السلاسل

النحت في الثقافة
حوارات مع الناقد
امجد ياسين النصير
جمع واعداد
أمجد ياسين النصير
صدر حديثاً
عن
دار الشؤون الثقافية

طالب كريم

ياسين النصير ... واحد من النقاد القلائل الذين ترسخت أسماؤهم في حركة النقد الأدبي في العراق ، فعلى مدى عقود أنتج عطاءً نقدياً ثراً متنوع الأساليب ومتشعب المسارات أغنى عبر مسيرته الطويلة بالكثير ، لم يصبه الجمود أو الخمول فجددَ تفاعله مع تيارات نقدية مختلفة فأفاد منها وأفاد الجهد النقدي العراقي ، له منجزاته الخاصة وبصماته الخاصة التي حوتها كتبه الكثيرة .. ليس سهلاً أن تتحدث عن النقد العراقي والعربي وتغفل الناقد ياسين النصير ، انه إسم كبير صنعته المثابرة والإخلاص والنزاهة . وعن سلسلة " نقد " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار
صدر حديثاً كتاب
" النحت في الثقافة -- حوارات مع الناقد ياسين النصير "
جمع وإعداد أمجد ياسين النصير .
يضم الكتاب العشرات من الحوارات واللقاءات النقدية والثقافية والأدبية أجراها العديد من الكتاب والأدباء والإعلاميين في العراق والوطن العربي والعالم وعن هذه الحوارات يقول الناقد ياسين النصير في مقدمة الكتاب .

" هذه الحوارات صممت لغرض محدد هو أن يعرف القراء كيف أفكر وماهي مشروعاتي ، وماذا يشغلني في منطقة محتدمة بالمشكلات ، ولماذا أنا في هذه المنطقة النقدية وغيري هناك . هذه المحاورات ربما هي جانب آخر مما بقي من وجهي المخفي وراء النقد ، أو قل هي نصي المخفي في نص حياتي المعلن ، ليس ثمة أجوبة كاملة لأن ليس من أسئلة مكتملة أيضاً ، دائماً نبقى في دوامة السؤال الآتي ، سؤال المستقبل ، بينما الأجوبة تهرب دائماً إلى الوراء ، فالأجوبة صورة الماضي .. هذه المحاورات لاتقول كل شيء عني ، كما لم أقل كل شيء عن تجربتي فيها ، لذا أقدمت على نشرها كما لو كانت نصوصاً ناقصة ، أونتفاً من مسيرة حياة لم أكملها ، آمل أن يجد القارئ فيها بعض الزاد "
يقع الكتاب ب -- 374 --- صفحة من القطع الكبير
تصميم الغلاف الفنان : نورس نبيل يعقوب ٠٠

رجل
يغادر هيكله
رواية
للكاتب الروائي
صبري حمد خاطر
صدرت حديثاً
عن
دار الشؤون الثقافية

طالب كريم

صدرت حديثاً عن سلسلة " سرد " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار للكاتب الروائي العربي صبري حمد خاطر روايته الجديدة
الموسومة " رجل يغادر هيكله" ويمثل هذا العمل الروائي نقلة نوعية على مستوى السرد ، واول مايستوقف القاريء في هذه الرواية الاختلاف في تقنيات السرد ، واهمها التوظيف المكثف للغة السردية ، ويشكل هذا الاستخدام محاولة مهمة وجريئة لتنامي حركة السرد وتطوره . إذ يروي السارد على لسان أبطاله بتداخل نصي يكتشف من يقرأ هذه الرواية بأنه عارف بكل شيء لكونه يريد من هذه المعرفة السردية أن يحدد من خلال الرصد والتحليل . احداث الرواية هي من وحي الخيال ولايعني أن الكاتب لم يستوح الأحداث من الواقع لأن الخيال هو أيضاً من وحي الواقع . الرواية تظهر متعاقبة الفصول كما بدأت يبدأ الفصل الأول برواية محمد أمين ثم يعقبه فصل برواية ميمونة ثم يعقبه فصل برواية نادر مجيد . وهكذا تتعاقب الفصول . لكن الأفكار تتدفق أحياناً حتى تتجاوز حدود الشكل . وربما يتحدث الراوي بنفسه عندما يجد ذلك مناسباً. تعد رواية " رجل يغادر هيكله " من الروايات الطويلة.
وتقع الرواية ب ---- 416 ---- صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف : زينب مهدي حسن ٠٠

شعر السجون
في العصر العباسي
من (١٣٢) هجرية حتى نهاية القرن الرابع الهجري
-- دراسة نقدية تأريخية --
للباحث الدكتور
هادي سدخ زغير
جديد
دار الشؤون الثقافية

طالب كريم

إنَّ شعر السجون يدور كله حول إشكالية البحث الغائب ، وتنسم هواء الحرية ، فحين يشكو فبسبب فقدها ، وحين يستغيث ويستعطف فمن أجلها ، وحين يُعاتب فإنَّ عتابه ينصبِّ على مَْن قصَرَ في مساعدته في سبيل الوصول إليها ، حين يحنُّ الشاعر السجين لأيام حريته أولأهله ففي الحقيقة أنه يشكو من بُعد المتشوق إليه ، وإن أدبنا العربي كالبحر الزاخر وإذا ماوقف الباحث على ساحله تعاورته حالتان حالة الخوف من الغرق في لُجته ، وحالة الرغبة في سبر أغواره لمافيه من عمق التجربة الإنسانية الكاشفة عن الأصالة المميزة له عن غيره . وعن دراسة أدب السجون صدر حديثاً عن سلسلة " دراسات نقدية " كتاب " شعر السّجون في العصر العباسي -- من ( ١٣٢ ) هجرية حتى نهاية القرن الرابع الهجري -- دراسة نقدية تأريخية " للباحث الدكتور هادي سدخ زغير .
تناول الكتاب نشأة السّجون وتطوّرها عند العرب ، تعريف السّجن لغةً وأصطلاحاً ، مع لمحة موجزة عن تاريخ نشأة السّجون ، ثم تعريف بالشُّعراء السِّجناء في العصر الجاهليّ والإسلاميّ والأمويّ .
عَقَدَ الفصل الأول : لدواعي السّجن وأسبابه ، وهي أسباب متنوعة : سياسيَّة ، وإجتماعيَّة ، وأدبية ، وشخصيَّة .وعَرَّفَ بالشَّعراء الذين سُجِنوا تحتَ كُلِّ سببٍ منها .
وخصَّصَ الفصلَ الثاني : للدّراسة الموضوعيَّة لشعر السّجون ، ودرسَها على وفق الأغراض الشعريَّة التقليدية : الشكوى بضروبها المُتنوّعة ، الغزل ، الفخر ، المديح ، الهجاء ، الرّثاء ، الحكمة..
وأفرد الفصل الثالث : للدرّاسة الفنيَّة ، وتناولَها من محاور متنوِّعة : لغوية ، وبلاغية ، وإيقاعيَّة .
وانهى الكتاب بخاتمةٍ لخَّصَ فيها النتائج التي توصَّلَ إليها الباحث ..
يقع الكتاب ب --- ٣٤٤ --- صفحة من القطع الكبير
تصميم الغلاف : هادي أبو الماس ٠٠

ِّ