تحت خيمة العالم والأديب مهدي المخزومي..يحتفي الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق بالشراكة مع دار الشؤون الثقافية وبالتعاون مع كلية الآداب/ جامعة بغداد
اسراء يونس
بمناسبة صدور الأعمال الكاملة للعالم اللغوي د.مهدي المخزومي من دار الشؤون الثقافيه العامة أقام الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقي بالتعاون مع دار الشؤون الثقافية وكلية الآداب/ جامعة بغداد جلسة ثقافية استذكارية للعالم مهدي المخزومي في مقر الاتحاد بحضور الدكتور عارف الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية ورئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق مع قامات الادب واللغة وهم كل من: الاستاذ طارق عبد عون الجنابي، ود. مالك المطلبي، ود.صاحب ابو جناح، ود.محمد عبد مشكور ونخبة من المثقفين تحت خيمة المخزومي.
أدار الجلسة الدكتور مؤيد آل صونيت متحدثا بأهمية الاحتفاء برموز ومؤسسي الادب والنحو حيث اعتمدت أعماله في تدريس قواعد اللغة والنحو.
فيما تحدث رئيس الاتحاد الدكتور عارف الساعدي عن دور المخزومي في صياغة المشهد الثقافي اللغوي وهو من الأساتذة اللذين يورثون مدرستهم إلى طلابهم، وعندما نستحضر المخزومي نستحضر الجواهري، وقد صدرت دار الشؤون الثقافيه أعماله الكاملة مؤخرا كجزء من عرفان لقامات وعلامة بارزة في الدرس اللغوي والنقد الحديث.
وتحدث عميد كلية الآداب د.علي عبد الامير علاوي عن حياة العلامة المخزومي التي كرست للبحث والتدريس فكان أستاذا بارعا وهو أحد شواهد البلد الحضارية وهو لم يرحل فهو باق بارثه وعلومه.
وقد استحضر د. طارق عبد عون مشاهد عاشها مع الجواهري فهو طيب الصحبة ودمث الاخلاق وذو لطافة في الحس والنطق متعفف من الشبهات وهذا جزء من سلوكه.
إلى ذلك.. وصف. صاحب ابو جناح المخزومي بالاستاذ الوحيد الذي تقرأ أبحاثه من قبل العرب هو من كون جيلا يتبع المخزومي.
أما د. مالك المطلبي فقد انطلق في حديثه من مقولة (اختلاف أمتي رحمة) ليتحدث عن قضية اللغة والنحو في منظور المخزومي إضافة إلى الاستشهاد بمنجازته في النحو العربي.
وتضمنت الجلسة اهداء الدكتور عارف الساعدي لمؤلفات المخزومي التي طبعت مؤخرا في دار الشؤون الثقافية إلى محبيه وتلاميذه الذين عاصروا حياته ومنجزاته، إضافة إلى عرض منجزاته وارثه في معرض يشمل إرث المخزومي وجانب من سيرته العلمية والحضارية العريقة.