عن الدار والنشر

 طالب كريم
رواية " بابو "ليست حكاية فرد عراقي عاش حياة المنفى بالمغرب مع أسرته بل هي ملحمة جيل كامل من العراقيين الذين عانوا الحرمان وروضوا قدراتهم الذاتية ، ليفوزوا أخيراً بما حلموا به : الحب والمال والشهرة ، وتذكرنا فصولها بقصة سيدنا يوسف (ع) وإخوته . سحر شخصية بابو وحياته مملوءة بالفرص الصعبة والمغامرات ، والخسارات بسبب الخيانات التي ينالها من أقرب المقربين أليه ، وبإختصار ان الحياة تبقى بالنسبة "لبابو" وأمثاله الموقد الذي يصنع فيه الأمل والنجاح والفرح في النهاية مهما بلغت فداحة الخسارات ، ليخرج من كل ذلك كالخبز الساخن طيب المذاق يحتاجه الجميع في كل زمن هذا ماتضمنته رواية " بابو " التي تتوافر على اسلوب احترافي وبلغة دلالية تشد المتلقي دون عثرات وإنكسارات . " بابو " رواية جديدة للكاتب الروائي المغترب فيصل عبد الحسن والصادرة حديثاً عن سلسلة " سرد " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار
وهي الرواية التاسعة للكاتب إضافة إلى عدة مجاميع قصصية صدرت له داخل العراق وخارجه ومجموعة من الدراسات النقدية .
تقع الرواية ب ---- 190 ---- صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف : زكية حسين ..

هناك من يرى أن العروض العربي علم جامد وصل إلى مرحلة التحجر ، وأنه غير قابل للتحاور والإستنطاق ، وأنه قد أوصد أبواب التجديد والتطوير حتى لايمكن لأي يد أو ربح أن تفتح تلك الأبواب أو حتى تمسها مسّاً ، وهذا يتنافى مع طبيعة العلوم ، فعِلم العروض العربي مثل كل العلوم له القابلية على التحديد والتطور والتواصل مع المتغيرات التي يفرضها الزمان والمكان ويبدعها المجددون والمطورون ، وهناك من يرى أن العروض العربي مقدس ويجب عدم المساس به لا من قريب ولا من بعيد ، وأنه عارض كل المحاولات التي أتَّخذَتْ من طريق الإضافة قليلاً للإنطلاق به إلى الأمام ، ونتيجة لتراكم البحوث والدراجات التي قدَّمها الأكاديميون والياحثون والعروضيون والنقاد والشعراء ، مما شكَّل نقلة نوعية في الفهم والتفكير . وعن سلسلة " دراسات نقدية " التي تصدر دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للباحث الدكتور غزاي درع الطائي كتابه الجديد الموسوم " جمهورية الإيقاع " دراسة عن النظريات الإيقاعية العربية المعاصرة . وفي مقدمة الكتاب كتب الباحث تحت عنوان أهداف الدراسة " تقوم هذه الدراسة برصد النظريات الإيقاعية العربية بنوعيها : النغمية الرقمية ، لتبيان درجة أهميتها وسعة إسهامها وما شكَّلته من إضافة وتهدف إلى تقديم تصورات وافية عن النظريات التي وضعناها تحت مراقِبنا وأضوائنا ، مبينين غاياتها المختلفة وأفكارها العريضة ، ومقدرين درجة أهميتها ومستوى فاعليتها، ومحيطين بجوانبها الإبداعية " أنتظمت الدراسة في مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة فضلاً عن المصادر والمراجع ، وقد تناول في التمهيد موضوع ( إتجاهات العروض العربي بعد الخليل )
-- وجاء الباب الأول : النظريات الإيقاعية العربية النغمية المعاصرة . وقسَّمه الباحث على أربعة فصول .
-- وجاء الباب الثاني : النظريات الإيقاعية العربية الرقمية المعاصرة . وقسَّمه على ثلاثة فصول .
وبيَّنت الخاتمة النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
يقع الكتاب ب --- ٣٧٦ --- صفحة من القطع الكبير ..

صدر حديثًا عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب لذة السيناريو للدكتورة بان جبار وستجدونه في معرض بغداد الدولي للكتاب في جناح الدار

جديد
دار الشؤون الثقافية
طالب كريم
بات واضحاً لدى الدّوائر العلميّة والأكاديمية ، ولدى الغالبيّة من النّاس ، أنّ النَّصّ الشِّفاهي ، أو بالأحرى الثقافة الشعبية بكل أشكالها وأجناسها ، لم تتمكّن من الحصول على التأييد والتّسليم برُوقِيِّهاأو تنتزع الإعتراف برفعتِها ، على الرغم من كونها الأكثر قرباً من قلوب الناس وملامسة مشاعرهم وإطلاق خيالاتهم ؛ بسبب بساطتها وتلقائيتها من ناحية الفنون والصناعات بأشكالها المختلفة ، وشفاهيّتها وبساطتها وصدقها أيضاً من جهة الأدب شعراً ونثراً . ويخيل لكثيرين أيضا أنها ثقافة العامّة والطبقات الكادحة على وجه التحديد وليست ثقافة كلّ الشَّعب أو عمومه ، لاسيما النّخبة والطّبقات
" الرفيعة " فثمة كثيرٌ حتى من الدّارسين ، يُصنّفونها ( شعراً وحكاياتٍ وغناءٌ ورقصاً وموسيقى وتشكيلاً وصناعاتٍ يدويًةً ) ضمن الفطريّ أو البدائيّ ، وأدبها ( شعراً ونثراً ) يُصنّف ضمن الثّقافة الشّفويّة أو الشفاهية . وهذا الشفاهي أو ( الشّفاهيّة ) هو من النصوص غير المُعتبرة أو غير المُعتبرة أو غير المُعبرة أو البسيطة والبدائيّة وبحسب مايرون .وضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم الكتاب صدر حديثاً عن سلسلة " تراث " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار للكاتب والباحث علي أبو عراق كتابه الجديد الموسوم " الغَرانيقُ تُهاجرُ جنوباً -- الأهوارُ موروثٌ لا ينضب " ومن مقدمة الكتاب نقتطف " لها في تدريس الموروث الشّفاهي فائدة كبيرة في المحافظة على ذاكرة الشعوب وربط الماضي بالحاضر ؛ لِما لهذه الموروثات من قيمة تراثّية وإجتماعية وأخلاقيّة ، وماتتضّمن من حِكَم ومواعظ وخبراتٍ حياتيةٍ وتجاربَ واقعيةٍ .
يقع الكتاب ب --- 208 --- صفحة من القطع المتوسط.
طبع هذا الكتاب ضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم الكتاب ...