ندوة لتوعية الموظفين المعرضين للمخاطر المهنية في العمل
برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني وإشراف الدكتور عارف الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية وبالتعاون مع المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية،
أقامت الدار ندوة توعوية لزيادة الوعي الوقائي للموظفين المعرضين لمخاطر المهنة في موقع العمل، بحضور المهندس طارق عزيز معاون المدير العام وموظفي الدار حاضر فيها الاستاذ محمد اسعد محمد رئيس مهندسين اقدم ومعاون مدير قسم التوجيه والتدريب في المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية.تضمنت الندوة التعريف بمخاطر بيئة العمل الموجودة في المكان المخصص للعمل والتي تضر الموظفين بتسببها في الإصابة أو المرض أو الوفاة، في حالة إهمالها أو علاجها بطرق خاطئة، ويمكن أن تنجم المخاطر عن العديد من الجوانب المختلفة لعالم العمل بما في ذلك المعدات والمواد الخطرة وممارسات العمل غير الآمنة في سلوك الموظفين، ويجب على أصحاب العمل فهم المخاطر الموجودة في مكان العمل واحتوائها بنجاح مع اتباع السياسات التي تساعد على منعها تماما.
من جانب آخر تحدث الأستاذ محمد محاضر الندوة عن المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية وأهدافه والأعمال المناطة به باعتباره الجهة الرسمية المسؤولة عن متابعة اسباب صحة وسلامة موظفي الدولة من مخاطر بيئة العمل والتي تصنف بمخاطر فيزيائيه وكيميائية أو بايولوجية وقد تكون مخاطر هندسية أو نفسية أو اندوميكية، وهذه الأخيرة تكون عبارة عن الإجهاد الذي يتعرض له الموظف جراء عدم علمه بقواعد العمل الصحيح.
إضافة إلى شرح تعاريف أساسية بالصحة والسلامة المهنية والأمراض التي يتعرض لها الموظفين والناتجة من مزاولة المهنة دون توفر وسائل الحماية لهم من مخاطرها، قد تكون من الأبخرة السامة أو بعض المواد الكيميائية التي قد تؤدي سلبا على حياتهم. واهم الأعمال التي تخص مسؤول السلامة المهنية الواجب عليه اتباعها وهي القيام بالزيارات التفتيشية المستمرة لمواقع العمل وتحليل قيمة الخطر الناتج من استخدام بعض الأجهزة على صحة الفرد لتلافيه مسبقا وإلزام الموظف بالالتزام بقواعد السلامة المهنية وتوخي الحذر لتجنب مخاطر العمل، إضافة إلى جلسة نقاش لشرح بعض الخطوات والطرق الواجب على الموظف الأخذ بها حفاظا عليه من مخاطر بيئة العمل.