الاصدارات
الاصدارات
ظمأ المفازات
عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة الإبداع المسرحي صدر كتاب بعنوان ظمأ المفازات ومسرحيات آخرى للكاتب شوقي كريم حسن.
احتوى الكتاب على خمسة مسرحيات بـ 167 صفحة من القطع المتوسط الحجم.
يتضمن الكتاب خمسة مسرحيات قدمتها الفرقة الوطنية للتمثيل وعرضت احداهن على شاشة قناة العراقية وهي (ظمأ المفازات) وتتحدث المسرحية عن العلاقة الفكرية والثقافية بين (الإمام الحسين (عليه السلام) والسيدة سكينه (عليه السلام)) وتأتي تجربة (ظمأ المفازات) كتجربة جديدة في قراءة وكتابة التاريخ الإسلامي الحديث وخاصة واقعة الطف وأول هذه المسرحيات هي مسرحية (مفازات) الفائزة بجائزة مسابقة دار الشؤون الثقافية لعام 2013 وهي قراءة جديدة تتحدث عن هجرة الشباب وكأني كنت أتنبأ أنه سوف تحدث مثل هذه المأساة في العراق وهي كوميديا حقيقية حدثت أمام السفارة التركية ذات يوم، ولكن كتبت المسرحية بشكل آخر والمسرحيات الأخرى تتحدث أيضاً عن إشكاليات المجتمع العراقي ومنها مسرحية خرابيط التي قدمتها الفرقة الوطنية واخرجتها الفنانه عواطف نعيم والتي اثارت جدلا كثيراً وكانت من ضمن اعمال مهرجان الشارقة المسرحي.
ومن المسرحيات الأخرى التي ذكرت في الكتاب هي سفارات (كوميديا من زمن احزان الانتظارات)، خرابيط (كوميديا من طراز خاص لا تستند الى الحقيقة بشيء)، جدران منتصف الإجابة، الوقت لا يقيم النسيان.
مسرح, المسرح, ابداع مسرحي, أبداع مسرحي, الابداع المسرحي, الإبداع المسرحي, شوقي كريم حسن
كوتوبيا
كثيرة هي المدن التي سكنت في قلوب الشعراء والكتاب في العالم، وفي العراق ثمة كتاب وشعراء تعلقوا بمدنهم التي ولدوا فيها حد الجنون اذ نرى صورة البصرة تتجلى في ذاكرة القاص العراقي محمد خضير في كتابه (بصرياثا) التي اخذت حجم الأسطورة الماثلة في جغرافية المكان، وليس ببعيد عندما تنهض اسطورة ثانية عبثت بذاكرة الشاعر العراقي حميد حسن جعفر هذا الابن البار الى مدينته (الكوت) الذي لم يغادرها طوال حياته فتحولت في دمه الى (كوتوبيا) وهي الأرض الواقعة في صميم ارض السواد، وفي مركز القلب منها، وفيها ملتقى انهارها ومنبع خيراتها وهي اكثر خصبا وألطف مناخا من المناطق الأخرى.
وكوتوبيا الذي نعرض له هو كتاب صادر عن دار الشؤون الثقافية العامة، للشاعر حميد حسن جعفر الذي يؤرخ فيه للإنسان الذي سكنها وللطبيعة التي تمكنت منها وأرخت لنفسها يقول المؤلف: (لان الانسان كان ضعيفا في مواجهتها خائفا من تحولاتها لم يستطع ان يترك من ورائه الا القليل من الرسوم او الحفريات التي استطاعت الكهوف ان تحتفظ بها).
وان تتحول هذه الطبيعة الى ذاكرة فطنة قادرة على الوقوف الى جانب الكائن الذي انتجته، فهناك العشرات من الأمكنة بحاجة لمن يدفع بها الى التنفس، لكي تتمكن من ان تقول الكثير مما في حواصلها، فهناك شوارع وأسواق، ومحلات تجارية وسكنية واحياء شعبية ومراقد وساحات وحدائق ومقاهٍ، وهناك مطاعم ودور سينما وأسواق صناعية وهناك مهن وعادات وتقاليد وسلوكيات بحاجة لمن يدس أصابعه في جمراتها ليشعر بقربها منه. ومن اجل الحفاظ على ماتبقى من هذا وذاك استطاعت هذه الالتفاتة ان تعاين ضمن حالة من الجمال والرضا، ومن اجل ان يتوقف الخراب من نشر مفاتنه على الماضي محاولا الإساءة له ولكائناته كانت هذه المتابعة لحياة الكائن المكاني.
اصدارات
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة (دراسات) كتاب روافد النهضة والتنوير (مرويات فكرية) لمؤلفه سعد محمد رحيم.
يقدم المؤلف في دراسته هذه مرويات / مقالات مطولة لأفكار ومفاهيم النهضة والتنوير لكّتاب وادباء أحدثت آراءهم وتوجهاتهم الفكرية ثورات وانقلابات عقائدية من أمثال (كارل ماركس وسارتر، نجيب محفوظ، طه حسين وآخرون) فلكل شخص تاريخه ومرويته التي تنبع من وجهة نظره، بل من رأيه وتجربته في الحياة، وكذا الحال مع المجموعات البشرية فكل منها له تاريخه الجمعي الخاص به، فالحركات والتيارات الفكرية تبقى مجرد أفكار ومفاهيم جامدة اذا لم تجد من يؤمن بها ويترجمها على أرض الواقع.
قسم الكتاب إلى أربعة أقسام تناول الأول حركة النهضة العربية تاريخها وبداياتها، وألقى القسم الثاني الضوء على جوانب من المروية النهضوية بنسختها الثقافية العراقية، إما القسم الثالث فركز على كتابين صدرا حديثا بدور محتواهما حول قضية النهضة وفكرها وثقافتها، الكتاب الأول (لفاطمة المحسن) وعنوانه تمثلات النهضة في ثقافة العراق الحديث والكتاب الثاني (لعبد السلام المسدي) وعنوانه نحو وعي ثقافي جديد، وتطرق القسم الرابع لمرويتين خاصتين الأولى (لطه حسين) والثانية لـ (ادوارد سعيد).
فالكتاب يبحث قضية النهضة والتنوير والتي ظهرت أصلا في اوروبا واستغرقت وقتا طويلا حتى وصلت بلادنا العربية ليتبناها الرعيل الأول من الشباب الواعي المثقف والرافض للاستعمار والباحث عن الحرية والاستقلال، والمؤمن بأن الفكر الإنساني قادر على صنع المنجزات.
قد تتداخل المرويات مع بعضها او تتناقض وتتنافر لكنها تبقى منجز إنساني وإبداع يدركه البعض ويتفق معه أو لا، لأنه يعكس تجارب ووجهات نظر مختلفة كل يراه برأيه الخاص به.
ان قضية النهضة العربية تبقى تجربة قاصرة لم تتح لها فرص النماء والتبلور، فأضحت تحبو على هامش المدنية الغربية الحديثة وعملت قوى كثيرة داخلية وخارجية على عرقلة انطلاقتها المدنية العقلانية وأمست شظايا وأفكار وتطلعات في عقول وضمائر النخبة المستنيرة ولم تتحول الى واقع نهضوي ولم تعد مشروعاً مجتمعياً يثير أذهان الجمهور الواسع من الأمة.
*عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة (نقد) صدر كتاب (الجواهري) شاعر وناثر، للمؤلف مهدي شاكر العبيدي.
يتناول المؤلف (الجواهري) كظاهرة شعرية نادرة برزت في القرن العشرين فكان أديبا وناثراً إضافة إلى كونه شاعراً نابغاً له مكانته الشعرية، بدايته كنهايته ينابيع للنبوغ والإبداع لم يتدرج في صقل موهبته، فبيئته ومحيطه الاجتماعي في مدينة النجف جعله ظاهرة أدبية وفنية، شعرية ونثرية متفردة فما تلقاه من علوم ومناهج دراسية وأطر اجتماعية أفرزت إبداعه لتصنع منه شاعراً متمكناً منذ البداية، فالجواهري من جيل توافرت له مصادر الأدب العربي من دواوين الشعر القديم وأمهات الكتب فكرس جهده للنهل منها وحفظها واستيعابها فتفوق على أقرانه وأربى عليهم وهذا ما ترويه الحكايات والوقائع، لقد جسد قضايا وطنه ووضعها نصب عينيه، لم يكن بعيداً عن كل التقلبات والأحداث السياسية التي مر بها العراق فكان عينها التي ترى ولسانها الذي ينطق مطالباً بحقها.
تناول المؤلف جوانب عديدة من حياة الشاعر وما كتب عنه من مؤلفات وما نشر عنه، فهاهو الجواهري في الوظائف الحكومية والقصائد التي هزت الوزارات، والجواهري بين اتحاد الأدباء ونقابة الصحفيين، ومهرجان الجواهري وما كتبه حصن العلوي في كتابه ـ الجواهري ـ ديوان العصر كلها شواهد على منزلة هذا الشاعر وارتقائه الشعري والنثري ومقدرته الفائقة في صوغ شعره.
فالكتاب موسوعة للمعلومات وبحراً هائلاً لمن يغرف منه ومصدراً من المصادر القيمة عن هذا الشاعر الكبير.
المرئي واللامرئي في الفن الإسلامي
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة فنون بالرقم (2) كتاب المرئي واللامرئي في الفن الإسلامي منائر وطقوس ومدن للدكتور شوقي الموسوي.
تضمن الكتاب ستة فصول، احتوى الفصل الأول على علاقة المرئي باللامرئي في الفكر العربي ماقبل الإسلام، بحدود الأفكار الأولى التي مثلت المحاولات المبكرة لانسان عصر الجاهلية، للإجابة عن اسئلته الوجودية، المتعلقة بما هو غير مرئي وماهو مرئي (بصري)، المستند الى تفكيره التأملي وما يحويه من نتاجات الفن القولي (الشعر) وماتضمنه من صور وحدانية جمالية بالرغم من تواجد العصبية القبائلية آنذاك.
بينما اشتغل الفصل الثاني على المرئي واللامرئي في الفكر الفلسفي الإسلامي والمتضمن في القرآن الكريم وعند المتكلمين والمتصوفة وأيضا عند الفلاسفة المسلمين بحدود مفاهيم اللاتناهي (المجرد) واللامحدود فالتجريد هنا قد شكل إخفاءأ لمظاهر المرئيات وخصائصها الجزئية الحسية، لان التقرب من الحق في الفكر والفن لايكون معه وجود للشيء (المرئي)، وان الوجود الشيئي لايمكن ان يكون قائما بذاته بل بالقدرة الإلهية المطلقة، فتغييب وجود المرئي ونفيه لذاته من متعلقاته المادية، ماهو الا تسليم وخضوع مطلق لله سبحانه وتعالى.
بينما الفصل الثالث احتوى على بنية المرئي واللامرئي في الفن الإسلامي (الصورة الزمانية والمكانية) وعناصرها الفنية ومبادئ التكوين الفني في حين احتوى الفصل الرابع على عناصر الصورة الإسلامية (الزخرفية والمعمارية) في الفن وقد ختمت الدراسة بالفصلين الخامس والسادس ومااحتوياه من تطبيقات في الفن وتحليل نماذج من النتاجات الإسلامية والتي كشفت عن وجود علاقة المرئي باللامرئي والتي انتهت بخلاصات ذات جماليات متسامية على المحسوسات. يقول المؤلف لقد وجدت ان اللامرئي او المخفي الذي يقابل المرئي او المعلن له اشتغالات عديدة في مدارس الفنون الإنسانية كافة كل حسب التوجيهات والطروحات الفلسفية والعلمية بحيث اصبح البحث عن هذا المخفي في الفن يقترب من الموسيقى، مما انعكس ذلك على الأساليب المنهجية والفنية بمستوياتها المتغايرة والمتعددة وصولا الى الفن الحديث الذي بدأ يشغل اللامرئي من خلال استخدام آليات الادرا ك (الخيال ـ الذات ـ الحدس ـ اللاشعور الشخصي ـ اللاشعور الجمعي) كوسائط للتدليل على المخفي.
وبناءاً على ماتقدم تتجلى أهمية الكتاب الذي بين أيدينا في إيجاد او تحديد آلية اشتغال مفهوم اللامرئي فلسفيا وفكريا وتطبيقيا في الفن ضمن نطاق مراحل تطور الصورة في الفن الإسلامي.
الهاء الملازمة للبناء.. أبنيتُها- مواضيعُها- تعريفُها
صدرَ كتاب جديد عنوانهُ: (الهاء الملازمة للبناء.. أبنيتُها- مواضيعُها- تعريفُها) لمؤلفه الدكتور عبد الحق أحمد محمد الحجي. وهو أول دراسة دلالية تجديدية في تاريخ علم الصرف .فضمن سلسلة لغة التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة والتي تعنى بنشر كتب مهمة و قيمة في علوم اللغة العربية من نحو وصرف وإنشاء وخط وبيان ومعان. جاء هذا الاصدار ليبحث أساليب تكوين الجمل ومواضيع الكلمات، فضلاً عن وظائفها الأساسية وخصائصها النحوية والصرفية والبلاغية.
تنوعت فيه الفصول والمواضيع التي أمتدت على مساحة واسعة يتجاوز عددها أكثر من (340) صفحة من القطع المتوسط.
تحدث المؤلف في مقدمة الكتاب تاء "التأنيث" التي تمتلك مكانة مرموقة في المستوى النحوي، وتكتسب أهمية بالغة تحسد عليها في الدراسة اللغوية، بمختلف أساليب تقديمها، وتنوعات أشكالها.
فابتدأ الفصل الاول منه بدراسة "أحرف الزيادة" ودورها في بناء المفردات، وإكتسابها الدلالات التنويعية، وجرى التحليل اللغوي، من خلال أنتقاء مفردات مقصودة، جرى خلاف اللغويين حولها، وأستعمل أسلوب الحوار الصرفي، للكشف عن الوقائع اللغوية، وتحليلها، وبيان دلالتها، سواء أكانت الدلالة حقيقية، أم مجازية، أم إيحائية، أم تأويلية.
وفي الفصل الثاني، قدم المؤلف أبنية العربية ودلالاتها، بعد قسمتها على مجموعتين:
الاولى: الأبنية التي لاتلحقها الهاء.
الثانية: الأبنية التي تلحقها الهاء.
وأشتمل التحليل اللغوي للمجموعتين: الاولى والثانية، على الاسماء، والصفات، والجموع، والتصغير، والنسب، والمصادر.
وجاء الفصل الثالث بعنوان: توطيد الأساس تناول الاستمرار على معاينة نصوص النحويين فيما يتعلق بـ "تاء التأنيث". وعرضها بحسب التطور الزمني، والتتبُّع التاريخي، وتحليل النصوص، وأستقرائها، وتسجيل كل معاينة وملاحظة، ومايرتبط بالواقع اللغوي من أستنتاج، أو أحصاء.
أما عنوان الفصل الرابع فتطرق الى موضوع (مالاتلزمه الهاء من الأبنية) وبحثت الفصول الخمسة المتبقية مواضيع عديدة: (ماتلزمه الهاء من الأبنية، أستحصادة علائق الأبني، أستردادة انكشافات مضمونة الأبنية، التكافؤ العلمي في أداء الصيغة بين الاستحقاق الدلالي والنحوي، مواقع الهاء الملازمة للبناء وتعريفها،(ركزة تحليلية،معجم الألفاظ التي آخرها الهاء)
عصا الساحر
ضمن إصدارات دار الشؤون الثقافية العامة وفي سلسلة نقد قدم المؤلف رياض عبد الواحد دراسة مستفيضة جمعت ثلاثة من أدباء البصرة، الروائي والقاص كاظم الأحمدي والشاعر حسين عبد اللطيف والشاعر لؤي حمزة كل منهم برع في جانب معين من جوانب الأدب تعددت الاتجاهات وتباينت الطرق لكن الطموح والإبداع في تناول المنتج الأدبي هو الهاجس الوحيد الذي جمع هؤلاء الأدباء على اختلاف أجيالهم فالإغفال الذي عانى منه بعض الروائيين والشعراء وهدر حقهم في البحث والدراسة دفع مؤلف هذا الكتاب لتسليط الضوء على هذه الأسماء التي أثرت بشكل فاعل في الأدب البصري على وجه الخصوص والأدب العراقي عامة، إن التركيز على أعمالهم الإبداعية والتعمق في تناولها ينبع من مكانة أدبهم في استقراء الواقع العراقي عبر فترات زمنية مختلفة تعددت وتنوعت تبعاً لتناول إحداثها فاختلاف الأجيال بين الأدباء اتاحت الفرصة أمام المؤلف لدراسة مساحة واسعة ومتشعبة من تلك الأعمال.
فالعنوان الذي يقدمه في (عصا الساحر) يجذب القارئ ويدفعه نحو الإقناع فالساحر يمتلك قدرة خارقة لا تتوفر لدى الشخص العادي، فأستنطاق النص هو أساس عمل الناقد، وجه التشابه بين الساحر والناقد بقوة فعله في التأثير على المتلقي وتحليل العمل الأدبي والوقوف على جوانب الضعف والقوة فيه.
قسم الكتاب إلى قسمين يبحث القسم الأول قراءات في روايتي كاظم الأحمدي (أمس كان غداً) و(نجيمات الظهيرة) التي تدرس أوضاع العراق السياسية قبل قيام ثورة 1958م وما بعدها وهناك قصص أخرى (أخر الغربان)، (ارض القهرمان)، (الرمل في الحذاء)، و(ذبابة التمثال) إما القاص لؤي حمزة جاءت عناوين قصصه على النحو التالي (ظهيرة واطئة)، (العبيد)، (سماء منزلية).
إما القسم الثاني فركز فيه المؤلف على الشاعر حسين عبد اللطيف يتناول أعماله (قطار الحمولة)، (الرسيل)، (متادور)، و(خدين).
لقد عكست هذه الأعمال الأدبية الحياة بصور متعددة تجسد التجارب الإنسانية العاطفية والوطنية لتذيبها في بودقة الأدب شعراً ونصوصاً لتقدم لنا منجزاً إبداعيا ثرياً ومادة نقدية غنية بالأفكار والآراء.
حلم يقظة
صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة سرد المجموعة القصصية الأولى للقاص البصري ناصر قوطي بعنوان (حلم يقظة) .
احتوت المجموعة على خمسٍ وخمسين قصة تنوعت مابين القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، امتازت القصة بأسلوب السهل الممتنع الذي لايخلو من البساطة والعمق، والقاص ناصر قوطي يمتلك مخيلة شعرية امتازت قصصه بالجمل المكتنزة بالاستعارة والمجاز ولعل هذا الأسلوب من الكتابة هو الذي طغى على القصص القصيرة جداً مما سهل على القارىء ان يكون ملازماً للقراءة إضافة الى ان هذه القصص تميزت بالثراء اللغوي الهادف الى إيصال الفكرة بأسلوب لايخلو من الرشاقة.
نقتبس من المجموعة القصصية القصة القصيرة جدا بعنوان :
(شاعر)
حصن روحه باسوار من فولاذ، بنى مصدات قاسية وشرسة ليحمي حطامه وانزوى الى ركن زجاجة تنسيه ذكرى زيجته الخائبة وسطوة أصحابه العابرين على رصيف حياته، ومن خلال اكسير الزجاجة شاطر صخب البحور واصطدام موجاتها لكنه لم يحترس لسيول مياه اللغة وحروف الكلمات المتدفقة وهي تغمر اخر احلامهم، بينما الوقت يبث عقاربه السود لتلتهم ميناء قلبه الأبيض وهو يبحر بعيدا عن الحصون.
ماما تور... بابا تور
عنوان لمجموعة من القصص القصيرة التي تقدمها القاصة (ميسلون هادي) ضمن سلسلة سرد التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة، هذه السلسلة التي حرصت على تقديم المنجز القصصي والروائي العراقي بحلته الفنية وبأسلوبه السردي الحديث.
حكايات بل قصص مزجت بكينونتها الحياة الواقعية لكنها تشبثت بخيال واسع، انطلق الى عنان السماء دامجاً العديد من الصور، لتصنع منها في النهاية باكورة لأبداع وبراعة القاصة في تقديم منتجها القصصي، فكأنها فراشة حلقت بجناحين ملونين لتطوف الحدائق وتنشر شذى الورد بين ينابيع الأنهار وغفوات الحالمين، لغة فنية راقية، سلسة، قوية الإيقاع ترتشفها، وكأنك تعزف لحن الحياة، تتوقف لتجد نفسك امام ـ نفسك، انسان يفتقد معاني جميلة في هذا الكون، فكأنها لوحة رسمت بأنامل فنان بارع غاب عنا منذ زمن بعيد.
لم تكن القصص على وتيرة واحدة بل تفاوتت بين الماضي والحاضر والمستقبل حسب ما توقعته اوراته مبدعة هذه القصص، لكنها تصب في بودقة واحدة هي اخراج النفس البشرية من سجنها الابدي لتفتح بوابة الحياة على مستقبل زاهر يفترش ارضها زهوراً ويملأ سماءها عطراً ورياحين.
ماما تور ـ بابا تور عنوان أحدى القصص التي قدمت مشاعر الحب ودورة الحياة منذ بدأ الخليقة، دوراً تتداوله الأ
المسلات
صدرت ضمن سلسة سرد عن دار الشؤون الثقافية مجموعة قصصية للقاص عبد الستارالبيضاني بعنوان "المسلات" وهي نصوص سردية جاءت بواقع 103 صفحة من القطع الصغير ضمت في طياتها عدة عنوانات هي على التوالي ،مسلة قابيل،مسلة الاصدقاء،مسلة الحب،مسلة الشجر،مسلة اللحظات المدببة،مسلة الوفاء،مسلة الأمهات.وهذه المجموعة القصصية المتميزة قد أشادت بها القاصة والروائية ميسلون هادي بقولها(في خضم الهوس الروائي الذي يجتاح المشهد الثقافي العربي والعالمي يبدو الأخلاص لفن القصة القصيرة ضربا من الشغف الخاص لازال يتملك قلة من كتاب السرد العرب ممن يمسكون بزمام هذا الفن الصعب.عبد الستار البيضاني واحد من أولئك الاعبين المثابرين وهو من ألاسماء العراقية التي تركت بصمتها الواضحة خلال مسيرة ثلالثين عاما من الكتابة الصحفية والقصصية والروائية لتؤشر قبل عقد من الزمن واحدة من علامات تلك المسيرة الفارقة هي مجموعة(ماتم تنكرية)الصادرة عام 2000 وترجمت الى الأسبانية عام 2004.أنه قاص الجذور التي تتشبث برائحة الطمي ونسائم الأهوار وطيورها الذي يجمع بين الوهم الوجودي وهموم الناس الفقراء والبسطاء والمتألمين)وكان هذا على غلاف المجموعة القصصية الاخير والذي أناره أيضا الناقد الدكتور حسين سرمك بقوله(مسلات عبد الستار البيضاني هي صرخة الروح الذبيحة للأنسان والمفجوعة بلعنة الحرب التي لاتستثني أحدا.أبطال المسلات أو بطلها فهو واحد يحاولون العثور على مسلتهم التي يحملونها كتعويذة تفلتهم من شدقي االموت المفتوحين والتي تبقيهم في ذاكرة الزمان "ألشظايا لن تترك شيئا من أجسادنا تلتذ به جهنم".لقد أستخدم القاص المبدع مفردات لم تخضع لأختيار وتقنية قاموسية مفردات فرضها صدق وأحتدام التجربة من جهة وصدق الكاتب الذي عاشها بادق تفاصيلها من جهة اخرى) كانت المجموعة القصصية تضفي على الورق ذلك الايحاء الجميل والممتع لقاص صقلت موهبته الادبية وتجذرت في أتون ألقصص ليكون لنا منارا يحتذى به ضمن تجربته الادبية...
مجموعات فرعية
306 السلاسل
151 مجلات والدوريات
16 المورد
مجلة المورد
مجلة تراثية فكرية محكّمة تصدرعن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة، اتخذت طابعاً معرفياً يتأسس عن فكر عربي اسلامي متبنية حقولاً علمية شملت الاختصاصات الانسانية لغةً وشعراً وتاريخاً ونقداً وفناً وكذلك العلوم الصرفة المختلفة فضلا عن الاحتفاء بشخصيات أغنت تراثنا العربي والاسلامي وأسهمت بالحفاظ على هويته منذ اصدارها عام 1971 وقد ترأس تحريرها ثلة من العلماء والأكاديميين العراقيين البارزين وهي مستمرة بعطائها حتى الوقت الحالي من دون انقطاع أو توقف عن الصدور على الرغم مما مرّ به العراق من ظروف وهي تعتمد في نشرها للدراسات والأبحاث المقدمة اليها على هيأة استشارية لأساتذة أجلاء من مختلف الاختصاصات العلمية وتعتمد شروطاً للنشر تلتزمها على وفق معايير ارتأتها لتكون ذات سمة من الرصانة تضعها في مصاف المجلات التي تعنى بالتراث وتحرص على علمية دراسته. ويتواصل معها باحثون من داخل العراق وخارجه كي تنشر نتاجهم وهي متوخية الدقة العلمية والاكاديمية في الطرح سعياً لخلق ألفة ثقافية بين التراث والمعاصرة عاقدة الرهان لفتح نوافذ جديدة لما تجود به ابوابها من بحوث وما يمليه على قرائها دورها الريادي في دراسة التراث دراسة مستفيضة وفق رؤى متفردة وجديدة .
توفر مجلة المورد أمكانية تحميل وقراءة أعداد المجلةمجانا وبنسخة ألكترونية
ادناه روابط تحميل اعداد مجلة المود PDF
23 التراث الشعبي
*مجلة التراث الشعبي مجلة فصلية تعنى بالدراسات الفولكلورية المحلية و العربية . يعود تاريخ صدورها الى ايلول1963.
بجهد خاص لاربعة اشخاص :
الاستاذ: لطفي الخوري
الاستاذ: عبد الوهاب الداقوقي
الاستاذ: عبد الحميد العلوجي
الاستاذ: شاكر صابر الضابط
تعثر صدور المجلة لاسباب فنية ومادية الى سنة 1969 حيث تولت الحكومة العراقية اصدارها وعينت الاستاذ لطفي الخوري رئيساً تحريراً لها.
وتتابع على رئاسة تحريرها على مدى السنوات الماضية
الاستاذ: لطفي الخوري
الاستاذ:عبد الصاحب العقابي
الاستاذ:باسم عبد الحميد حمودي
الاستاذ:كاظم سعد الدين
وحاليا يتولى رئاسة تحريرها الاستاذ قاسم خضير عباس
استقطبت هذه المجلة ابرز مثقفي واكاديمي العراق والدول العراق واصدرت العشرات من الاعداد الخاصة بمواضيع التراث الشعبي (جمعاَ ودراسة )عراقيا وعربيا ودوليا وهي مستمرة بالصدور مؤرخة للذاكرة الشعبية العراقية والعربية.
_________________________________________________________________________
توفر مجلة التراث الشعبي أمكانية تحميل وقراءة أعداد المجلة مجانا وبنسخة ألكترونية
4 لمحات
15 الثقافة الاجنبية
توفر مجلة الثقافة الاجنبية أمكانية تحميل وقراءة أعداد المجلة مجانا وبنسخة ألكترونية
ادناه روابط تحميل اعداد مجلة الثقافة الاجنبية PDF
24 الاقلام
15 أفاق أدبية
الصفحة 11 من 39