عن الدار والنشر
عن الدار والنشر
في قطار الشحن
عرض: اسراء يونس
ضمن سلسلة سرد صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة المجموعة القصصية الموسومة (في قطار الشحن) للقاص عبد المجيد لطفي، بلغت احدى عشرة قصة قصيرة تبدأ بقصة (جبهة المنحدر من التل) وتنتهي بقصة (حين يمتلىء الشراع بالريح).
بدأ القاص بكتاباته للقصة في مطلع الثلاثينيات من القرن العشرين، فمنذ ذلك الحين وهو يرفد الصحف والمجلات بالقصص القصيرة التي تميزت بالواقعية الى حد بعيد، وكان لهذا الاديب نشاطات أخرى في كتابة المسرحيات والشعر بانواعه العمودي والحر والمنثور والرباعيات والخواطر.
امتاز أسلوبه بالواقعية وانحيازه للطبقات الفقيرة وحب الخير (كما هو واضح في كتاباته وقصصه المسرحية). وكان كاتبا وشاعرا اجتماعيا صور بادبه معاناة الانسان الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية ومن الجدير بالذكر ان لطفي متسق في بناء احداث قصصه من ناحية المتتابع او المتسلسل إذ (يقوم هذا النسق على توالي سرد الاحداث الواحد تلو الاخر، دون ان يكون بين هذه الأجزاء شيء من قصة أخرى. ووظف لطفي نسق التضمين وهو النسق الذي يتم من خلاله ادخال قصة في قصة أخرى او ادخال حكاية ضمن أخرى) .
فكتّاب القصة الرواد، ومنهم عبدالمجيد لطفي وضعوا لمسات فنية في صياغة اساليبهم على الرغم من اهتمامهم بالمضمون الاجتماعي الواقعي وكانوا هم الأساس لتقدم فني وفكري في القصة العراقية فيما بعد.
رواية هزائم وانتصارات
رنا محمد نزار
ضمن سلسلة سرد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدرت رواية بعنوان "هزائم وانتصارات" للقاص محمود سعيد.
تناولت الرواية إحداث شيقة ومثيرة لشاب من اهل الموصل اسمه سامر عاشها في فترة الثمانينيات حيث كانت الحرب العراقية الإيرانية فاستطاع مع نائب الضابط اسمه ياسين الهروب من الجبهة والذهاب إلى دولة إيران ثم بدأ يتنقل من دولة إيران إلى باكستان وبنكلادش والهند وتايلند ومن خلال تجوله بدأ بتكوين علاقات ومساعدات للطلاب العراقيين بتزوير الهويات وموافقات للجوء وجوازات السفر وصار لديه عدد من العلاقات العاطفية في هذه الدول.
وسرد القاص روايته بأسلوب سلس وشيق ومشوق لفترة جزلة، وإمكانياته في الوصف تأخذ سبق الصدارة كونها تتحدث عن أجواء يندر تكوين المشاهد عنها دون إن تحيا حثيثاتها مما تضمنته المادة من موضوعات السفر والمعاناة والمخاطرات التي اجتازها البطل الأمر الذي يعطي المادة أو النص المقروء قيمة أدبية عالية.
وفي مقطع من سرد الرواية:
هتفت: " أخبرتك من دون المئات لهذه المهمة وألا فهناك من هم أوسم منك اقرب إلى نفسي أتصدق إنني أحببتك".
ـ "أكل ذلك الحب تمثيل".
ـ نهضت: " أصول عمل" تساءل مستغرباً: "يعني انك لم تحبني".
ـ "بالطبع لا مهمتي اختيارك وأعدادك للعمل هذا لتأهيلك للمهمة".
ـ هتف بغضب: "أنت أفعى" أكدت على كلماتها: "لا تاجرة قلت لك حين التقينا انا تاجرة كان يجب أن تفكر أن عملت معي ستلتقي أخريات يجدن أصول المهنة. سيتصرفن معك مثلما تصرفت أنا يقتضي هذا العمل ذلك لنبقى متماسكين انحن أطفال نحب ونكره ابتسم مستنكراً: "يالها من مهنة غريبة" قهقهت ساخرة "بل عادية أردت مساعدتك لأنقذك من حياة الصعلكة التي تعيشها" ابتأس "صعلكة""ماذا تعمل" بيع وشراء تجارة" قهقهت ثانية باستهزاء: " هه، هه، اتسمي هذه تجارة؟ تخدع نفسك: "هه، هه، تجارة مئتا دولار راسمال! تجارة! فق من سبائك ياغبي".
ـ "انا راضِ بها حتى اقف على رجلي واصل إلى أوربا"
مدت سبابها نحو انفه: "انت متسول" اغمض عينيه: "هذا سباب لا يليق بك" هتفت بما يشبه الصراخ: "ان لم تفعل اخرج حالاً"
ـ حدق به مرارة "لا ترفعي صوتك سأخرج".
جاءت الرواية بـ 511 صفحة من لقطع المتوسط وصمم الغلاف كريم سعدون.
أصابع الأوجاع العراقية
ياسمين خضر حمود
ضمن سلسلة سرد صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة مجموعة قصصية للقاص حسب الله يحيى كتابه الموسوم "أصابع الأوجاع العراقية" وهو كاتب وصحفي كبير وناقد معروف طالما أمتعنا بموضوعاته المثيرة والتي تحاكي الواقع وتأخذ منه وتضيف إليه لمسات شجية معمقة بحجم الأسى العراقي الذي هو مهموم فيه دائماً وأبداً... وعن مجموعته القصصية الجديدة التي ضمنت في جوفها عشرون نصاً قصصياً ثيمته الأساس جاءت في مضمونها الحكائي تخاطب وتكون صوراً وأفكاراً ورؤى جميعها تصب في مفردة بسيطة تلك هي "الأصابع" لأنه يعطيها بعداً دلالياً كبيراً.
وسنتناول في عرض موجزاً لبعض القصص المختارة من هذه المجموعة تبدأ أولاً بـ (أصابع لم تعد أصابع)، تنتهي وبـ (أصابعي وأصابع الديك).
ومن القصص التي جاء فيها "أصابع بلون الأمنيات" تكلم القاص في هذه القصة عن أصابع طفلة صغيرة جاء فيها أنها كانت تثير شجوني وتبعث في روحي المسرات أراقب أصابع منى وهي تنمو مثل شجرة الروز التي زرعتها ورحت أراقب نموها وهي في حالة برعم يتنفس ومن ثم يورق وفي المرحلة الثالثة.. تبدأ تدريجياً صناعة الورد الحمراء. ظلت أصابع هذه الطفلة التي اسماها والدها منى تيمناً بأسم أمه التي يعرف جيداً دقائق طبعها الذي يختزل الحنان ويفيض على الآخرين طيباً ورقة.
إما القصة الثانية فكانت "كفن لها ولأصابعي" ومن النادر أن يكفن أحداً إصبعاً فالجزء يتبع الكل والكل يكفن بإجلال ووداع مملوء بالدموع إلا أن أصابعي باتت تعاني من الأزمة وتخشى شبح الموت في العراء بعيداً عن ارض تدفن فيها. أصابعي قطعت، وكل إصبع تم رميه في مكان... حتى لا يتجمع إصبع مع آخر... ويتحول الجمع إلى عشيرة والعشيرة إلى ناس متمردين تزداد أعدادهم يوماً بعد آخر.
الإصبع شاهد وشهادة الواحد ليس دلالياً ولا برهناً على ما حدث وما جرى ظل عصياً على فهم دامياً في عقلي وقلبي وروحي...
وأخيراً فقد تميز أسلوبه البسيط والسهل بإيصال أفكاره إلى القارئ دون أي تعقيد في فهم المعاني ودخوله إلى قلب القارئ دون طرقاً للأبواب الأمر الذي جعلنا دائماً في شوق مستمر إلى معرفة قصصه التي كانت ولازالت مستفيضة من الواقع الذي يناقش همومه الاجتماعية للمجتمع.
أما القارئ لهذه القصص فبعد رحلته الطويلة المملوءة بالحزن والهم العراقي الجمعي لا يسعه لا أن يختزل في ذاكرته عبقاً اديياً مميزاً لأديب عراقي أصيل لفنه وبلده... قاصاً مبدعاً رصيناً في عرضه لأفكاره من مخزونه اللغوي معرفته العميقة والدالة على حباً لا مثيل له لإبداعه وتخليده في ذاكرة قارئيه إذا هو في قصصه هذه التي تتحدث كثيراً عن المآسي إلا أننا نجد فيها ما ينم عن إحساس عميق قد يحاكي الطفولة البريئة أو قد يرسم لنا صورة لحباً ولد بين اثنين في ظروف صعبة أو يتطرق إلى الأسرة مهتماً جل الاهتمام بدور ألام والأب وطبيعة هذا المكون الأسري وما يحدث فيه أن فقده احد إفراده.
تمد صفحات الكتاب بـ 240 صفحة من القطع المتوسط.
الخلاف الدلالي عند علماء العربية
زينب محمد مسافر
صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنون "الخلاف الدلالي عن علماء العربية في القرنين الرابع والخامس الهجريين للدكتور لطيف عبد السادة سرحان ضمن سلسلة "اللغة" التي تعنى بنشر كتب مهمة وجهود قيمة في علوم اللغة العربية من نحو وصرف وإنشاء وخط وبيان ومعان... فهي تبحث في أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات.
تألف الكتاب من تمهيد وثلاثة فصول مسبوقة بمقدمة وينتهي بخاتمة ونتائج.
وقد عالج فيها التمهيد الموسوم بـ (أسس النظرية الدلالية عند العرب حتى القرن الثالث الهجري) الجهود الدلالية المبذولة في القرون الثلاثة الأولى، مسلطاً ضوءه على جهود ابن عباس (67هـ) وأبي الأسود الدؤلي (68 هـ) والجاحظ (255 هـ) ومدى إسهامها في التأسيس الدلالي للنظرية الدلالية العربية، مع استثئار الجاحظ بالجزء الأكبر منه بوصفه صاحب السهم الأوفر في ذلك التأسيس لما في مقولاته من تنظير وتجديد وعمق في البحث الدلالي.
أما الفصول فقد وزعت على وفق ثلاثة محاور دلالية... فحمل الفصل الأول عنوان المحور الأول منها وهو (المنشأ الدلالي) الذي يقع في مبحثين الأول عالج خلاف التعالق الدلالي في الدلالتين (الطبيعية والاصطلاحية) والثاني عُني بخلاف التضافر الدلالي في ثنائية (اللفظ والمعنى) إما الفصل الثاني فقد حمل عنوان المحور الثاني في النظرية الدلالية وهو (المعطى الدلالي) بوصفه ركناً أساسياً.
والفصل الثالث الذي وافق المحور الثالث في عنوانه وهو (المنجز الدلالي) الذي يعوّل في وجوده على مقومات المعطى الدلالي وجاء هذا الفصل في مبحثين ايضاَ: الأول ناقش الخلاف في (ثبوت الدال وتعدد المدلول) في (الاشتراك اللفظي) والثاني تعرض للخلاف في (تعدد الدال وثبوت المدلول) في ظاهرة (الترادف اللفظي)، وانتهت الدراسة في ختامها بمجموعة نتائج تظهر ما يستحق الإظهار منها وتشير إلى ما هو جديد فيها.
لقد اتبعت الدراسة في مباحثها منهجاً موحداً يقوم على مراعاة التسلسل الزمني للفرقاء الدلاليين، بغية الكشف عن المتتالية الزمنية لعلماء كل قرن، أعقبها وقفة تحليلية نقدية لمواقفهم الدلالية وعرض للرأي اللساني الحديث في تلك المواقف.
الخلاف الدلالي عند علماء العربية كتاب اختصاص جاء بـ 471 صفحة من القطع المتوسط.
حيرة الأنهار
رنا محمد نزار
ضمن سلسلة شعر التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدرت مجموعته الشعرية الموسومة (حيرة الأنهار) للشاعر باسم فرات.
تضمنت المجموعة الشعرية 39 قصيدة تناولت مواضيع مختلفة عن الحب والوطن والغربة وعن أيام طفولته ودراسته.
ومن القصائد التي ذكر فيها حيث قال "وطن جديد" تكلم الشاعر فيها عن حبه لوطنه وما فيه من خيرات وفيرة نجده يتكلم تارةً عن وصفه للمدن التي استقبلته بشلالات بعدد أيام خدمته العسكرية وعن المعابد تنطق أيقوناتها بالبخور وأشجاراً يصفها شيعت سبعين ملكاً وما يراه الشاعر من جمال في الطبيعة يصور لنا أن هذه الأشجار ما زالت تلثغ بالربيع. ثم يصف الأنهار تهطل منها نجوم وشموس يخبرهم عن غابات تقود الحكايا للبحارة ثم يصف قوارب تطل على البحر كنسر متأهب لأنثاه عن نسوةً يقشر الجمال بلثغتهن وعيداً دائم الخضرة وثم يصف الأطفال وهم في فرحة العيد وبرأتهم يتبختر كلاماً... ويجهش بالبكاء حين تقبض عليه وحدته متلبس بالحنين.
وهذا مقطع من قصيدته "وطن جديد" ونذكر مقطع منها:
يُخْبرُ أصحابهُ عَنْ "وطنه الجديد"
عَنْ المُدُن التي اسَتقْبلتْهُ
عن شلالاتٍ بَعَدَدَ أيَّام خدْمتهُ العسكرية
عن معابد تَنْطقُ أيقوناتُها بالبخُورِ
تمتاز هذه القصيدة بأسلوبه سهل ورصانة معانيه فهي تصل إلى أذهان القارئ بكل سهولة دون أي تعقيد في فهم القصيدة
وتمد صفحات الكتاب بـ 151 صفحة من القطع المتوسط.
دراسات في التاريخ العربي الإسلامي الاندلسي
ياسمين خضر حمود
تسعى سلسلة دراسات التي تحاول الكشف عن موضوعات هامة في مجالات تستحق الوقف عندها والنظر إليها صدر مؤخرا عن دار الشؤون الثقافية العامة الكتاب الموسوم "دراسات في التاريخ العربي الإسلامي الاندلسي" للدكتور عبد الرحمن رشك المياح.
اعتنى الكتاب بالتاريخ العربي للأندلس، ويضم سلسلة من البحوث الاندلسية في مجال الفكر الجغرافي والسياسي والعسكري والمعلومات التاريخية والاجتماعية فكانت على أربعة بحوث نشرت أكثرها في عدد من المجلات العلمية المحكمة فارتأيت أن يجمعها الكاتب في هذا الكتاب ليجسد وثيقة علمية.
جاءت الدراسة الأولى بعنوان "المعلومات التاريخية عند ابن سعيد المغربي" الذي تحدث عن اسمه ونسبه ولقبه وكنيته ومولده ونشأته ووفاته كذلك عن شيخوخه ومؤلفاته كما تحدث في هذه الدراسة أيضا عن المعلومات التاريخية إذ تطرق إلى العناصر سكانية من حيث صفاتهم وتقاليدهم ومراكز استيطانهم وأما الدراسة الثانية كانت بعنوان "رحلة أبي حامد الغرناطي وأوربا في العصور الوسطى" تحدث عن رحلته إلى أوربا إذ تجول في الأندلس والجزر الأوربية في البحر المتوسط. أما الدراسة الثالثة فكانت عن "جهاد العربي الإسلامي المرابطي في الأندلس" إذ شملت المرابطين أصلهم وتأسيس دولتهم إما الدراسة الرابعة "الموحدون وجهادهم في الأندلس" تناول نشوء وتأسيس الأمارة الموحدية ومن ثم الجهاد العربي الموحدي في الأندلس.
سنتناول في العرض المنجز عن الباب الأول عن "المعلومات التاريخية عند ابن سعيد المغربي" يعد ابن سعيد المغربي احد علماء البارزين اشتهر بغزارة علمه وكتاباته الأدبية والتاريخية والجغرافية إذ كان رحلة، تنقل في إرجاء العالم الإسلامي وجاب كثيراً من الأمصار والمماليك على نطاق واسع وخصوصاً المغرب العربي والمشرق كما جاب وتطوف في معظم إرجاء أوربا كتب كثيراً عن شرقها وغربها وجنوبها وفوصف سكان الروس على سواحل البحر نيطش "البحر الأسود" وأورد معلومات قيمة عن جنوب أوربا مثل مدينة أثينا.
اسمه ونسبه وهو علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك بن سعيد بن عمار بن ياسر الاندلسي الغرناطي لقبه وكنيته ابن سعيد المغربي بـ (نور الدين) ويلقب أيضا بالنور أو العماري، نسبة إلى عمار بن ياسر، إما كنيته يكنى أبي الحسن مؤلفاته ونشأته اتفقت المصادر على انه ولدة في قلعة يحصب بالغرناطة ليلة عيد الفطر سنة 610هـ / 1213م، إما نشأته فنشأ في كنف ولده الذي راعاه بتربية وثقافة ممتازة التي اتفقت مع تقاليد السائدة في عائلته فكان والده صاحب مكتبة واسعة تحوي كتب علمية قيمة إذ قال عنه لولا انه والدي لا طنبت في ذكره ووافيته حق قدره، وفاته انه توفي في سنة 685هـ / 1286م.
إما مؤلفاته المشرق في حلي المشرق والمغرب في حلي المغرب والمرقصات والمطربات وغيرها من المؤلفات وحصلنا من خلال هذه الدراسة معلومات وفيرة عن البلاد الأندلس مثل الصقالبه الغربيين الساكنين على سواحل المحيط الأطلسي.
تمدد عدد صفحاته بـ 263 صفحة من القطع المتوسط.
الرواية في العراق 1965 ـ 1980وتاثير الرواية الامريكية فيها
عرض: اسراء يونس
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة للكاتب د. نجم عبدالله كاظم كتابه الجديد الموسوم "الرواية في العراق 1965 ـ 1980 وتاثير الرواية الامريكية في العراق".
تناول فيه نشأت القصة العربية الحديثة وتطورتها خصوصا في مراحلها الأولى في ظلال القصة الغربية وتحت تاثيراتها المباشرة وغير المباشرة، والعراق شانه شان بقية الأقطار العربية الأخرى، قد وقع في ادبه القصصي تحت التاثيرات المباشرة من خلال الترجمة والاعمال الأجنبية والتاثيرات غير المباشرة من خلال الاعمال القصصية العربية الحديثة الوافدة من الأقطار التي سبقته في هذا المضمار وبالتحديد مصر وبلاد الشام.
وقد سبق اللبنانيون والمصريون غيرهم من العرب في التعرف على أدب القصة وفي الكتابة فيه، ولذلك أسباب عدة كان من أهمها حركة الترجمة، والتي بدات عن الفرنسية بعد حملة نابليون على مصر، لتنهض بعد ذلك بشكل اكثر فاعلية.
تضمنت الدراسة تمهيدا تناول فيه الكاتب مسيرة الرواية العراقية من النشاة حتى بداية الستينيات مع التفاتات الى تاثيرات الاداب الأجنبية والعربية ـ غير العراقية.
توزعت الدراسة الى قسمين: شمل القسم الأول خمسة فصول من خلال تحليل اعمال أربعة روائيين وجدهم المؤلف الممثلين الرئيسيين لصورة الرواية في الستينيات والسبعينيات. والقسم الثاني شمل (تاثير الرواية الامريكية) على ثلاثة فصول. وفي نهاية الدراسة وضع الكاتب قوائم بالروايات العراقية التي درسها مع اهم الروايات العربية التي استعان بها في دراسته والروايات الامريكية التي درس تاثيراتها إضافة الى الاعمال العالمية غير الامريكية التي تطرق الى مكانتها وتاثيراتها.
مباحث في اللغة والنقد والأدب والتاريخ والخطط
مباحث في اللغة والنقد والأدب والتاريخ والخطط
من تراث مصطفى جواد / الجزء الأول
إسراء يونس
يعتبر نشر آثار العلامة مصطفى جواد واجب يؤدى ودين يُقضى وكفارة للعقوق الذي لحقه بعد رحيله.
لقد اسدى العلامة مصطفى جواد رعاية وعناية الى اللغة العربية في سبيل الحفاظ على سلامتها وصيانتها من عبث العابثين وكيد الكائدين وجعلها لغة عصرية متجددة تفي بحاجة العصر وتستجيب مستجداته الحاضرة ووضع مسميات لها ضمن قواعد العربية وقياساتها بحيث لا تخرق قاعدة مستقرة وتخالف قياساً متبعاً.
وهب الله تعالى العلامة مصطفى جواد ذكاءاً عاماً وذاكرة حافظة واعية فقد حرث كتب التراث حرثاً وخاض في أعماقها فما فتئ عاكفاً على دواوين الادب واللغة ومعاجمها ينقر وينقب بين سطورها من غير كلل او ملل.
وقام بدراسة التاريخ الإسلامي وبخاصة العصور العباسية منذ ان كانت بغداد محتلة على يد هولاكو الى العصور التالية لها.
فهو من تخصصه اللغوي لم يقبل على غير شأنه او يتكلف مالا يحسن وانما اقبل على امر اعد له عدته وهيأ له الأسباب واللوازم منذ صباه الباكر حتى كهولته فهو في جل اوقاته اما عاكف على كتاب او منكب على الكتابة.
انفق العلامة جلّ وقته في كتابة البحوث والدراسات اللغوية والتاريخية والخططية والبلدانية ونقد الكتب وتصحيحها وتحريرها من الأخطاء اللغوية والعلمية والتاريخية ونشرها في الصحف والمجلات سواء في العراق او في البلدان العربية وهي في مجموعها تمثل ثروة علمية وتاريخية وادبية لا تقدر.
هذا وقد وجد الباحث عبد الحميد الرشودي ترك تلك المباحث والدراسات التي نشرها العلامة مصطفى جواد هملاً في تلك الصحف والمجلات يحول بين الانتفاع بها من قبل جمهرة طلبة العلم والدارسين ويحرمهم مما فيه من اراء وتصحيحات وتصويبات وتوجيهات لذا قام الباحث على جمع ما وصل اليه واخراجها في كتاب، لما لذلك من مزايا عديدة فيصونها من الشتات والضياع ويوفر على طالبيها مؤونة البحث عنها في مظانها التي ربما تكون اليوم اندر من الكبريت الأحمر.
شملت الدراسة ثلاثة أجزاء احتوت على العديد من مؤلفات الدكتور مصطفى جواد المطبوعة على سياق حروف الهجاء وسيرة العلامة مصطفى جواد الذاتية بقلمه إضافة إلى وثائق وبيانات ومباحث في سلامة اللغة العربية ومقترحات ضرورية في قواعد اللغة العربية.
هذا ما جاء في الجزء الأول (من تراث العلامة مصطفى جواد) ضمن الكتاب الموسوم بـ (مباحث ودراسات في اللغة والنقد والأدب والتريخ والخطط) تأليف عبد الحميد الرشودي والذي صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة.
من تراث العلامة جواد مصطفى (نقد الكتب) ج 3
من تراث العلامة جواد مصطفى
(نقد الكتب) ج 3
رنا محمد نزار
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة مؤخراً كتاب (من تراث العلامة مصطفى جواد) جـ 3 (نقد الكتب) جمعها وقدم لها الأستاذ عبد الحميد الرشودي حيث جاء الكتاب بثلاثة أجزاء تم مراجعتها وتقديمها من قبل أساتذة كبار.
ونقرا في هذا الجزء مواضيع عدة منها نقد أنباه الرواد على أنباه النحاة الجزء الأول والثاني والثالث وبعدها موضوع تبصرة وتذكرة ثم أعتاب الكتاب ويليها نقرأ مفرج الكروب في إخبار بني أيوب وقدم الرشودي شيء عن المعارف لابن قتيبة وملاحظة واستدراك وكذلك تلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي وتكلم عن تاريخ واسط ـ استدراك وتوجيه وقدم قوات الوفيات في طبعته الجديدة الأول والثاني والثالث فيما تحدث عن كتاب مصطلح التاريخ للدكتور أسد رستم وشرح كُتيب عبد الرحمن الناصر ومؤلف جمهرة إشعار العرب وقد حقق في تاريخ حمزه بن أسباط وقدم ايضاً المجازات البنيوية لشريف الرضي ونقرأ ما كتبه عن اليزيدية وتاريخ علماء المستنصرية وعن نقد رسالة الطيف. ونقد طبعه الجزء الخامس من كتابه العبر في خير من عبر ومواضيع أخرى اختتمها بحكاية أبي القاسم البغدادي... هل إلفها جواب أبو حيان التوحيدي؟
وفي الخاتمة أورد أهم النتائج التي أسفر عنها الكتاب.
جاء الجزء بـ 504 صفحة من القطع المتوسط.
(مباحث ودراسات في التاريخ والخطط) جـ 2
من تراث العلامة مصطفى جواد
(مباحث ودراسات في التاريخ والخطط) جـ 2
زينب محمد مسافر
صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة عَلْم واثر كتاب (من تراث العلامة مصطفى جواد) جـ 2 الموسوم (مباحث ودراسات في التاريخ والخطط).
وهذا الجزء هو واحد من ثلاثة أجزاء للباحث الأستاذ عبد الحميد الرشودي. فالجزء الأول منه كان عن اللغة العربية والجزء الثاني في التاريخ والخطط والثالث عن نقد الأدب، تم طبع الكتاب بأشراف الأستاذ فرياد رواندزي / وزير الثقافة والسياحة والآثار، وقد شارك في مراجعته وتدقيقه أساتذة كبار لأهميته وغنى مادته.
والذي بين أيدينا هو الجزء الثاني من الكتاب (مباحث ودراسات في التاريخ والخطط) وهو منجز حافلاً بالتحقيقات التراثية والتاريخية والأدبية فقد قدم من خلال صفحاته وبكرم شديد الشيء الكثير عن تاريخ التُرك في العراق وتكلم عن قضية ابن العلقمي الوزير، ونقرأ أيضاً عن نكبة البرامكة... وجولة في مساجد بغداد ومشاهدها وعن الفتّوة وأطورها وعن مسجد الإمام علي بن أبي طالب (ع) براثا وعن أبو حيان التوحيدي.
وكذلك أشار الرشودي في هذا الجزء إلى أول مدرسة في العراق وعن الدور الحضاري لمدارس بغداد، وتكلم أيضاً عن الصابئة المندائيون وعن أزياء العرب الشعبية، وعن الفتوة الشعبية ودار الخلافة العباسية.
وقدم بحثاً تحقيقياً عن الغجر في المراجع العربية وعن القبائل الكردية المنسية وغيرها من المواضيع التاريخية والتراثية المهمة التي تستحق الدراسة والبحث.
ومن الجدير بالذكر أن الرشودي ولد العام 1929م في بغداد وتخرج من كلية الآداب العام 1967م اشتغل بالتدريس طوال سني حياته، بدأ الكتابة في خمسينيات القرن الماضي وهو من أهم الباحثين في مجال الأدب التراثي العراقي توفي في العام 2015م.
ويُعد العلامة مصطفى جواد رمز من رموز الثقافة العراقية وقامة شامخة... تميز بسلاسة التعبير وحسن الضبط والتصويب...
صدر الكتاب من خلال سلسلة علم وأثر التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة والتي تُعنى بنشر كتب تعد أثراً ثقافياً مميزاً لعلم من إعلام الثقافة العراقية في الحقبة المعاصرة وقد شهدت هذه السلسلة توثيق منجزات ثقافية حرصت دار الشؤون على تخليد أصحابها عرفاناً بالجميل وتقديراً لهذه القامات الفكرية والثقافية المبدعة.
جاء الجزء الثاني (مباحث ودراسات في التاريخ والخطط) بـ 511 صفحة وهو جهد متميز غني يستحق القراءة.
قراءة في الخطاب النقدي العراقي
ياسمين خضر حمود
النقد عملية أدبية تعنى بإنتاج نصوص ذات طبيعة أدبية وتناول النصوص الإبداعية، وتختلف كل عملية نقدية عن العمليات الأخرى وذلك من خلال المنهج المستخدم وأداة المستعملة لهذا الغرض.
كما تختلف أيضا بزاوية التساؤل والقضايا إلى تركز عليها والمستويات التي تهتم بقراءاتها، ومن هنا يختلف النص الأدبي عن النص النقدي من خلال طريقه كل نص او موضوع كل واحد، وان كان النص النقدي يطمع الى استعياب النص الإبداعي وتجاوزه بواسطة طرائق تناوله.
عن سلسلة نقد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة كتاب الموسوم بعنوان (في الخطاب النقدي العراقي / شعر الرواد انموذجاً) لكاتب عبد الكريم عباس الزبيدي جاء بـ (144) صفحة من القطع المتوسط.
وقد اقتضى منهج القراءة النقدية ان تشكل من كتابه التي تبدأ من مقدمة وفصوله الأربعة اختص التمهيد بالإبانة او الإيجاز عن مصطح القصيدة الحرة ونشأة هذا المصطلح واستقراره في المشهد النقدي العراقي.
تضمن الفصل الأول دراسة عن موقف الخطاب النقدي من الشكل الجديد (القصيدة الحرة) حيث تم تقسيم الفصل الى ثلاثة مباحث تناول المبحث الأول الخطاب النقدي وتعريفه وآلياته في نقد نصوص الشعرية ومدياته التي استلهمت القصيدة الحرة. اما المبحث الثاني فقد ابرز المواقف النقدية المناصرة لتلك التجربة الشعرية من خلال استقراء وكشف المضامين الجديدة. اما المبحث الثالث فقد ابرز المواقف المناهضة التي لم تلق تجربة الشعرية لديها قبولاً من خلال طرح مسوغاتها التي تؤمن بها اتجاه القصيدة الحرة.
إما الفصل الثاني فقد تناول تحليل النص الشعري الجديد في الخطاب النقدي وقد تم تقسيمة إلى أربعة مباحث الأول أصول التحليل النصي وضوابطه النصي التي يستند اليها هذا التحليل في رؤاه نقدية التي تجعل من النص مداراً نقدية اما الثاني فقد برز سمات قصيدة الرواد في الخطاب النقدي العراقي تبيان تلك السمات التي جعلت من هذا الشكل الشعري الجديد مداراً بحث ونقاش مستفيضين امتداد لزمن طويل وظل محور البحث للكثير من الدراسات النقدية.
إما المبحث الثالث فقد تناول توظيف الرمز الأسطوري في القصيدة الحرة للشعراء الرواد إما المبحث الرابع فقد تناول دراسة تلك المنهاج النقدية التي جعلت من القصيدة الحرة موضوعاً لبحثها في المشهد النقدي العراقي.
اما الفصل الثالث تناول الخطاب النقدي بما يحمله من مفاهيم وتوجهات على ما زخره ذلك المشهد من دلالات ميزة ذلك النقد عن غيره وقسم الى ثلاثة مباحث تناول الأول إشكالية النقد اتجاه القصيدة اما الثاني تم تصنيف النقاد فكرياً وذلك من خلال تباين الآراء النقدية وتناول فرق بين الناقد الصحفي والكتب الصادرة ومعرفته.
اما الفصل الرابع والأخير فقد خصص للشعراء الرواد نقاداً اذ كان كل شاعر من الشعراء الرواد رؤيته النقدية لقصيدة الشعرية الجديدة فكانوا نقاداً فضلاً عن كونهم شعراء لهم ميزة التفرد والريادة في شكل الشعري الجديد.
وستناول في هذه القراءة عن شاعر بدر شاكر السياب يعتبر الشاعر بدر شاكر السياب ناقداً وشاعراً في بناء القصيدة الشعرية فقد أكد على ضرورة (أن نحافظ على انسجام الموسيقى رغم اختلاف قصيدة الأبيات) وذلك باستعمال (الأبحر) ذات التفاعيل الكاملة مع الموسيقى قبولاً عند الكثير من الشعراء المبدعين منهم الشاعرة المبدعة نازل الملائكة وأكد السياب أيضاً ما يسمى بالموسيقى الداخلية في القصيدة على رغم من تباين موسيقى الأبيات التي قد تكون إبحارها الشعرية ذات تفاعيل الكاملة دون مجزوئها وفي رأي آخر (أن البيت وحدة القصيدة) ابتعاداً عن الحقيقة الموضوعية إذ يرى السياب فهم المعنى من خلال تسلسل الأبيات ولاسيما في القصيدة الحرة التي لا يمكن فهما دون استعانة بالعلامات الترقيم الأسطر التي تساعد على فهم مكونات النص الشعري.
ومن هذه القراءة النقدية نستنتج ملخصاً يفسر لنا ان الأهداف والغايات فان كل العمليات التي يقوم بها العمل النقدي تنصب أساساً على النص الأدبي ولا تخرج عنه إلا بمقدار ما يخدم هذا النص وهكذا يبقى النص كمجموعة من الرموز اللغوية المتشكلة وفق طريقة معينة لتعبير عن تجربة معينة وهو الهدف الذي يطمح إليه الناقد ونلاحظ ان النص الأدبي يلتقي مع النص الإبداعي مبني على أساساً على إرادة للتواصل وان كان كل واحد يريد أن يعبر عن هذه التجربة فانه يتخلف عن الأخر في تعامله مع اللغة المشتركة.
لقصب المضيء رحلة فنان مسرحي
رنا محمد نزار
صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان "القصب المضيء" للمؤلف عبد الجبار حسن الزبيدي، جاء بـ 380 صفحة من القطع المتوسط.
تضمن الكتاب إدراج التجارب البسيطة التي شهدها المسرح المدرسي في مدينته العمارة وما تلاها من تجارب أكثر مهنية وأكثر تقدماً تزامنت مع تأسيس فرقة الطليعة لمؤسسها المسرحي الرائد (عيسى عبد الكريم) وبقية زملائه الذين رافقوا في العمل مروراً بالجيل الأول من المتفرجين من (معهد الفنون الجميلة) وجهوده في تأسيس المسرح بشكله العلمي ابتداء من (زاهر الفهد، ياسين علي ناصر، خالد عبد الأمير، مهدي حمدان) ما تلاهم من أجيال تخرجت وحاولت ترسيخ التجربة بشكلها العلمي.
كما أن عبد الجبار حسن لم ينسى أياً من العاملين في المسرح ولا من العاملين الذين اثروا به أو أثر بهم.
ضم الكتاب مقدمة وتمهيد وعدة أبواب تضمن الباب الأول باب الأبواب والباب الثاني تجارب في حياته اما الباب الثالث مراحل الاحتراف (فرقة ميسان للتمثيل حركة مسرحية واعدة) والباب الرابع ضم أضواء العاصمة (التلفزيون (نادية) و(حلبة القانون)) والباب الخامس محطات ماذا يصنع الفنان في الغربة؟ والباب السادس شخوص في ذاكرتي حقي الشبلي عميد المسرح العراقي والباب الثامن استذكارات والباب التاسع شذرات (حروف وكلمات مضيئة طرزتها انامل الرواد من المبدعين تكونت حروفهم وكلماتهم شهادات واوسمة بحق المؤلف فارتأينا ان تنشر ويقراها في حياته خشية الضيع والتلف متمنين له العمر المديد والعطاء الوافر.
كما تضمن الكتاب شهادة إشادو به زملائه الفنانين الذين مروا خلال مرحلته الفنية منهم (أ. د. فاضل خليل، محسن العزاوي، سعدون جابر، قاسم الملاك، جمال عبد جاسم، عزيز عبد الصاحب، وغيرهم) حمل الكتاب أجمل الصور مع زملائه الفنانين.
مجموعات فرعية
457 الاصدارات
306 السلاسل
151 مجلات والدوريات
16 المورد
مجلة المورد
مجلة تراثية فكرية محكّمة تصدرعن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة، اتخذت طابعاً معرفياً يتأسس عن فكر عربي اسلامي متبنية حقولاً علمية شملت الاختصاصات الانسانية لغةً وشعراً وتاريخاً ونقداً وفناً وكذلك العلوم الصرفة المختلفة فضلا عن الاحتفاء بشخصيات أغنت تراثنا العربي والاسلامي وأسهمت بالحفاظ على هويته منذ اصدارها عام 1971 وقد ترأس تحريرها ثلة من العلماء والأكاديميين العراقيين البارزين وهي مستمرة بعطائها حتى الوقت الحالي من دون انقطاع أو توقف عن الصدور على الرغم مما مرّ به العراق من ظروف وهي تعتمد في نشرها للدراسات والأبحاث المقدمة اليها على هيأة استشارية لأساتذة أجلاء من مختلف الاختصاصات العلمية وتعتمد شروطاً للنشر تلتزمها على وفق معايير ارتأتها لتكون ذات سمة من الرصانة تضعها في مصاف المجلات التي تعنى بالتراث وتحرص على علمية دراسته. ويتواصل معها باحثون من داخل العراق وخارجه كي تنشر نتاجهم وهي متوخية الدقة العلمية والاكاديمية في الطرح سعياً لخلق ألفة ثقافية بين التراث والمعاصرة عاقدة الرهان لفتح نوافذ جديدة لما تجود به ابوابها من بحوث وما يمليه على قرائها دورها الريادي في دراسة التراث دراسة مستفيضة وفق رؤى متفردة وجديدة .
توفر مجلة المورد أمكانية تحميل وقراءة أعداد المجلةمجانا وبنسخة ألكترونية
ادناه روابط تحميل اعداد مجلة المود PDF
23 التراث الشعبي
*مجلة التراث الشعبي مجلة فصلية تعنى بالدراسات الفولكلورية المحلية و العربية . يعود تاريخ صدورها الى ايلول1963.
بجهد خاص لاربعة اشخاص :
الاستاذ: لطفي الخوري
الاستاذ: عبد الوهاب الداقوقي
الاستاذ: عبد الحميد العلوجي
الاستاذ: شاكر صابر الضابط
تعثر صدور المجلة لاسباب فنية ومادية الى سنة 1969 حيث تولت الحكومة العراقية اصدارها وعينت الاستاذ لطفي الخوري رئيساً تحريراً لها.
وتتابع على رئاسة تحريرها على مدى السنوات الماضية
الاستاذ: لطفي الخوري
الاستاذ:عبد الصاحب العقابي
الاستاذ:باسم عبد الحميد حمودي
الاستاذ:كاظم سعد الدين
وحاليا يتولى رئاسة تحريرها الاستاذ قاسم خضير عباس
استقطبت هذه المجلة ابرز مثقفي واكاديمي العراق والدول العراق واصدرت العشرات من الاعداد الخاصة بمواضيع التراث الشعبي (جمعاَ ودراسة )عراقيا وعربيا ودوليا وهي مستمرة بالصدور مؤرخة للذاكرة الشعبية العراقية والعربية.
_________________________________________________________________________
توفر مجلة التراث الشعبي أمكانية تحميل وقراءة أعداد المجلة مجانا وبنسخة ألكترونية
4 لمحات
15 الثقافة الاجنبية
توفر مجلة الثقافة الاجنبية أمكانية تحميل وقراءة أعداد المجلة مجانا وبنسخة ألكترونية
ادناه روابط تحميل اعداد مجلة الثقافة الاجنبية PDF
24 الاقلام
15 أفاق أدبية
الصفحة 16 من 40