السلاسل

المنهج في النقد التطبيقي فن ، لأنه ينبع من إحساس ذاتي هو جزء طبع الناقد ، وإحساس ثقافي هو جزء إلمامه بعالم العمل الذي يحلله ، وتكامل نهر الإحساس في جريانه بين ضفتي الذاتي شبه الفطري والثقافي شبه العلمي ، هو مايصبح وعياً نقدياً خالصاً ، يتدبّر التجربة ؛ رؤية فنية ، وإجراءات تحليل ، يهتدي بين يدي إحساسه إلى الجزئية التي يخصها حين يكون العمل واسعاً ممتداً ، أو يحيط بعالم العمل كله إحاطة جامعة مانعة حين يكون قصيراً ، موجزاً ، يتشربه الطبع إحساساً به ، ولاشك في أن الناقد ، وهو يصدر عن النقد بوصفه فنّاً يجتهد كثيراً في أن لاينقاد للذاتية ، أومايتصل بروافد الذاتية ، اجتهاداً بعمل يعمل فيه جاهداً على الخروج من الإنطباع الذاتي إلى النقد التحليلي الذي تأخذ حواسه ببعض المغذيات الذاتية ، لأجل أن يقف المتلقي مستقبلاً على فنية النقد التطبيقي في رحاب علمية تخلص إلى نتائج مقنعة . وعن سلسلة " نقد " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للناقد الأستاذ الدكتور رحمن غرگان كتابه الجديد الموسوم

" الإمكان النَّصّيَّ ــ نحو منهج مقترح في التحليل النقدي "

يحتوي الكتاب خمسة فصول

-- الفصل الأول : الإمكان النصيّ منهجاً نقدياً .

-- الفصل الثاني: الإمكان النصي ل( حتى ) في سورة التكاثر .

-- الفصل الثالث : الإمكان النصي ل ( جملة شرطية ) .

-- الفصل الرابع : الإمكان النصي ل ( لمقطعة شعرية ) .

-- الفصل الخامس : الإمكان النصي ل ( هندسةُ الرؤيا شعريا ) .

وفي خلاصات الختام : جريدة المصادر والمراجع .

-- وسيرة ثقافية موجزة .

يقع الكتاب ب --- 268 --- من القطع المتوسط ..

ضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم الكتاب صدر حديثاً عن سلسلة " شعر التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار " ديوان "عَبدُ الصمَد بن بابك " المتوفى ( ٤١٠ ه‍ ) تحقيق الأستاذين د. زهير غازي زاهد -- د. عبد علي حسن ناعور الجاسمي صدر الديوان بجزأين

والشاعر هو أبو القاسم عبدُ الصَمَدِ بن منصور بن الحسن بن بابك . من شعراء العرب الكبار في القرن الرابع والعقد الأول من الخامس الهجري بقي ديوانه مخطوطاً حتى هذا الوقت ، ذكره صاحب يتيمة الدهر المتوفى ( ٤٢٩ ه‍ ) وهو مؤرخ عصره بإعجاب ، وذكر صلته بالصاحب بن عباد المتوفى ( ٣٨٥ه‍ ) وهو كبير وزراء البويهين بعد ابن العميد ، قال فيه : شاعر شعاره احسان السبك ، وإحكام الرصف ، وإبداع الوصف ، يشبه كلامه مرة في الجزالة والفصاحة كلام المفلقين من الشعراء المتقدمين ، ويناسب تارة في الرشاقة والملاحة قول المجيدين من المحدثين والمولدين وقال أيضاً : وقد كانت تبلغني لمع يسيرة من شعره فتروقني وتشوقني إلى اخواتها حتى استدعى أبو نصر سهل بن المرزيان . من بغداد مجموعة شعره ، فأهدى إليه أبن بابك مجلدة من شعره بخطه .. فلم أدر الدفاتر املح ام الخط احسن فأخرجت منها غرراً ماهي إلا أنس المقيم وزاد المسافر ومنية الكاتب وتحفة الشاعر .وقال ابن خلكان : (( رأيت ديوانه في ثلاث مجلدات وله أسلوب رائق في نظم الشعر ))

هذا الشاعر عراقي من بغداد وليس من شعراء إيران كما ذكر بروكلمان ، كانت وفاته في بغداد ( ٤١٠ ه‍ ) وقد نسب نفسه إلى (سُليم ) في قصيدة مطلعها

" أنا من سُليم في محلق عزها .. فعلام أخضع للأمير الجائر "

صدر الديوان بجزأين

يقع الجزء الأول ب --- ٤٣٢ -- صفحة

والجزء الثاني ب -- ٤٦٤ -- صفحة

طبع هذا الديوان ضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم الكتاب ..

لايزال الفلكلوريّون يكتشفون يوماً بعد آخرَ كثيراً من عادات البغداديّين وتقاليدهم وسلوكياتهم منذ أن أرسى قواعدَ مدينتهم المنصورُ العبّاسيُّ إلى اليوم ، ولا يزال الخططيون يبحثون عن معالم الحضارة العربيّة والإسلامية في بغداد الحضارة ، وبغداد المعرفة ، ولايزال المُؤرخون واقفين باندهاشٍ كبيرٍ أمام ماتركه الأجدادُ في بغدادَ من معالمَ ومعارفَ في المجالات كافّة ، إن الكلام عن محلات بغداد وشواهدها الاُخرى أمرٌ ليس بالسهل؛ فمحلاتها مُتعدّدة الأسماء مُختلفة المعاني ، ومن كل محلة تتجذر محلّات اُخرى وشواهد عديدة ، لقد تنكب الباحثُ التراثي الأُستاذ عبد الجبار العتابي المركبَ الصعبَ ، لوُلوجه ميدان الفلكلور والبحث في التّراث ، قديمه وجديده ، وضمن مبادرة السيد رئيس مجلس الوزراء لدعم الكتاب صدر حديثاً عن سلسلة " تراث " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار كتاب

" ذاكرةُ المكانِ البغْداديّ " للباحث والكاتب عبد الجبار العتابي

تقديم : رفعت مرهون الصفّار . ومن مقدمته " إن إطلالة الاُستاذ العتابي على هذه المحلات ومعالمها القديمة والجديدة ، والبحث عنها وعن دروبها وأزقّتها ورجالها وسُكّانها،وماحدث لها من متغيراتٍ عبر الأزمنة ليس بالشي الهين ، وإنما يتطلب الصّبر على كثيرٍ من المتاعب وهو يتجول في مرافقها المُختلفة باحثاً فيها ، مستعيناً بالناس الذين سكنوها ، وبالأشخاص الّذين يعرفونها ، وباحثاً في الكُتُب والمضامين التي تشير إليها أو إلى بعض مافيها " .

يقع الكتاب ب -- 440 -- صفحة من القطع الكبير

وطبع ضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم الكتاب...

كيف تقرأ شاعراً مختلفاً ، بقيمة الشاعر المبدع أجود مجبل وأهميته في إقتناص الصور الشعرية الباعثة على التأمل والدافعة إلى سبر أغوارمعانيها وتكويناتها الجمالية.. من خلال هذا المدخل أجد أن السومري يتعمد إلى موضوعة مهمة وقد تكون غريبة بعض الشيء ، هو يصنع من كلمات قصيدته نهراً عظيماً متلاطم الأمواج آمراً متلقيه أن يرمي بسنارة وعيه القرائية بهدوءٍ وبطء لكي يصطاد جواهر الفكرة وحلاوات البوح الجمالي ،، أجود مجبل صوت شعري سومري متفوق جدآ في زمن نرى فيه الشعر يعيش تراجعاً لم يشهده من قبل .

وضمن مبادرة السيد رئيس مجلس الوزراء لدعم الكتاب صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار

الأعمال الشعرية 1988--2022 للشاعر أجود مجبل صدرت الأعمال بجزأين وضمت جميع أعمال الشاعر وقد جاءت بعناوين داخلية للمجاميع بدأت بالجزء الاول " برِحْلَةُ الولد السَّوْمّريّ " " مُحتشد بالوطن القَليل " " ياأبي أيُها الماء " " كَأسٌ لانقراض ساعي البريد " كَأنَّهُ " وجاء الجزء الأول

ب -- 516 -- صفحة واحتوى الجزء الثاني

" مَرثاة نعيم الشطري" " مناسك تشرين " الجَراسُون " " المَعاطش " " مَقهى الكائناتِ الرفيعة " وجاء الجزء الثاني

ب -- 422 -- صفحة من القطع الكبير .

طبعت الأعمال الشعرية ضمن مبادرة السيد رئيس مجلس الوزراء لدعم الكتاب