وصف الصورة 1 وصف الصورة 2 وصف الصورة 3 وصف الصورة 4 وصف الصورة 5 وصف الصورة 6 وصف الصورة 7

روؤساء التحرير

المقالات

دراسات وبحوث

حوارات ومذكرات

أفاق أدبية

العدد الاول من مجلة آفاق أدبية لسنة 2013

العدد الاول من مجلة آفاق أدبية لسنة 2013

Picture 001

 

عن دار الشؤون الثقافية العامة صدر العدد الاول من مجلة آفاق أدبية لسنة 2013.

نقرأ على الغلاف الخارجي العناوين التالية:

ـ الشؤون الثقافية تودع عميد المسرح الشعري محمد علي الخفاجي.

ـ خصائص السرد القصصي النسوي في العراق.

ـ سماء الصورة في الفنون التشكيلية البابلية.

ـ جماليات الاسلوب وحوار الرؤى في تصميم الازياء المسرحية وقد بدأ العدد بافتتاحية بقلم د. رياض موسى سكران بعنوان (ثقافة الوفاء في مشروع آفاق أدبية) نقرأ فيها: (نعم... لقد وفت دار الشؤون الثقافية العامة بما وعدت به المثقف العراقي، بل واكثر من ذلك. حين فتحت أمامه فضاءات جديدة متعددة تستوعب كل ما أنجز وينجز من إبداع من خلال مجمل مشاريعها وبرامجها المتمثلة بسلاسل الكتب المتنوعة المضامين والمتعددة الاتجاهات أو عبر مجلاتها الدورية التي تنفتح على سعة المشهد البانورامي للثقافة العراقية وبما يعكس حجم التنوع الفكري والإبداعي الذي ينطوي عليه الواقع الراهن).

وبعدها نقرأ في الباب الأول (قراءات) مجموعة مميزة لقراءات مختلفة شارك بها كل من ناطق خلوصي، د. بشرى البستاني كاظم حسوني، عالية خليل إبراهيم، جعفر احمد الشيخ، دنيا نبيل عبد الرحمن.

وفي باب رؤى نقرأ لـ د. زهير صاحب (مقدمة في الأدب البابلي) وبعدها باب ابداعات حيث تنوعت الطروحات ما بين (شعر، سرد، مسرح، وصدى القصص، صدى الشعر) اما في باب فضاءات فقد شارك حسن قاسم ولقاء عادل بـ (سيمانتبك الفلم) و (في تصميم الأزياء المسرحية) وكتب منذر عبد الحر (في العمق) مقال بعنوان لجوء عاطفي قال فيه: (الوطن..  هذه المفردة العجيبة التي لا يمكن ان تعرف بسهولة هل هو الارض  ام الناس أهل واصدقاء وذكريات؟ هل  هو البيت والعائلة وعشرات الاسئلة الفتاكة العاطفة قد تطلق الوقوف على ماهيه الوطن وفكرته ومعناه وطبيعة الانتماء اليه)؟!                                                                                    

ونقرأ في باب (تجارب) لـ د. عبد الحسن علي مهلهل الانثى ومرايا النقد ثم الابواب الباقية (في الافق) و(قطرات ندى) و (نص مفتوح) وكتب مناف جلال الموسوي في باب (فسيفساء) مقال بعنوان (( القصيدة الفنطازية بين التأسيس والتطبيق قال فيه: ((لست هنا بصدد الحديث عن نظرية جديدة، تحدد ملامح ((القصيدة الفنطازية)) باعتبارها مسألة لا واعية ولا يمكن التحكم بها، ولا مجال لادعاء  الريادة في التأصيل لهذا المصطلح الذي جاءنا من الغرب ولكني اعتقد الريادة في الكتابة عن هذا الموضوع بطريقة منهجية في مجمل الكتب التي تناولت هذا الموضوع ومنها كتاب ((غواية التجريب)) من خلال وضع آليات علمية يتم من خلالها تحليل ((القصيدة الفنطازية)) التي ربما تكون بداية لفتح الباب امام القادم من البحوث والدرسات التي تؤصل التأسيس لهذا المصطلح في الشعر وتعطي اضافة علمية ومنهجية باعتماد الوسائط التي توصلت اليها من خلال الاطلاع والتحليل لبعض النصوص التي تتحقق عبرها (القصيدة الفنطازية)) واخيرأ باب (في الموقد) حيث كتب حيدر احمد خلف... دار الشؤون الثقافية تودع (طائر الفرات) أذ قال فيها: (وقفت دار الشؤون الثقافية العامة بألم وحسرة وهي تؤبن الشاعر والمسرحي الكبير محمد علي الخفاجي، في جلسة تأبينية استثنائية على قاعة مصطفى جمال الدين، بحضور عدد كبير من المثقفين والأدباء والأكاديميين وأضافة الى عائلة الراحل وأصدقائه المقربين ومحبيه.

آفاق أدبية مجلة فصلية تعنى بمشهد الابداع الجديد في الادب والفن وتتيح فضاءً واسعاً للقدرات الواعدة.

 

جاءت بـ 136 صفحة وغلاف مميز.

والقلم ...ومحنه الادب / عدد حديد من مجله افاق ادبيه

hthr copy

منذ ان دخلنا قبو الحروب مطلع الثمانينات من القرن الماضي وربما سيقول احد المهتمين بتاريخ  باننا دخلنا هذا القبو قبل الثمانينات بكثير.وهذا أمر على درجه عاليه من الدقه لكنني ذهبت في ماذهبت اليه من انناصرنا كشعب كامل ,نعيش بين ضفتي حرب

لها حضورها الكلي في النفوس ولاذهان المصائر,عندما دخلنا الحرب الطويلة التي تركت ماتركت من ماس ومنها  ماساة الادب الذي ارتبط صميميا عميقا, ولا اعني هنا تراجع ,او أعاني نكوصا, بلعكس من ذلك فقد اتسمع وكثرت معطياتة , وقدم نماذج خالدة من الادب الحقيقي, لكنة, تشظى واضاع اكداساً وهو يقترن بالمحنة ومفهومها وانعكاسها الاعلامي غيرالمحبب لدى عموم الناس,ثم ان كثر الادب المكتوب عانى تأطيراً خاصاً فصار منتميا_شاء أم أبى _الى نسيج الخطاب  الاعلامي السائد ,الذي نحى نحواً ثقيلاً على القارئ العراقي ,ولم يطلع علية القارئ العربي , وبالتالي فقد اسر وصار مجر الاشارة في سيرة  الذاتية لبعض ادباء هذة المرحلة انها محنة عشنا فصولها سنوات طويلة ,لكننا انجرنا فيها ادبا جريراً بأن يظهر في العالم, ومنة ادب الاستنساخ الذي شكل ظاهر ثقافية مهمة في حياتنا, واظهر ولاداة عسيرة لم يعرف عنها شيئا الااقراء معدودون  وبتالي فقد ضاعت حصارا وعزلة وتحجيما, وظلت اسيرة حلقة محددة من القراء.اذن هل كان ادب القبو المظلم الطويل ادب محنة ,ام هو محنة ادب ظل سجينا؟ أتساءل...فقط

هذا ماجاء افتتاحية مجلة (افاق ادبية) العدد(1)السنة 2014 الصادرة عن دارالشؤن الثقافية العامة بقلم رئيس تحريرها الشاعر منذر عبد الحر وفي حقل قراءت كتب رزاق ابراهيم حسن موضوعا عن الشاعرعبد الامير الحصيري جاء تحت عنوان (الحصيري(يعرض قصائدهُ للبيع). يقول ان الشعرالعربي عرف ظاهرة تكسب الشعراء من خلال مدح ورثاء الاخرين, الانة لم يعرف ظاهرة بيع الشعر للشعراء مقابل القليل من الاموال ,وتنسب بعض المصادر للشعراء مقابل القليل من الاموال وتنسب بعض المصادر لشعراء انتحلو شعار غيرهم, والرواة ارتضوا ان تنسب قصائدهم لشعراء  اخرين, ولكن لم تذكر هذة المصادر وجود اتعاقات مالية بين الشاعر الحقيقي والشاعر المنتحل او الشاعر المدعي , اوقيام الشاعر الحقيقي بالحصول على الاموال من خلال بيع الشعر, ولكن الشاعر عبد الامير الحصيري) أمتهن بيع شعر, ويعرف ذلك الكثيرون ف0عزيز السيد جاسم) الذي اهتم بالحصيري وشعرة واصدرلة ديوانين كبيرين يقول في مقدمة ديوان عنوان0شمس وربيع) صادر عن دار الشؤن الثقافية العامة عام 1986من بين شعر الحصيري دواوين عدة, وتناول كتاب الحصيري حياتة ومغامراتة ويومياتة بشكل تفصيلي .. كما جاء في قراءت دراسة تحليلية(د.قيس الجنابي)قراءت تحصيلية عن المقالة الادبية تحت عنوان

( ضفاف المقالة الادبية عندَ شكيب كاظم ( جاء فية.توطئة لم يلتزم الكثير من كتاب المقالة الادبية بالضوابط المرعية في كتابتها قبل قبل ان يمنحها الدكتور علي جواد الطاهر كل اهتماماتة, ويبرز عناصر بنائها.تطبيقا من حيث التوثيق والترتيب ووحدة الموضوع  والقدرة على الشمول, وتنوع اللغة ولانفعال الوجداني والحضور الذاتي وتدفق الافكار وجمالية والعناية  الخاصة واحيانا المفرطة في الامور التكميلية والزخرفية كولادت الشخصية ووفاتها ونتاجها واخلاقياتها, وتاريخ صدور مصنفاتها, وعدد طبعات بعض تلك المصنفات0أو الطبعة الاصلية والطبيعية) والترجمة لبعض الشخصيات الطارئة و الرئيسة, اومن تناولها من الباحثين. ابرز ملامح مشروعها الثقافي حتى اصدر شكيب كاظم كتابة الاول( الضفة الاولى) مصحوبا بعنوان ثانوي اخر(مقالات في الثقافة والنقد) عام2000م ثم اردفة بكتابة الثاني(الضفة الثانية في نقد القصة والرواية) عام 2001م وتلاوة ايضا بكتابة(في ا لتراث والثقافة والادب.قراءت في كتابات عام 2005م ثم (في النقد القصصي والروائي, حرثا في المعنى)عام 2006م و(مطارحات في الثقافة والادب, حين تجسد كتابة وعلاقة )عام 2007م وفي قراءت ايضا كتب محمد قاسم لعيبي موضوعاً بحمل عنوان(تقنيات القصيدة الرقمية بين التجريد والاالتجريب وكتب علي حسين دراسة تحت عنوان( أطلالة من شرفات ذاكرة ناطق خلوصين) ويذكر ان رواية شرفات الذاكرة) صدرت عن الدار الشؤن الثقافية ضمن اصدارات عاصمة الثقافة العربية وفي ابداعات( افاق ادبية) جاءت قصيدة( الوديع) للشاعرحامد عبد الصمد منها (منهمك.... ثملء....يهمى الكلمات يكتفي بالقليل يسال الصحب عن نفسة في قرارة اعماقهم ربما تضحكون.....؟ هل عثرتم على....؟........... مالة من سبيل... ونشر في العدد الشاعر طلال الغوار قصيدة بعنوان( موجة هاربة ) اهدائها للقاص فرج ياسين ومنها... اتذكر منذ الصباح ...نبتت بين اصابعنا الكلمات ونحن نخضب ارواحنا بالحلم (تعالي احدثك انا الغريق) قصيدة للدكتور الشاعر كريم شغيدل ضمن ابداعات للعدد الجديد من أفاق ادبية.أما الشاعر رعد البصري  ايضا نشر قصيدة بعنوان( ولدي) . كما كتب الشاعر هيثم الطيب قصيدة( تعويذة العاشقة)  ومنها..

تعالي لكي اخبئك في عيوني

واروي شفتيكك عند اوبة القمر

ترفق بالقمر يابنفسج

ودع الشمس نائمتن

ارفق ياحبيبي يليل

واغسلي اثامة يامياة العالم...

وضمن ابداعات الادب في السرد كتب الروئي والقاص احمد خلف( العجوز والغابة)

وللقاصه الهام عبد الكريم  قصة بعنوان (حكايات رجل لاينام) وفي السرد ايضا جاء القاص محمود سعيد ( الجورية السوداء) والقاص سامي المطيري(كمون الاعصار مقتربات بـ

 ( بنت المعيدي) وجاء ايضا القاص والروائي عبد الامير المجروضمن ابداعات سرد بـ (قصة مسألة خلود) وضمن ألبداعات مسرح نشر الشاعر علي الامارة مسرحية شعرية بعنوان (مسرحية شعرية) وفي فضاءات العدد من أفاق أدبية جاءت دراسة عن فنان سعد الطائي روئ المسكوت عنهُ للخبرة ملمس كما نشرت العديد من لوحات الفنان.

وجاءَ في فضاءات أيضاً موضوع للكاتبة أيمان عبد الحسين بعنوان (التنوع والتعدد في سلسلة أغلفة أكاديميون جدد) مع عرض عدد من الاغلفة. وفي ملف أفاق أدبية والذي حمل عنوان (وداعاً عميد المسرح الشعري " محمد علي الخفاجي") جاءَ لحظة أنطلاق مجلتنا أفاق أدبية كمنبر أعلامي فاعل في الوسط الثقافي العراقي مضافاً الى المجلات التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة كان على رأس أسرة التحرير الشاعر وعميد المسرح الشعري ( محمد علي الخفاجي) وكان حريصاً حرص مبدع وأب ومسؤول على أن تضهر المجلة بأبهى صورة ولأن يكون للشباب المبدعيين الفسحة الاوسع في العناية والاهتمام ونشر النصوص الابداعية من أجل وضعها على الطريق الصحيح . وكتب داود محفوظ سلمان نافذتان للرثاء بعنوان (قصيدة القناع أبو ذؤيب الهذلي مثالاً) للشاعر محمد علي الخفاجي. وجاءت المرثية الثانية بعنوان (مرثية الشاعر محنمد علي الخفاجي) وكتب القاص والناقد جاسم عاصي موضوع تحت عنوان (خاصية التأسيس والترحيل) كما كتبَ الدكتور عبد القادر جبار (الشاعر محمد علي الخفاجي وتحولات الوظيفة في الشعر...السرد) وجاءَ د. علاء مشذوب بـ (فصل من رواية الحروف الهجائية "حرف الميم") .. أوبرا سنمار (محاولة في تجديد المسرح الشعري رواية نقدية في نص (أوبراسنمار) لمحمد علي الخفاجي هذا ما كتبتهُ الناقدة عالية خليل أبراهيم .

كما نشرت أفاق ضمن ملف العدد حوار خاص مع الشاعر الراحل محمد علي الخفاجي .( فن الاوبرا.. في الازمنة القوية في التاريخ) أجرى الحوار القاص والروائي علي لفته سعيد.

وفي صدى الشعر لـ (أفاق أدبية) الشاعر والناقد د.فائز الشرع قدمَ قراءة في قصائد العدد الثاني 2013. (ينابيع من مفازت التأمل الحر) كما كتب د. باسم صالح قراءة في قصص العدد الثاني 2013. ضمن صدى القصة لـ ( أفاق أدبية) بعنوان (الشخصية والمكان في رؤى السرد المتنوعة).

وجاءت في قطرات ندى للدكتورة سافرة ناجي.. المسرح .. حوار الحضارات وفي الافق جاءت (هوس الخوف) قصة للقاص ديار الساعدي كما في الافق أيضاً قصيدة (نشوة النهر وشهوة القمر) للشاعر جعفر أحمد الشيخ عبوش. وكتب مناف جلال الموسوي فسيفسا بعنوان (صناع الثقافة) كما جاء في موقد (أفاق أدبية ) موضوع توجيه سلوك العاملين في وزارة الثقافة ضرورة معرفية وجمالية بقلم الاعلامية حنان النعيمي.

أما أخر صفحة للمجلة فقد زينتها لوحة للفنان سعد الطائي.

مجلـة أفـاق أدبيـة 2014

 IMG

صدر العدد الاول لسنة 2014 من مجلة آفاق أدبية التي تعنى بمشهد الابداع الجديد في الادب والفن وتتيح فضاءاً واسعـاً للقدرات الثقافية الواعدة

وتضمن العدد المواضيع الآتية:

الافتتـــاحية (والقلم)

منذر عبد الحر

باب قـــــــــراءات

- الحصيري يعرض قصائده للبيع

رزاق ابراهيم

- ضفاف المقالة الادبية عند شكيب كاظم

د. قيس كاظم

- مرئيات التجنيس وسيميائيات الفضاء الجهوي

 في الجحيم المقدس

د. رسول محمد رسول

- تقنيات القصيدة الرقمية بين التجريد والتجريب

محمد قاسم لعيبي

- إطلالة من (شرفات ذاكرة ناطق خلوصي)

حمد علي حسين

بـاب ابداعـــات

شعـــــــر

الوديع

حامد عبد الصمد البصري

موجة هاربة

طلال الغوار

تعالي أحدثك أنا الغريق

د. كريم شغيدل

إلى والدي

رعد البصري

تعويذة العاشقة

هيثم الطيب

ســـــــــرد

العجوز والغابة

أحمد خلف

حكايات رجل لا ينام

إلهام عبد الكريم

الجورية السوداء

محمود سعيد

كمون الاعصار

سامي المطيري

مسألة خلود

عبد الأمير المجر

مســـــرح"

مسرحية شعرية

علي الإمارة

باب فضــــــاءات

سعد الطائي.. للخبرة ملمس

د. بلاسم محمد

ملف العــدد

تقديم

اسرة التحرير

نافذتان للرثاء.. قصيدة القناع، أبو ذؤيب الهذلي مثالا

خاصية ومرثية الشاعر محمد علي الخفاجي

محفوظ داود سلمان

خاصية التأسيس والترحيل

جاسم عاصي

الشاعر محمد علي الخفاجي وتحولات الوظيفة

 في الشعر- السرد

د. عبد القادر جبار

فصل من رواية الحروف الهجائية

د. علاء مشذوب

أوبرا سنمار الحروف الهجائية

عالية خليل

في حوار مع الشاعر الراحل محمد علي الخفاجي

علي لفته

باب قـراءة في قصـائد العـدد الثـاني

ينابيع في مفازة التأمل الحر

د. فائز الشرع

قراءة في قصص العدد الثاني

الشخصية والمكان في رؤى السرد

د. باسم صالح

باب قطـرات نــدى

المسرح وحوار الحضارات

د. سافرة ناجي

باب في الأفـــــق

هوس الخوف

ديار الساعدي

نشوة النهر وشهوة القمر

جعفر أحمد الشيخ عبوش

باب فسيفسـاء

صنّاع الثقافة

مناف جلال الموسوي

باب فـي المــوقـد

توجيه سلوك العاملين في وزارة الثقافة

حنان النعيمي

 

العدد 3/ 2014

محمد رسن

2

جاء هذا العدد بأبوب جديدة تحاول الانفلات من هيمنة النمطية البائدة والتقليد الرث والانعتاق من لعنة "املأ الفراغات الاتية المهيمنة على حياتنا الثقافية واصداراتها فيسعى الباب الجديد"تفكر"مثلا"الى رعاية الجهد الفكري المتغافل عنه في مشهدنا الثقافي وباب "الاخر الثقافي"الذي ينفتح على الجهد الابداعي المتعدد الجنسيات عبر ترجمته وتناوله على مائدة النقد بوصفه الشريك التكافلي في صياغة الصورة المعرفية للحياة ويسعى باب "المنصة"من جهة اخرى الى استنطاق الذات المبدعة واستكتابها بغية البوح باستذكاراتها واعترافاتها بشأ الخطوات البدائية الاولى للتجربة في الكتابة والفن هذا ماجاء في افتتاحية مجلة افاق ادبية بقلم رئيس تحريرها الاستاذ سلمان داود محمد تمحور هذا العدد حول اثارة عدد من القضايا الادبية والثقافية بشكل عام ففي باب اضاءة تضمن عنوان "شعرنة القسوة"وهو محور العدد ساهم فيه عدد من الادباء والكتاب العراقيين مثل مقال مازن المعموري في موضوع "شعرية القاع مسارات الشعر العراقي الان"نقتطف منه لم يعد استقبالنا للشعر يملك ذات الاليات التي التي عهدناها سابقا ليس لان اللغة اختلفت والمعاير الذوقية والفكرية حول بناء النص ومحتواه فحسب بل لان الرؤية التي يتبناها الشعراء الجدد قد غيرت مسار التعامل مع النص وبالعكس فاذا اخذنا بنظر الاعتبار فكرة كليفورد غيرتز منطلقا للقول"ان الثقافة تتألف من هنا للمعنى راسخة في المجتمع.اما محورالمنصة فقد تضمن موضوع للكاتب عيسى حسن الياسري بعنوان"أن تمسك بجمرة الكلمةالى أغراسنا الجديدة"ومما جاء فيها ،رؤوس محشوة بمخاوف واحلام هائلة صنعتها اساطير وخرافات تحولت الى اكثر الاكاذيب صدقا لذا فقد احتشد رأسك بكل اساطير القرية طقوسها السحرية ونبؤات عرافاتها كنت تطبق وصايا جدتك وأمك كلها بأستثناء وصيتين خرجت عليهما اولهما عدم النوم في الظهيرة تحت ضلال الاشجار او الجلوس وحيدا فيها وثانيتهما عدم الذهاب الى المراعي البعيدة.اضافة الى مقال الكاتب فرج ياسين "بئر القصة"ومقال للكاتب شوقي كريم حسن"موت المكان ميلاد الفراغ"ومما جاء فيه ليس للمكان ثمة من وجود عيني لانه وكل بساطة رسم خارج أطر التكوين العام وان مكانا عاما في مجمل ظواهره هو المعنى الواضح داخل الذات الرائية تترك أثرا نفسيا ان هي تواجدت لحظات التوضيح المحفز للاكتشاف وماتلبث هذه الرؤيا ان تختفي ما ان ينتقل الضوء باتجاه خطوط رسمية اخرى وفي باب الاخر الثقافي ثمة مقال بعنوان"مسألة الاخر النقد الثقافي للواقعية السحرية ترجمته الست فضيلة يزل نقتطف منه،ليس من المبالغة القول القول ان الواقعية السحرية شكلت الاتجاه الاكثر اهمية في الرواية العالمية المعاصرة فانتشارها الواسع جدا لاسيما بين اوساط الروائيين امثال ماركيز وسلمان رشدي وبن اوكري  وبين اخرين ممن جعلوا العالم على اتساعه وطنهم موحية بأنها شكلت خطابا لحالة الشتات الادبي العالمي.وفي باب سرود نقرأ قصص قصيرة جدا معنونة ب"حجرة غزة"ومساء عاطل للكاتب سعد محمد رحيم وهند الناصر بعنوان"لذا وقصص اخرى"كما تضمن العدد نصوص شعرية للشعراء عبد العزيز الحيدر ،قيصر عفيف،ماجد الشرع،هادي الحسيني،عباس مزهر السلامي،ولخالد علي مصطفى ثمة نصوص جميلة بعنوان"السونتات الست" وتضمن العدد ايضا مسرحية بعنوان "للنسيان ذاكرة متقدة مسرحية من فصلين لشخص واحد"للكاتب مفيد عزيز البلداوي،وفي باب مرأى يكتب حسن عبد الحميد عن التشكيلية نادية فليح في "حياة لم يعد فيها الجمال ضاحكا" وايضا نقرأ في باب مرأى مهند دروبي"مخاوف ملونة بأحلام اليقظة للكاتب حسن عبد الحميد،وفي باب صدى الشعر نطالع مقال بعنوان"المفارقة تكتسح الصورة ملاحظات اولية بشأن القصائد المنشورة في العدد الماضي" للكاتب الدكتور عبد القادر جبار،وفي باب ضوء على أثر نقرأ عنوان "حنامينه في الشمس في يوم غائم محاولة للوصول الى الرواية النموذج"للكاتب مؤيد طلال تجسد هذه الرواية مسألة التناقض والصراع على الصعيد الطبقي والاجتماعي والاخلاقي والروحي والثقافي ضمن مفهوم الروائي عن"وحدة تناقضات الوجود" 

أفاق أدبية العدد الاول 2016

1 20016غلاف اللافاق 1

لم يتوارد الى الأذهان أن مجلة (آفاق أدبية) التي تصدر فصلياً عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد ، وهي المجلة التي تعنى بالإبداع الجديد أن تصب في غلافيها الخارجي والداخلي ستة مواضيع في غاية الأهمية لتكون مفتتحاً للدخول الى متون صفحاتها الـ (176) والإيغال في مشروعها الثقافي النوعي والمتنوع بمتعة معرفية جمالية تأخذنا من واحة ثقافية الى أخرى ، ونحن ننهل منها رؤى وعمقاً أدبياً وفنياً ، فكان وجه الطوية الأولى للغلاف يتضمن خلاصة مكثفة لكتاب مرجعي مهم في المسرح صدرعن الدار نفسها والموسوم (الوافي في مصادر دراسة المسرح العراقي) لمؤلفه د . عامر صباح المرزوك ، أما وجه الطوية الثانية للغلاف فكان عن (نقد النقد المسرحي) لمؤلفه د. باسم الأعسم وقد نشر ضمن إصدارات الدار نفسها أيضاً وضمن سلسلتها (مسرح) .. ونواصل قراءتنا لتفاصيل الغلاف الداخلي لـ ( آفاق أدبية ) فنقرأ ماجاء في الغلاف الداخلي الأول مقالاً يتحدث عن المفكر والأديب الراحل خضير ميري ، عنوانه ( من حواف سن الرشد الى بلوغ الرشاد) وكانت إنارة إستذكارية معرفية كتبتها الناقدة د. ماجدة السعد يجاورها على خلفية طوية الغلاف الأولى شذرات تعبق بنصوص خضير ميري ، بينما جاء في الغلاف الداخلي الثاني من نصيب الشاعر الشاب أيهم محمود العباد الذي (يكتب برهبانية مفرطة وبحذر لص محترف) كما وصفته قريحة آفاق أدبية التي حمل ظهر طوية غلافها الأخير قصيدتين للشاعر العباد ، فضلاً عن عمق وحداثة التصميم الفني لصورة الغلاف (الوجه) وما تضمنه من لوحة معبرة عن طبيعة الصراع ما بين الرهافة والقسوة التي جاءت موازية لفكرة محور العدد الخاص بالمسرح العراقي ما بعد التغيير.
....
كتب افتتاحية العدد رئيس التحرير الشاعر سلمان داود محمد وكانت بعنوان (الحدث الثقافي الأبرز) جاء في خلاصتها : " ... أما الحدث ( الثقافي ) الأبرز الذي يبعث على الأسى المرير والشعور الممض بالخسارة هو ( موت المثقف ) قتلاً واعتلالاً وكمداً في وضح الأوساط والمؤسسات والمنظمات المعنية بالشأن الثقافي التي لا تجيد سوى المواساة ( البروتوكولية ) التي لا تتجاوز قيمتها إكليل ورد صناعي باهت وبضعة دنانير مصابة بفقر الدم والقيمة بإزاء المعتلين من المثقفين ، والمحاباة الماكرة للقتلة على حساب المقتولين منهم طبعاً والإكتفاء بتعليق لافتات التعزية المهلهلة وتلفيق الندوات التأبينية التي غالباً ما تندرج تحت شعار ( إذكروا محاسن موتاكم !! ) وانتهى الأمر، ناهيك عن الإهمال الشنيع لشريحة ليست قليلة من المثقفين الذين أنهكتهم الحاجة والعوز والإنتظار على مصطبة الموت الأكيد إن لم يهرع ( ولي الأمر الثقافي ) الى إنقاذ ما تبقى من الأركان الثقافية التي يستند عليها البلد تلافياً لأي إنهيار قادم وشامل ، وكي لا يكون الموت هو الحدث الثقافي الأبرز في حياتنا الثقافية في ذاك العام وهذا العام وفي كل عام ..."
....
ضم العدد أبواباً عدة ومحوراً خاصاً عن المسرح العراقي مابعد التغيير ، إذ نقرأ في هذا المحور مجموعة من المقالات والدراسات الثرة ، منها جولة استطلاعية لأفكار وتشخيصات نخبة من المعنيين بالمسرح أجراه وكتب إضاءته الناقد د. شاكر عبد العظيم جعفر حمل عنوان (آفاق المسرح العراقي مابعد 2003) ، ومقال كتبته الفنانة المعروفة هند كامل جاء بعنوان (المسرح العراقي وشقيقاته الفنون بين زمنين ) ، ومن ثم (البعد الكوني لمسرح مابعد الزلزال) للكاتب صادق مرزوق ، وكذلك (مسرح العراقي في خضم الأدلجة والإستهلاك والوعي التنويري) للمخرج كاظم النصار، وأيضاً (مسرح مابعد التغيير وشمولية التجريب) بقلم الدكتورة زينة كفاح الشبيبي . وتضمن محورالعدد أيضاً دراسة للكاتب د. ياسر عبد الصاحب البراك بعنوان (الربيع العربي ومستقبل المسرح العراقي) .
....
نطالع في باب نصوص ثلاث قصائد جاءت على التوالي (بعد هذا الدمار) للشاعر المعروف عيسى حسن الياسري و(صيام العراة) للشاعرصالح عبد الجياشي و(أتكيء على فرشة) للشاعرعصام خليل . واحتوى باب (تفكّر) دراسة معرفية عنوانها (الذات الإغتراب والهوية) كتبها الأديب والباحث سعد محمد رحيم . وفي باب ( منصّة) نقرأ (من الأصولية اللسانية الى البوح مواء) شهادة ابداعية بقلم الروائي د. طه حامد الشبيب . وفي باب (ضوء على أثر) أنارتنا الناقدة رنا صباح خليل بورقة نقدية جاءت بعنوان (فتنة التحطيم الكاريزمي للشخصية السردية) وثلاثة مواضيع نقدية أخرى (رقيب جدلية ألأصنام .. قراءة في (كوثاريا) لنعيم آل مسافر بقلم الكاتب علي شبيب ورد ، و (هدايا طفولة حرب مضت) للكاتب سامي طه و(شعرنة السيرة) للكاتب مالك مسلماوي . وضم باب (الآخر الثقافي) شهادة عنوانها (واحسرتاه يابغداد انك تجلسين وحيدة) كتابة : الموغ بيهار وترجمة : الأديب المعروف خضير اللامي ، في باب (أعلام مغيبون) الذي استحدثته المجلة في عددها الجديد هذا نقرأ (محمود البستاني .. منهج وتطبيقات) للدكتور رياض الناصري .
....
أما ماتطرقت له المجلة في ميدان الفن التشكيل فكان باب (مرآى) الذي نقرأ فيه (وائل المرعب .. ماتختزنه المخيلة ومايختزله الرسم) للناقد الجمالي حسن عبد الحميد بينما كان موضوع (لوحات سعد محمد موسى .. ذاكرة تفوح بعبق الناس والأزمنة والمكان) بقلم أيمان عبد الحسين . وبإنتقالة الى عالم الحكايات يهل علينا باب (سرود) فنطالع (قشة) للقاص والروائي سعد سعيد و(الشروع في حلم) للقاص سعدون جبار البيضاني و(حمار وحمزة) للقاص خالد الشاطي . أما باب (حوار) فكان مساجلة ثقافية أجراها الشاعر هادي الحسيني مع الشاعر والمترجم عدنان محسن ، حيث جاء هذا الحوارمتمخضاً عن ثيمة صادمة مفادها : (تحول ولي الأمر الى ولي نعمة) .أما ما اختتم به هذا العدد من (آفاق أدبية) فقد إنطوى على بابين مهمين كان الأول منهما قراءة معمقة في سرود العدد الماضي وردت تحت عنوان (القص بين المتخيل والاشهار) للناقد عبد علي حسن ، أما الباب الثاني فكان قراءة حفرية في نصوص العدد الماضي جاءت بعنوان (فداحة الشعر الكبرى) للناقد د . حازم هاشم.

مجلة آفاق أدبية عدد 4-3 2017

غلاف افاق ادبية العدد 3 و 4

عدد جديد... مجلة آفاق أدبية

ياسمين خضر حمود

لم يتوارد إلى الأذهان أن مجلة (آفاق أدبية) التي تصدر فصلياً عن دار الشؤون الثقافية العامة هي المجلة التي تعنى بالإبداع الجديد وتصب في غلافها الخارجي والداخلي وتتيح فضاءاً واسعاً للقدرات الثقافية الواعدة في غاية الأهمية لتكون مفتتحاً للدخول إلى متون صفحاتها الـ (196) والإيغال في مشروعها الثقافي الزاخر بالمواضيع الثرة حيث تأخذنا من واحة ثقافية إلى أخرى حيث ننهل منها رؤى ودراسات نزور فيها قارات الدهشة ومحطات الذهول. فكان وجه الطوية الأولى للغلاف (مفكرة) هي قصيدة تحمل عنوان (لماذا تأخرت عن الحضور ياناظم السعود..؟) للشاعر عيسى حسن الياسري ومن هذا المنطلق نشير بصدور العدد الجديد الثالث والرابع / 2017  من مجلة (آفاق أدبية) التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وكان محور العدد (ثقافة نبذ العنف).

وقد تعطرت المجلة بافتتاحيتها المعهودة ضمن سياقات مميزة فجاءت تحت   عنوان (إحتطام اليمام) بقلم رئيس التحرير الشاعر سلمان داود محمد جاء في خلاصتها: (باعتبار أن العنف هو الفعل المضاد لكل ما هو ثقافي وحضاري وإنساني أن مسألة العنف الذي يمارسه المثقف بشأن المثقف الشريك / القرين في بلد واحد ومتعدد في بلدان شتى فنرى حروب ثقافية شديدة الضراوة ولا طال منها ولا حدود سواء كان اختلاف في الأفكار وطرائق التفكير فتبدأ منظومة العنف الفكروي باستعمال أقصى معداتها وألاعيبها وشحت مخيلتها وهكذا يتفاقم العنف الثقافي حتى أصبح ظاهرة لأتقل عن ظاهرة العنف العمومي السائد في بنية حياتنا العامة التي لا تستقيم عود سلمها المجتمعي لا باستقامة عود سلْيمة الثقافة وأهلها عن طريق الحوار التفاعلي لا الانفعالي).   

ضم العدد أبواباً عدة ومحاور خاصة ضمن ملف العدد أول الذي شمل في (ثقافة نبذ العنف) مجموعة من المحاور (العنف وفريضة اللاعنف) / شذرات من تجربة شخصية للدكتور عبد الحسين شعبان فذكر في مقالته: (كان ينظر إلى العنف هو ضعف باعتباره نقطة ضعف وليس مصدر قوة، والقوة هي غير العنف بل هي ما أخذت عبّر عنه بالتدريج بوساطة لا عنف سوى أسميته أو لم اسميه خصوصاً الدور الذي يمكن أن تلعبه منظمات المجتمع المدني كقوة اقتراح واحتجاج في آن للتأثير على أصحاب القرار لأنها تتمثل في إدارة بالمواجهة والمقاومة والمجابهة بالوسائل إلا عنيفة وقد مثل العنف بالنسبة لي باستمرار ظاهرة غير شرعية وان شرعيتها ناقصة أو لم تكتمل بغض النظر عن مسوغاتها).

كما ذكر في نفس باب الأول (الهديل ملك الغابة) / نظرة في السِلم المجتمعي وما عداه للأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح، وننتقل إلى مقالة (تفكيك العنف) / بممكنات الفن التشكيلي للكاتب حسن عبد الحميد، وجاء موضوع (خطاب المديا) / وأثره في السلام والاحتراب للكاتب نزار عبد الغفار السامرائي حيث ذكر في مقاله اللغة الإعلامية والعنف حيث جاء فيها: (في الوقت الذي ينحصر تداول اللغة العلمية والأدبية الفنية في أوساط محدودة من المجتمع فأن لغة الإعلام تعد هي الاكثر شيوعاً وتداولاً ذلك أن الجمهور يتعرض باستمرار إلى مفردات التي تتداولها وسائل الإعلام مما يجعلها تترسخ في ذهنه أكثر من غيره.

والدكتور حسين الأنصاري مقالة بعنوان: (العنف الالكتروني وروادعه الناجعه) كما جاء في نفس الباب مقالة الكاتبة رندة أبو الحسن بعنوان (الوقوع في غرام الخرافة) / اللاعنف أسير المخيال واخيراً ذكرت مقالة الكاتب مهدي عباس بعنوان (أفلام اللاعنف) / ودواعي ندرتها في السينما العراقية.

نطالع في باب (رؤى) مقالة بعنوان (قبل ان يهرم المغني) / شبان الإصدار الأول للكاتب عمر السراي، ومقالة (خمس تلويحات في الافاق) / منتخبات من تجارب شعرية شابة قراءة لعدي العبادي جاء في هذه المقالة: (شكل المشهد الشعري العراقي الحديث انطلاق برواد الحداثة الشعرية أي ما عرف بالشعر الحر الذي خرج عن النظام العروضي الذي وضعه الفراهيدي وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة وعبد الوهاب البياتي فكان سابقين في كسر القاعدة والمؤسسين للقصيدة عراقية حديثه).

نتقل إلى باب (الآخر الثقافي) فقد حمل دراسة بعنوان (حلم العالم في الترجمة) / هيلين كاردونا: (نحن كثيرون ومتنوعون وهذا يكفي) ترجمة خضير اللامي.

اما باب (مرآئ) فقد ضم مقالتي الأولى لضياء العزاوي (مغامرة بصرية مختلفة عن الرسم والنحت) حاوره خضير الزيدي. إما المقالة الثانية جاءت بعنوان (سرديات لطيف العاني الفوتوغرافية) / التنوع والتوثيق الكاتب جاسم عاصي. تميز الفنان لطيف العاني شأنه شأن الفوتوغرافي لقد جلى اهتماماته تنصب في حقل توثيق الصور الأمكنة كونه من المصورين الذين اهتموا بتصوير المكان من الجو أي (كما عرف بالتصوير الجوي) وقد برع في هذا مجال من توثيق وتميز يشهد له محترفي فن الصورة من الداخل والخارج كما تشهد له معارضه الذي كان رائداً في هذا المجال الذي عكس موهبته وتميز عن أقرانه).

وإما ما تطرقت إليه المجلة في باب (مرآئ) المقالة الثانية تحت عنوان: (اثر المنظور الفلسفي) على بعض المفاهيم الفنية للكاتب مؤيد جواد الطلال.

في باب (منصة) العدد ذكر قصة (أشباح بلا ظلال) لنزار سليم بقلم الدكتور خالد علي مصطفى قد تكون قصة نزار سليم أشباح بلا ظلال المنشورة في مجموعته الأولى الصادرة في بغداد 1950 أول قصة عراقية كتبت عن أوضاع اللاجئين الفلسطنيين اثر نكبة العرب الأولى في عام 1948 وقيام دولة الكيان الصهيوني على ارض فلسطين وهو طرد مواطنين المناطق المحتلة منها وقد وقع اختيار الأول على هذه القصة الرائدة في مجالها لأنها أول قصة كتبت عن فلسطين ولما تركته من آثار نقدية).

إما في باب (تفكر) الذي عودنا على دراسات فكرية في ذاكرة المشتغلين في حقل الكتابات الفكرية زودنا بدراسة الأستاذ الدكتور عبد الرضا علي بعنوان (الغموض والإبهام في الشعر).

وبعد تلك الرحلة تأتي رحلتنا المضيئة مع باب (ضوء على اثر) إضاءة الدكتور فاضل عبود التميمي جاءت دراسته تحت عنوان (البئر الأولى) لمؤلفه جبر إبراهيم جبر.  

في رواية (في اللا أين) لـ طه حامد الشبيب إضاءة لرنا صباح خليل. وننتقل إلى موضوع (الدلالة اليومية في الصورة الشعرية) في (جنائن المعلقة) لـ عبد الرزاق الربيعي (أنموذجاً) للناقد أسامة غانم.

اما الكاتب مالك مسلماوي كانت له مقالة بعنوان (صدى الانكسار) في قصائد (ولو بعد حين...) لـ فليحة حسن.

وكانت قراءة للدكتور جاسم خلف الياس في (جماليات التشكيل البصري) قراءة في قصائد (أنقذوا أسماكنا من الغرق) لـ رعد زامل. 

في موضع (المقاربات الجمالية) في قصائد (أكثر من عكازه للقلب الوحيد) للدكتور فهمي صالح بقلم علاء حمد.

القصيدة الشعرية لدى الشاعر للدكتور فهمي الصالح لا تتوقف على شكل واحد في مراحل كتاباته أعطى تتطور ملحوظاً من خلال المفردات وتجانسها وكذلك نوعية المفردات الشعرية واشتباكها وما بين الحاضر والماضي ومن هنا نستطيع ان نرسم الجماليات المستحدثة أكثر من مقارباتها ما بين التواعد والتقارب.

وضم العدد في قصائد عباس السلامي (الانفلات عبر خرم ابرة نحو الرماد) بقلم ذياب شاهين.

وقراءة في قصائد حياة الشمري بعنوان (الهروب بأجنحة القطا) للأستاذ الدكتور نجاح هادي كبة.

وبأنتقالة إلى باب (شعراء منسيون) جاءت مقالة عبد الجبار العبدلي جدل الجمال والموت بقلم نصير الشيخ.

وفي باب (مسرح) الجمال مقابل الألم نبرة محمد خضير المضيئة للكاتب ياسر جاسم قاسم.

(العصا السحرية) مسرحية للأطفال بقلم حسين البعقوبي.

وفي باب (نصوص) ذكر فيها قصيدة مقطعية من شعر الأطفال الموجه للكبار بقلم حمد محمود الدوخي.

جاءت قصيدة (اركض) بقلم أسامة زقزوق.

(شبابيك معلقة في الهواء) احمد تمساح

(تأملات) حيدر أديب.

نتقل الى باب (سرود) (أوجاع ذاكرة) بقلم فلاح العيساوي.

(انا وهي ونجاة الصغيرة) بقلم عماد جاسم.

(حزيران الفرح) بقلم رجاء عبد الزهرة

(الغائب الحاضر) بقلم دولة بيروكي من المغرب.

إما باب (نقد نصوص العدد الفائت) بعنوان (شعرية المسافة) للدكتور رشيد هارون.

وبأنتقالة إلى واحة قناديل فقد كتبت أسرة تحرير المجلة خلاصة مكثفة من رواية (رنات الماسنجر تدق طبول الرواي) للكاتب ضرغام علاوي.

(ارتكزت مادتها الحكائية على محملين سردين يتجلى الأول في قدرة الراوي على بناء شخصية (ليلى) المصابة بالاكتئاب والفراغ العاطفي ويتجلى الثاني في إزالة الغشاء عن المتغيرات الاجتماعية التي أحدثت العطب داخل أسرة صغيرة متكونة من أب وأم وأربعة أبناء إما ميزة الإبداع في الرواية فتجسد في قدرة على الاستجابة لنداء الجسد والروح من دون مراعاة الحسابات أو الوقوف عند مطبات لذلك نعتقد أن هدف الرواية من جهة ما تمثل بالجرأة في تفجير الأعماق وتحطيم السرود ما بين الأحلام والأفعال.       

أفاق أدبية... في عددها  الجديد لسنة 2018

غلاف افاق ادبية

زينب محمد مسافر

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد الأول للعام 2018 من مجلة أفاق أدبية وهي مجلة نصف سنوية تعنى بالإبداع  الجديد.

نقرأ في الافتتاحية (القصيدة الجمة) شيء مما كتبه رئيس تحريرها سلمان داود محمد حيث قال: "إذا كان جوزيف برودسكي قد اكد في يوم ما على ان بزوغ الشعر انبثقت قبل شروع التاريخ بالالتماع فأن هناك ما يؤكد في المقابل على ان الأدب الرافدين القديم ومنه قصيدة النثر العراقية التي ولدت مصحوبة ببسالتها وتأثيراتها  على جسد العالم ورؤاه جاءت قبل ابتكار وسائل التدوين نفسها".

وفي محور العدد الذي جاء تحت عنوان (شعرنة العالم) فقد قدمت المجلة إعمال ملتقى قصيدة النثر الثالث في البصرة للمدة من 14 ـ  16 آيلول 2017.

نقرأ في هذا المحور مشاركات كثيرة بأقلام مميزة اما في أبواب المجلة المتنوعة قدمت آفاق أدبية مواضيع شيقة من خلال أبوابها المتنوعة.

ضوء على آثره، مرآي، المنصة، الاخر الثقافي، نصوص، تفكر، سرود، قراءات في نصوص وسرود العدد الفائت.

جاءت المجلة بـ 176 صفحة من القطع المتوسط بغلاف لافت صممه الفنان عمار صباح.

مجلة أفاق أدبية ... العدد الثاني للعام 2018

 افاق ادبية

ياسمين خضر حمود

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد الثاني للعام 2018 من مجلة آفاق أدبية وهي مجلة نصف سنوية التي تعنى بالابداع الجديد.

نقرأ في الافتتاحية (عند عتبة النقد التطبيقي) شيء ما كتبه رئيس تحريرها
د. حامد الرواي حيث قال: (لا يكفُ النقد عن التطوره ولا يتوقف عن توليد مناهج جديدة فالنقد صنيعة فكر حي ومتحرك قائم على التوليد.

ان الوقوف على عتبة نص ما او مجموعة من نصوص يستدعي  حزمة من الإجراءات النفسية والفكرية فضلاً عن المبادئ والاليات الى آخرها منهج نقدي.

وفي محور العدد الذي جاء بها القراءة بوصفها سبيلاً للمنهج د. جاسم حسين الخالدي. (الذي لم يعد ما يصرحه الناقد الادبي من آراء وافكار فحسب بل صار ينظر له في ضوء قدرته على الامساك بالنص والركون الى منهج نقدي واضح المعالم).

ونقرأ في المحور مشاركات كثيرة وبأقلام مميزة.اما في أبواب المجلة المتنوعة قدمت (إفاق أدبية) مواضيع شيقة خلال أبوابها المتنوعه من باب تفكر منها منحة الوطن وتغليف الصورة الوطنية في الرواية للكاتب (عماد جاسم)

ففي باب حوار (عبد الاله منشد) يصوغ (انين البراهين) لحناً لشفاه النهر.

وفي باب (رؤى) من القصد الى تشكيل الذات سيرة حمادي صمود للدكتور فاضل عبود التميمي.

(وباب مرآى) الموروث والصياغات الجديدة للوحات الفنان (محمد حاتم) انموذجاً للكاتب (جاسم عاصي) حيث قال: (ان شكل الفعاليات الثقافية بعمومها حالة تجسد الإضافة الثقافية ان المشهد بشكل عام اما بخصوصيتها فهي تعمد الى إضافة النوع فما تحتويه من خصائص ذاتيه جاذبه للحوار والمداوله هو الفيصل الذي يرشحه الحراك العام لنشاطات).

وفي باب المنصة (يشنيو اللامي) بين الاستعارة واللازمات السردية إسماعيل ابراهيم عبد حيث قال: (وجود صعوبة قرائية تخص رواية (اليشنيون) لجمعة اللامي تتمثل في كونها رواية تجريبية تأخذ من الفنون السردية مجتمعة، خليطاً اسلوبياً وتختلط الغايات مما يعني الثراء الضخم للمنتج وصعوبة الواضحة في التلقي).

وجاء باب (ضوء على اثر) الاكليل الموسيقى الذي نثره الخطاب على خرابنا المزمن لكاتب جواد الحطاب بقلم د. علي حداد.

 اما باب مسرح (مسرح المهاجرين العرب) وحيرة التشظي بين الهنا والهناك كريم رشيد السويد.

اما باب نصوص (على حافة وادٍ غير ذي احد) للكاتب نامق عبد ذيب.

باب سرود (سر المظلات) للكاتب زيد الشهيد

واخيراً باب قناديل عبدالله البصري.

(يبلسم بمعزوفاته جراح الظلام) للكاتب محمد كاظم وهو موسيقي وصحفي متعدد المواهب الذي تمرد كثيراً عن النسق التقليدي للمعرفة وراح يبتكر فضاءاته خارج الانسان التقليدية مجدداً بصوفية عالية تهويمات الروح متفرد بنزوعة نحو ذاته المتعبه في الانشداد لبعث الدفق والدماء في شراينها سواء كان في موسيقاه او في مفرداته التعبيرية. وتميز بأسلوبه الفني بتفرد عالي وفق فضاءات متناغمة.

جاءت المجلة بـ 175 صفحة من القطع المتوسط.

عدد جديد... مجلة المورد 2018

المورد العدد الثاني

اسراء يونس

صدر عن دار الشؤون الثقافية / وزارة الثقافة العدد الثاني من مجلة المورد وهي مجلة تراثية نصف سنوية محكمة تعنى بنشر البحوث المهتمة بالتراث العربي والإنساني والدراسات العلمية الرصينة في هذا المجال، يرأس تحريرها أ.د. علي حداد تضمن ملف العدد "دراسات في النص القرآني".

احتوى العدد محاور عديدة أولها دراسات أدبية كتب فيه د. رضا عبدالله عليبي بعنوان (سلطة الذات في نظم المراثي) شعر ابي الحسن علي الحصري إنموذجا.

جاء في المقدمة: يتيح لنا رصد سلطة الذات في مراثي علي الحصري من خلال قصيدتين مأخوذتين من (المعشرات) و(اقتراح القريح) الوقوف عند هذه الذات لحظة مغامرتها مع الانشاء، فيكون العمل بحثا في تشكل هذه الذات بوصفها ذاتا تاريخية تداخلها لحظات موضوعية وذاتية في الحين ذاته عند تشكيلها لآليات النظم في مقام الرثاء.

وكتب ياسر جاسم قاسم ضمن محور دراسات لغوية مقالا بعنوان "اثر مدرسة البصرة النحوية في تكوين العقل البصري". قائلا: "ان اللغة تلازم الفرد في حياته، وتمتد الى أعماق كيانه، وتبلغ الى اخفى رغباته وخطراته، انها تجعل من الامة الناطقة بها كلا متراصا خاضعا لقوانين، انها الرابطة الوحيدة الحقيقية بين عالم الاجسام وعالم الاذهان" كذلك يرى وورف ان نظرة الانسان الى الكون انما تحكم ضبطها اللغة التي يتكلمها (وورف، اللغة والفكر والواقع، 1957م).

وفي محور دراسات في توثيق كتب التراث واعلامه كتب حسين هليب الشيباني، دراسة بعنوان التحقق في صحة نسبة الكتب الى مؤلفيها وتضمن ملف العدد (دراسات في توثيق كتب التراث القرآني) عدة مقالات أولها الفاظ الفلك في القرآن الكريم كتبها أ.د. علي عبد الحسين زوين. والدلالة الايقاعية والتركيبية للفعل (ثقف) كتبها أ.م.د عبد الحسن خضير عبيد. وآيات الحقائق الكونية بقلم أ.م.د زينب كامل كريم.

وضم محور شخصية العدد   مقالا بعنوان (الأستاذة الدكتورة هدى شوكت بهنام) بقلم أ.د نادية هناوي وجاء (اثر الحاسوب في التشكيل الجمالي للخط العربي) ضمن محور جماليات التراث كتبها أ.م.د فوزي علي صويلح .

وفي محور قضية للمناقشة كتب يوسف الهادي عن (الغزو المغولي للعراق سنة (656هـ ـ 8521م) وترتبت في ثنايا غلاف المجلة سطور تحمل عنوان (القرآن الكريم وعلومه) إضافة الى ضوابط النشر في المجلة. جاء العدد بـ 200 صفحة من القطع المتوسط.

الصفحة 1 من 2

الاخبار الثقافية العامة

المشاركات في المعارض العالمية

في ضيافة دار الشؤون الثقافية

احدث الاصدارات

IQD 1 2 0 0 0,00 الوحدة أدونيس تفاصيل المنتج
  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار

 

social media 1    social media    youtube    pngtree white linkedin icon png png image 3562068


logo white