دار الشؤون الثقافية العامة وندوة علمية عن إستدامة الطاقة والبيئة
برعاية معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني وإشراف الدكتور عارف الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية وبالتعاون مع فريق شبعاد الثقافي نظمت الدار صباح يوم ٢٠٢٥/٤/٢٣ ندوة علمية توعوية عن استدامة الطاقة والبيئة بعنوان " الحد من البلاستيك.. مسؤولية فردية ومجتمعية" بحضور الدكتور عارف الساعدي/ مدير عام الدار والاستاذ طارق عزيز/معاون المدير العام ، حاضرت فيها الدكتورة أماني ابراهيم التميمي/ دكتوراه طاقة متجددة ومستشار بيئي.
في بداية الندوة قدمت الدكتورة أماني شكرها وتقديرها لإدارة الدار وموظفيها ، وتحدثت عن الانتشار الواسع لاستخدام المواد البلاستيكيه في الحياة اليومية وخاصة مواد ذات الاستخدام الواحد وتأثيرها سلبا على أنظمة البيىة من تربة وماء وهواء. واستشهدت في محاضرتها بافلام وثائقية عن ماهية مادة البلاستيك ومكوناتها وعرض نماذج من التحليل الحيوي في الصحراء جراء رميها أو حرقها والمخلفات الناتجة منها وعلى فترات متباعدة، حيث يشكل البلاستيك واحدا من أهم أسباب إصابة الإنسان بالسرطان جراء تلوث البيئة بمركبات عضوية إذ أن عملية التخلص منها حرقا تؤدي إلى انبعاث اكاسيد الكلور والكربون المدمرة لطبقة الأوزون المحيطة بالأرض إضافة إلى أن هذه الغازات تعد سامة ومدمرة للجهاز التنفسي وتضعف الجهاز المناعي وتسبب العقم وقد تكون مسببة للسرطان بشكل كبير.
ويمكن لمح التأثيرات القاسية على البيئة جراء انبعاث الغازات السامة في تسبب الأمطار الحامضية التي أدت إلى تحول الكثير من المعابد والرموز الأثرية إلى كتل متٱكلة بسبب التفاعلات التي تحدث. بينها وبين الاحجار .
من جانب آخر تطرقت الدكتورة أماني في الندوة إلى أهمية الموضوع واتخاذ الخيارات المستدامة لحماية البيئة وتقليل التلوث من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة مصنوعة من الزجاج وجذوع الأشجار لإمكانية تحليلها مستقبلا في التربة كسماد والتقليل من استخدام النايىون قدر الإمكان. مع التمنيات بالسلامة للجميع.