السلاسل

عالمية الثقافة العربية للشاعر والكاتب اللبناني محمد غبريس

WhatsApp Image 2024 05 28 at 23.35.10 1e456af0


عالمية الثقافة العربية
للشاعر والكاتب اللبناني
محمد غبريس
جديد
دار الشؤون الثقافية
طالب كريم

لم تكن الثقافة العربية يوماً حبيسة الجغرافيا وأدراج الخصوصية والإنزواء ، بل سعت منذ تثبيت دعائمها إلى أن تشق طريقاً مختلفاً إلى الآفاق العالمية ، قدمت نفسها باعتبارها مشروعاً قائماً على العدل والمساواة والانفتاح ، لكنها شكلت رافداً غزيراً للثقافات الأخرى .
وضمن مشروعها الثقافي بطباعة المنجزالإبداعي العربي ( طبعة بغداد ) صدر حديثاً عن سلسلة " ثقافة عربية " التي تصدرها
دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار للشاعر والكاتب اللبناني محمد غبريس كتابه الموسوم " عالمية الثقافة العربية " وجاءت مقدمة الكتاب بعنوان " مقدّمة لثقافة مبدعة " " مهما ثقلت الشدائد وكثرت القلاقل ، يجب أن لايحجب نور الثقافة العربية ، أو أن تتوقف عن الإشراق في عيون العالم ، أو يُركن عطاؤها الإنساني والحضاري ، لأنها شريان الحقيقة التي لاريب فيها ، ونهر اللغة الذي لا ينضب ، وفيها رائحة المعجزة عطر الخلود ، وفيها من مسك التراث وبلورة الشعر مايكفي لتكون حية ونابضة في القلب والوجدان ، لاتعلوها قمة في ثرائها وعلومها وكنوزها واتساعها ، ولا تضاهيها ثقافة في حسنها وجمالها وزخمها وانفتاحها ، وقد ولدت من رحم القصيدة ممتلئة بفيض الأمل والوجود ، فنبتت لها أجنحة غطت أصقاع الأرض ، وتشكلت بها حضارة عشقتها الأذن قبل العين ، إنها نتاج معرفي ومنظومة من المكارم والثوابت الحضارية والإنسانية .والثقافة العربية أغتنت بدورها بهذا التواصل والتفاعل الخلاق ، واستفادت مما أنتجه الفكر الإنساني في الغرب ، وأكتسبت أبعاداً كونية بكل ما أبدعه الفكر الإسلامي من معارف وعلوم " .
نتعرف في هذا الكتاب على مسارات الثقافة العربية وتطورها من خلال مجموعة من المقالات والإفتتاحيات التي نشرت في مجلة الشارقة الثقافية ، وعدد من المجلات الثقافية العربية ، والتي بييّنت كيف استطاعت الثقافة العربية أن تواصل عالميتها وتجدد حضورها وفاعليتها ، وتتعايش مع الواقع بكل إشكالياته ، حيث تمكنت بفضل أصالتها وعراقتها أن تصمد أمام المتغيرات الحداثوية ، لما تشكله من مرونة وحيوية نابعة من القيم الإنسانية العليا ، فيما يتوقف الكتاب عند دور المثقفين والمفكرين والمبدعين والمؤسسات الثقافية المختلفة ، في إيجاد سبل التواصل والتحرك عالمياً وإيصال صوت الثقافة العربية للآخر ، سواء من خلال الارتقاء بالأعمال الأدبية كالشعر والقصة والرواية ، وترجمتها إلى مختلف اللغات الأجنبية ، والترويج لها ، وهو يخلص إلى أن المشاركة العربية في المهرجانات والفعاليات الثقافية العالمية خصوصاً معارض الكتب الدولية ، دليل على استعادة الثقافة العربية مكانتها الريادية من جديد ، ونقل التراث والحضارة برؤى جديدة تحاكي تطلعاتنا وآمالنا .يحتوي الكتاب على اكثر من --42 --
إفتتاحيةٍ ومقال بقلم الكاتب محمد غبريس .
ويقع ب -- ٢٦٨ -- صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف : شهد حمدي

طالب كريم, محمد غبريس, ثقافة عربية

صورة العراق والعراقيين في سرد الجنود الأمريكيين

WhatsApp Image 2024 05 29 at 19.02.00 9b4a8a50


صورة العراق والعراقيين
في سرد الجنود الأمريكيين
للباحث والكاتب رحيم شامخ
جديد
دار الشؤون الثقافية

طالب كريم

لايشعر الكاتب بالحاجة إلى تقديم المزيد من الذرائع والأسباب التي تسوغ هذا الكتاب فوق ما تقدمه نشرات الأخبار اليومية من براهين متزايدة على أهمية الصور النمطية التي تحملها الشعوب بعضها عن بعض
. وعن سلسلة " دراسات " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للباحث والكاتب رحيم شامخ كتابه الموسوم
" صورة العراق والعراقيين في سرد الجنود الأمريكيين '"
يدرس الكتاب الصورة النمطية التي عكسها السرد الأدبي الأمريكي عن العراق والعراقيين من العام 2003 ولغاية العام 2015 مستقصياً تلك الصورة النمطية كما قدمتها الأعمال السردية الأمريكية وما تكتنف هذه الصورة من تصورات قدمت وصفاً للعراق من الناحيتين البيئية والجغرافية ، ثم وصف التنوع في الشخصية العراقية من النواحي الثقافية والاجتماعية والأخلاقية. وقد استثمر المؤلف معطيات الدراسات المقارنة التي تنهض بمهمة استخلاص التصورات التي تتشكل في أعقاب الحروب نتيجة التفاعل بين ثقافتين وحضارتين مختلفتين تماماً كما حدد المؤلف الأعمال السردية التي كتبها مؤلفون أميركيون والتي تناولت الحرب الأمريكية على العراق وماتركته تلك الحرب من آثار في الشخصية العراقية . وقد كان اختيار الأعمال القصصية الروائية اعتماداً على مؤشرات مهمة منها الجوائز التي حققتها الأعمال المختارة والعروض والمراجعات النقدية التي تناولتها بالتقريض وبيان أرجحيتها الفنية . وخصص الباحث فصلاً مكرساً للصور التي قدمها السرد الأمريكي عن صورة العراق بوصفه مكاناً ، وفصلاً آخر عن صورة العراقيين. وأنجز الباحث عملية جوهرية مهمة تتمثل في تحليل صورتي المكان والإنسان ، ومقارنتهما بما هو معروف من تجربة العيش في واقع البيئة والمجتمع العراقيين . وكان تركيز الباحث على التصورات الموروث والصور النمطية السائدة في الثقافة والمجتمع الأميركي حول العالمين العربي والإسلامي ؛ وكرس صفحات مهمة للحديث عن المواضع التي أتخذها الجنود الأمريكيون قواعد ثابتة لهم تعكس متطلبات هولاء الجنود اليومية والثقافية مما جعلها تقدم صورة مناقضة للأمكنة العراقية التي تجاورها . وكرس المؤلف الفصل الثالث لبحث الصور التي قدمها السرد الأمريكي عن العراقيين ، وقسم الباحث الصور المختلفة للعراقيين في السرد الأمريكي ، كما قدم دراسة عن بعض النصوص التي ركزت على صفات العراقيين وطباعهم كما تصورها الجنود الأميركان من خلال التجارب التي جمعتهم بالعراقيين. وأولى الباحث اهتماماً بالنصوص التي عكست صورة إيجابية للعراقيين ، وهي صور تتناقض مع ماقدمته بقية النصوص من صور سلبية . وقام المؤلف بتحليل الصور السلبية والإيجابية في مسعى منه لتقديم تفسير لها في ضوء معطيات الأسس النظرية للثقافة الناظرة التي أنتجت هذه الصور السردية . ويدرس الكتاب كتابات الجنود الأمريكيين الذين خدموا في حرب العراق التي تقع تحت مسمى أدب الحرب ؛ والتي شملت طيفاً واسعاً من الأعمال الأدبية الخيالية ، وغير الخيالية في مختلف أجناس الأدب كالقصة ، والرواية ، والسيرة الذاتية ، والمذكرات ، واليوميات ، والشهادات الشخصية والمدونات الألكترونية .
يقع الكتاب ب --- 296 --- صفحة من القطع الكبير
صمم الغلاف : هادي أبو الماس ٠٠

دراسات, رحيم شامخ

ديوان الهايكو العربي للشاعر جواد وادي

WhatsApp Image 2024 05 30 at 17.16.12 d2837ede


ديوان الهايكو العربي
للشاعر جواد وادي
صدر حديثاً
عن
دار الشؤون الثقافية

طالب كريم

عن سلسلة " شعر " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للشاعر جواد وادي " ديوان الهايكو العربي "
والكتاب هو ديوان شعري ، يعتمد نمط كتابة حديثة ووافدة إلى الآداب العربية منذ الستينيات يطلق عليها " شعر الهايكو " وهو شعر مقطعات تلتقط من الطبيعة اللحظات العابرة التي تشكل منعطفاً أو شيئاً يلفت الإنتباه -- في مايتعلق بالطبيعة على وجه الخصوص -- وهذا النمط غير المتفق عليه في النقدية العربية ، ينشط في الصحف والمجلات والدوريات العربية ، ولم يتشكل كظاهرة واسعة كما هو الحال مع الشعر الحر وقصيدة النثر .وهذا النمط من الكتابة من أصول وجذور نشأته وانتشاره في البيئة اليابانية التي تهتم كثيراً باشعار تقترب من الخطاب الصوفي والأسطوري ، وتنحدر ولادة هذا النمط الشعري بالأساس من " فن الزن " الياباني وهو خطاب يعتمد الترانيم الدينية في جوهر بنائه وصياغته وهو أحد فنون القول اليابانية القديمة . تنوعت اغراض كتابة هذا الديوان على الفكرة الوجودية التي تشير إلى استلاب الإنسان واغترابه عن نفسه وعن محيطه ، كما تداول فكرة الرمز في القصيدة ، حيث تم توظيف تقنية القناع في أكثر من مفصل فيها متوخياً رموز الطبيعة والحيوان كإجراء لتعويض القيمة الحقيقية التي تتقدم الاضطراب النفسي والوجودي لدى الشاعر .ولم يقتصر استثماره على تقانة القناع أو توظيف الرمز فحسب ، إنما عمد إلى تداول ثيمات متعددة ومختلفة ، منها : المصير ، والهوية ، والأيديولوجيا من خلال لغة فلسفية متأملة في عدد من القضايا التي تهم الإنسان وتشغله من الأزل .
يقع الديوان ب -- ١٢٨ -- صفحة من القطع المتوسط
صمم الغلاف : هادي أبو الماس ٠٠

شعر, جواد وادي

لنركال شمس أخرى شهادات سيرية للمشهد السردي في نينوى

WhatsApp Image 2024 05 31 at 17.42.47 0d5cd2ff


لنركال
شمس أخرى
شهادات سيرية
للمشهد السردي في نينوى
صدر حديثاً
عن
دار الشؤون الثقافية

طالب كريم

من الجمال في مكان توظيف هذا العمل السردي النقدي الإبداعي بهذا الطيف الممتزح بالحياة فنكون إزاء تجربة سردية فريدة شارك في إنتاجها عدد كبير من الأساتذة المبدعين في مدينة الموصل .
وعن سلسلة " دراسات أدبية سردية " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً كتاب " لنركال شمس أخرى-- شهادات سيرية للمشهد السردي في نينوى " أعداد وتقديم د .ناظم علاوي -- د . خليل شكري هياس -- د . علي عواد .
ومن مقدمة الكتاب بقلم د . علي عواد " تتنوع المقولات الفكرية والفلسفية والفنية التي تشخص القيمة العليا للفنون بوجه عام والآداب بوجه خاص ، فالأدب حالة دينموإنسانية فاعلة تضمن للحياة ضخ الدماء في عروقها ، وتعزيز فرص تغلبها على مختلف صور الضمور والتآكل والتحلل ، فالأديب نطاق حر من الفكر الفني الناجح الذي يراهن على الصورة النقدية للحياة . ولضرورة الأدب في حياتنا صارت مهام التجلي والتحلي به ضرورية جداً ، فكانت اولى صور الاحتفاء والوفاء والإيمان بالمنحز الفني الأدبي السردي الموصلي هو رعاية هذا المؤلف النوعي الذي يجمع بين أنفاسه نفحات السرد الموصلي المتنوعة بين
القصة والقصة القصيرة والرواية "

يقدم الكتاب سيرة لمجموعة من التجارب الإبداعية الأصيلة ليشكل رؤية قرائية واضحة لطبيعة تلك التجارب وأهميتها على الساحتين العراقية والعربية ولأسماء مختارة لها حضورها الكبير على الساحتين ولها تجارب إبداعية ثرة وكانت ميداناً للكثير من الدراسات النقدية الأكاديمية وغير الأكاديمية . ومن الأسماء التي تناولهم الكتاب -- أمجد توفيق : هوامش على أوراق التجربة -- بيات مرعي : قصص ممسرحة ،-- ثامرمعيوف خليل : عين الباشق ، --حسين رحيم : السيرة والتجربة ، سالم صالح سلطان : ولادة لم تكن واضحة ، --عائشة عطية النعيمي : البواكير ، -- علي حسين زينل : الشرارة الأولى/الوعي المبكر ، فارس الغلب: قطع الميكانو تكمل الموناليزا ، -- قيس عمر : شَاهِدةُ القَبْر بوصفها منصة سردية ، ناظم علاوي: السرد غبار السنابك ، الأستاذ الدكتور نجمان ياسين : هكذا أنشأت حكايتي ، نوزت شمدين : الكتابة وطن ، هيثم بهنام بردى : ومضات من قدحة الكتابة ، يعرب السالم : بالكاد ..اتلمس ضوء الكلمات .
يقع الكتاب ب -- ٢٤٤ -- صفحة من القطع الكبير
صمم الغلاف : هادي أبو الماس ٠٠

طالب كريم, سرد, دراسات أدبية سردية

الصفحة 22 من 77

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار

 

social media 1    social media    youtube    pngtree white linkedin icon png png image 3562068


logo white