القصة وسيلة من وسائل البناء النفسي والعقلي للطفل وهي إحدى الطرائق المهمة في غرس القيم الفعالة في بناء شخصيته فهي ( نوع من الأدب له جمال وفيه متعة ويشغف به الصغار والكبار إذا أُعيد إنشاؤه وأُجيدت وساطته وأُجيد تلقيه.) وأدب الأطفال ، فن هادف ولغة أدبية معبرة توجه للطفل من خلال الكلمة ، شعراً أو قصة أو مسرحية بأجناسها المتعددة ، ويمكن القول أن أدب الأطفال كان ومازال موجوداً عند الأمم جمعيها ، ولم يحظ أدب الأطفال لدى العرب بالإهتمام الذي يستحقه ، ولم تكن حصته من التأليف أوفر حظاً ، وفي الوقت الذي بدأت أنظارنا تنتبه إلى أهمية أدب الأطفال في الوطن العربي كانت دول العالم الغربي قد قطعت اشواطاً كبيرة في إصداراتها للطفل وفي دراساتها عنه . وعن سلسلة "" دراسات نقدية في أدب الأطفال "" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدرت الطبعة الثانية من كتاب "" قصة الطفل في العراق - النشأة والتطور "" للناقدة والباحثة الدكتورة طاهرة داخل طاهر . والكتاب دراسة شاملة تتابع قصة الطفل منذ المحاولات الأولى التي كتبها الأدباء في العراق ، عشرينات القرن المنصرم مروراً بالمرحلة التي أرسيت كتابتها على اسس تستمد مقوماتها من قصص الطفل في الآداب العالمية المتطورة، نهض بها عدد من الكتاب من أجيال مختلفة.
يحتوي الكتاب مقدمة وتمهيد وأربعة فصول
الفصل الأول : بدايات قصة الطفل في العراق وتطورها تأريخياً حتى أواخر السبعينات.
الفصل الثاني : قصة الطفل في مرحلة الثمانينات.
الفصل الثالث : الدراسة الفنية لقصة الطفل.
الفصل الرابع : قصة الحرب في أدب الطفل في العراق.
يحتوي كل فصل على العديد من المباحث.
يقع الكتاب ب --- ٦٤٠ --- صفحة من القطع الكبير
تصميم الغلاف للفنانة : زينب مهدي حسن . . .