السلاسل

 طالب كريم
ان السيناريو له شكل إبداعي خاص لابل هو يحكي حكايته بالصور المكتوبة التي نسميها اللقطات التي تنتظر تحويلها إلى وسيط آخر هو السينماتوغراف اي الصورة السينمائية المتحركة وهو هنا اي السيناريو له هدفان سردي أولاً ودرامي ثانياً . مما يعني انك تسرد بالوصف للفعل الإنساني مع مستلزمات هذا الوصف من حوار وغيره . أخذاً في الحسبان انك تكتب كي يمكن تصوير ماتكتبه كصورة على الشاشة بلغة تتعمق في الشخصية الإنسانية ومايجري لها . بلغة انفعالية تؤثر بالمتلقي على شرط أن تعي تماماً انك في كل ماتكتبه تسارع نحو الذروة الرئيسة للحكاية المفترضة ، على اساس أن الفيلم الذي يستند إلى ماتكتبه هو سيل بصري يسارع نحو الذروة ومن ثم الحل .وعن السيناريو ولذة السيناريو صدر حديثاً الكاتبة الأستاذة الدكتورة بان جبار كتابها الموسوم
" لذة السيناريو " الكتاب صدر عن سلسلة " دراسات سينمائية " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار . وفي مقدمة الكتاب كتبت المؤلفة ا
" الفكرة في درس السيناريو بأن يكون الدرس إضافة إلى المادة النظرية التي تتمحور حول بنية السيناريو مقارنةبالبنى المجاورة في السرد والفوتغراف والرسم وكذلك سردية السيناريو مقارنة بسردية الأدب والحياة اليومية ،ان يكون الدرس فيه تطبيقاً على ماندرسه ، وأهداني الروائي والقاص العراقي ( عبد الرحمن مجيد الربيعي) كتابه الموسوم ( وجوه مرت ) والذي يتناول شخصيات منها ماهو معروف على المستوى الثقافي في العراق ، ومنها ماهو معروف للروائي بحكم وجوده في الوسط الإجتماعي . وخولني ان اتصرف بالكتاب دون قيود . وقد قام الطلبة بقراءة هذا الكتاب وكل منهم اختار شخصية يكتب حولها سيناريو ، وتخضع الكتابات إلى مناقشة وافية من قبل الطلبة وبإشراف الاستاذ المختص ." يحتوي الكتاب إضافة إلى مقدمة المؤلف -- 6 -- أجزاء وخاتمة
يقع الكتاب ب ---- 368 ---- صفحة من القطع الكبير
تصميم الغلاف : ابتسام السيد ..

حنان الدليمي

صدرت حديثاً عن دار الشؤون الثقافية
طالب كريم
صدرت حديثاً عن سلسلة " شعر " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار
للشاعرة حنان الدليمي مجموعتها الشعرية الجديدة الموسومة
" سُمرةُ الريح " ضمت المجموعة أكثر من خمسين قصيدة أو مقطوعة شعرية كتبت بأسلوب " قصيدة الشطرين " وهي قصائد غنائية جاءت على لسان إمراة مرهفة ، بصوت إنثوي واضح في خطاب القصائد وموضوعاتها ، وقد جاءت بعض المقطوعات بلا عنوانين ، لتظل محلقة في فضاء البوح الذاتي والشعور الوجداني والإنفعال الذي أنتج نصوصاً تنتمي للسهل الممتنع في التعبير . المجموعة تختزن طاقة شعرية واضحة ، وتجربة يميزها الصدق في التعبير والسهولة في الإداء . وفي مقدمة للمجموعة بقلم الدكتور الشاعر عمار المسعودي نقتطف منها " إن المسافة بين الشعر والموقد الشعري مسافة الطين إلى الخزف المنمق مسافة فاتنة تنش عن خديها قبلا بائتة لائذة تحت غصن شجرة متخلصة من الفائض الذي في الحنين . من البرد الذي في الكلمات الى دفء نتحسسه في أصابع الشعر وأنامله الخفية هذا ما أوجدته فينا الشاعرة ( حنان الدليمي ) صمتاً لحكمة ودهشة لفتنة وبوحاً لبوح وسهواً لدقة وآه لحرقة وسعفاً لنخلة عمر باسقة وتموجاً لساقيةٍ نستها الشاعرة في دفتر قديم من شدة العطش . من سمات نصوص الشاعرة أنها لاترهق اللغة بالمجازات ومايحصل من ذهاب لمباكرة اللغة ولفطرتها الأولى هي اللغة الطفلة الضائعة في متاهات العصور . وبهذا تؤشر إدارة شعرية توحي بتوهج اللحظة الشعرية بعيداً عما يشغل الروح المتوهجة من عناصر تقع خارجها نستعين لإستجلابها بتوسلات المجاز الذي يقف حائلاً أو صدا مانعاً بين الرؤية الحقيقية وإيصال جمرتها متوهجة . "
تقع المجموعة ب ---- ٢٢٨ ------ صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف : شهد حمدي ٠٠

طالب كريم
صدرت حديثاً عن سلسلة " شعر " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار المجموعة الشعرية الموسومة " كفٌّ تلوّٓح لكلمات في الدّخان" للشاعر أمير الحلّاج تتضمن المجموعة أربعاً وخمسين نصّاً شعرياً تنتمي بعمومها إلى تجربة قصيدة النثر ، استخدم فيها الشاعر لغةً مكثفّة ، وجملاً قصيرةً ، مع موضوعات مستلةٍ من الحياة والواقع والطبيعة والهموم الإنسانية التي عالجها الشاعر بأسلوب فني أبتعد فيه عن الخطاب المباشر ، ونصوص للتأملّات والأفكار الذائبة في منطقة التعبير الشعري . جاءت نصوص المجموعة الشعرية التي حافظت على نسقها الفني ، وقدمت عملاً شعرياً متقناً واعياً لاشتغالات قصيدة النثر وفضاءتها المتنوعة . وقدمت نموذجاً ناجحاً في الشعر الجديد المنتمي إلى تجربة قصيدة النثر.
تتضمن المجموعة أربعاً وخمسين نصّاً شعرياً
وتقع ب --- ٢٢٠ --- صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف : إبتسام السيد

جديد
دار الشؤون الثقافية
طالب كريم
ظهر مفهوم التراث اللامادي عام ١٩٩٠ بعد التوصيات التي قدمت عام ١٩٨٩ حول حول حماية الثقافات التقليدية . في العام ٢٠٠٣ تبنت الدول الأعضاءفي اليونيسكو إتفاقية لصون التراث الثقافي اللامادي . هذه الإتفاقية دخلت حيز التنفيذ في إبريل ٢٠٠٦ . انضم العراق لهذه الإتفاقية بتاريخ ٦ /٤ /٢٠١٠ وحددت الإتفاقية المواد التي يشملها التعريف وهي خمسة أقسام كبرى للتراث اللامادي والمتمثلة ب
-- التقاليد واشكال التعبير الشفهي.
-- فنون وتقاليد أداء العروض .
-- الممارسات الإجتماعية والطقوس والإحتفالات .
-- المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون .
-- المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية .
هذا ماتناوله الباحث الفلكلوري والكاتب الاستاذ قاسم خضير عباس في كتابه الجديد الموسوم " من إرث الذاكرة الشعبية -- مقالات في التراث اللامادي " والصادر حديثاً عن سلسلة
" دراسات " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار. والكتاب يحتوي مجموعة مقالات في التراث اللامادي. ومن محاورها ، نحو علم فلكلوري عربي ، ضرورة إنشاء مركز وطني للتراث الشعبي ، الحكاية الشعبية وضرورة الإهتمام بجمعها وتدوينها ، الحرف اليدوية والصناعات الشعبية وضرورة الحفاظ عليها والنهوض بها ، رواسب لغوية دخيلة في العامية البغدادية ، الحيوان في الشرائع العراقية القديمة ، الأطعمة والأشربة وأهمية دراسة عادات الطعام وآداب المائدة ، الأطعمة والأشربة الشائعة في القرن الثاني الهجري ، من مظاهر فولكلور الآبار ، البئر ومايتصل بها في كتب اللغة ، البلدانيات في معجم اللغة العامية العراقية ، من تراث الحجارة والحجر ، اضافة الى العديد من المقالات التراثية ، والحديث عن مجلة التراث الشعبي خلال مسيرة خمسين عام من العطاء واهتمامها بالتراث اللامادي .
يقع الكتاب ب ----- ٣٤٢ ----- صفحة من القطع الكبير
تصميم الغلاف : إبتسام السيد ٠٠