مجلات والدوريات
مجلات والدوريات
الجهة الخامسة
رنا محمد نزار
ضمن سلسلة الثقافة التركمانية التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر الكتاب الموسوم (الجهة الخامسة) للكاتب نصرت مردان.
تضمن الكتاب مجموعة مقالات ما يقارب 39 مقالة تناولت دراسات نقدية مختلفة التي جاءت وفق عناوين مميزة واساليب مبسطة ذات طبيعة ادبية ثقافية مميزة فهي تصل إلى أذهان القارئ بكل سهولة دون أي تعقيد في فهم المقالة.
قدم الكاتب نصرت مردان في هذه المجموعة نصوص حافلةً، امتازت بشفافيتها ورشاقة لغتها وحسن بنيانها وتميزت المقالات بتماسك بنائها ورؤيتها النقدية محاولة لإيصال موضوعاتها الثقافية التي تهم الفرد داخل المجتمع العراقي والعربي.
ضم الكتاب بـ 192صفحة من القطع المتوسط.
عدد جديد من مجلة الثقافة التركمانية في عامها الخامس
ليث هادي أمانة
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد الاول من مجلة الثقافة التركمانية ٢٠٢٠- السنة الخامسة ، وهي مجلة نصف سنوية تعنى بشؤون الثقافة والأدب التركماني في العراق .
حمل مقال افتتاحية العدد عنوان (الثقافة التركمانية في عامها الخامس) بقلم رئيس التحرير (الدكتور صباح عبدالله كركوكلي) جاء فيها: "بهذا العدد تدخل مجلتنا الفتية عامها الخامس، والتي خاضت خلالها صراعا من اجل البقاء، رغم انها لسان أمة ارتضت بالحياة والعيش مع اخواتها من أمم اخرى في بقعة واحدة تربطهم وشائج الدين والمواطنة والمصير المشترك".
وحمل العدد بين طياته العديد من المواضيع الأدبية والثقافية منها لكبار الكتاب والاستاتذة منها : (نجدت البياتي ورحلته في عالم التراث والفولكلور) بقلم الدكتور اورخان بوز قورت ، (خير الدين العمري وكتاباته باللغة التركية) للدكتور صادق كوثر ، (أحمد هاشم الألوسي ذ لك العراقي الغريب الذي ساهم بتأسيس الشعر التركي الحديث!؟) للكاتب نصرت مردان ، (من تاريخ الصحافة العراقية ..
جريدة الرصافة) بقلم الدكتور صباح عبدالله كركوكلي ، الى جانب عدد اخر من الدراسات التراثية الشيقة ونصوص وقصائد شعرية .
كما تضمن العدد مواضيع ثقافية وأدبية باللغة التركية.
مجلة الثقافة التركمانية في عامها الخامس...تحاكي التراث العراقي الموروث
اسراء يونس
تواصل دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والاثار برئاسة مديرها العام/ وكالة الدكتورة رهبة اسودي حسين إلى إعادة رسم ملامح المشهد الثقافي ليبقى مميزا ومتفوقا من خلال رفد الساحة الثقافية بمجلات الدار الثقافية والأدبية ومن ضمنها مجلة الثقافة التركمانية.
وهي مجلة نصف سنوية تعنى بالثقافة والأدب التركماني في العراق' يرأس تحريرها الدكتور صباح عبد الله كركوكلي، وبمناسبة بلوغ المجلة عامها الخامس في مسيرتها الثقافية حاورنا الدكتور صباح كركوكلي / رئيس تحرير المجلة ليبدأ حديثه عن المجتمع التركماني ونبذة عن بصمته في الثقافة العراقية قائلا:-
* التركمان أحد مكونات الشعب العراقي الأساسية المتعدد الاعراق' وجزء لا يتجزأ من تاريخه وحضارته' والاطياف، منذ أن سكنوا بلاد الرافدين قبل الاف السنين انصهروا مع اخوانهم من القوميات الاخرى في بودقة واحدة، وتركوا بصمات واضحة في الثقافة العراقية ومنهم (الرازي والفارابي ومصطفى جواد) وأسسوا دولا وإمارات، ولا يزالون يشكلون البنية الاساسية في السياسة والاقتصاد، وينبوعا من ينابيع العراق ينساب ماءها، لتسقي ازاهير الثقافة العراقية.
ومن خلال مجلة (الثقافة التركمانية) التي يواصل تركمان العراق فيها عطاءهم الثر في جميع مجالات الثقافة والأدب، ويؤسسون ثقافة إنسانية معاصرة وأصيلة قائمة على تراثهم الشعري والثقافي الموروث والمتواصل تحت خيمة العراق الواحد منذ قرون عديدة على هدي أسلافهم اللذين خدموا الثقافة والأدب والفكر الإنساني.
نتعرف على المقال الافتتاحي للمجلة الصادرة في عددها الأول من عام ٢٠٢٠ بعنوان (الثقافة التركمانية في عامها الخامس) بقلم رئيس التحرير الدكتور صباح عبدالله كركوكلي،
جاء في مقدمتها: كان هدفنا من اصدار هذه المجلة باللغتين العربية والتركمانية هو أن نكتب للإنسان العراقي بكافة اطيافه ونخاطبه ونوجده ونحمي وجوده، لانه هو الذي يجب ان نحرص عليه ونبحث عنه وننعشه قيما وسلوكا ووجودا جسديا. ونوفر له دوما وبكل السبل الممكنة والوسائل والإمكانيات والمناخ اللازم لكي تبقى قدرته على التمييز والتشخيص والتقويم في حالة تيقظ وعطاء).
كما تضمن العدد مواضيع أدبية وثقافية عديدة كتبها كبار الادباء والاستاتذة إلى جانب الدراسات التراثية الشيقة ونصوص وقصائد شعرية فضلا عن المواضيع الثقافية والأدبية باللغة التركية.
/ وعن ثيمة المجلة وآلية العمل التي تعتمدها لتحقيق سبل النجاح.
* يحدثنا د. صباح: أن آلية العمل في مجلة الثقافة التركمانية " يتغير بحكم الناس وتغير نظرتهم الى قضية او قيمة اوعادة ما بتغير العوامل والمعطيات التي قد كونت مقومات الحكم الاول والمناخ الذي ساعد على تكوينه ومهد لاصداره".
واضاف ، "يلعب رصيد التجارب الفردية والجمعية المستقاة بالتعلم والمعرفة والإطلاع او الممارسة، دورا كبيرا في تقديم المعلومات الى العقل الذي يحاكم ويقارن ويستنتج ويخرج بالحكم او الرأي الجديد ليضاف رصيدا الى الخبرة الفردية والجمعية ليغنيها ويطورها. ويكون بمتناول الانسان.
ومن خلال حديثه فهو يوعز، من الخطأ حصر هيئة تحرير مجلة ما في اشخاص معدودين، وحرمان شريحة كبيرة من الادباء الذين يمكن أن يكونوا شركاء في المسؤولية، او اصحاب مصلحة في صلاحها، او يكون لهم حق المشاركة في تصريف شأن من شؤونها، او حق ابداء الرأي سلبيا كان الرأي او ايجابيا .
. لافتا في حديثه بالنهاية " الغاية هي خدمة الناس ليعود عليهم بالنفع.. وتحقيق النجاح.
/ وحول إسهامات الأدباء والكتاب التركمان في إثراء المسيرة الثقافية العراقية
* اشار كركوكلي الى ان " الأديب عندما يكتب يجب ان يكون أدبه صورة عن ذاته وعن عصره، ووثيقة تحمل تفاعله مع اناس عاشرهم وعايشهم، واثر فيهم وتأثر بهم".
فعندما كلفت باصدار هذه المجلة حرصت على ان تكون عراقية ادبية بحتة' ذات فكرا يزينه الاسلوب، ووضوح الهدف، وان تكون باللغتين العربية والتركمانية للتعريف بالثقافة التركمانية الى جانب القوميات العراقية الاخرى، وأن تكون بنتا مدللة بين شقيقتها (التراث الشعبي، آفاق أدبية، الثقافة الاجنبية، والاقلام والمورد) لتفوح منها عبق النرجس والريحان، وتضع للاحكام المتطرفة والمواقف الانفعالية حدا، وأن تكون وسطا ملائما على توظيف الطاقات الثقافية والابداعية لادباء التركمان توظيفا انسانيا وحضاريا، محققا لمقومات فن الأدب، والفكر البناء والموقف الذي يلتزم بالشعب وقضاياه".
وابدى رئيس تحرير المجلة رؤاه بشأن تطوير العمل في هذا المطبوع المهم اذ ينسب مقومات النجاح في اي عمل إلى تحقيق مبدأ التعاون بين مختلف الوزارت وبين المؤسسات الثقافية كافة واقامة جسرا حيا بينها للتواصل ليتحقق الهدف' فالأمم الحية والمتقدمة ترعى ثقافة شعبها لأنها المعيار لنهضتها وحضارتها.
وفي نهاية الحوار أعرب د. صباح عن تقديم شكره وتقديره الى مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة /وكالة الدكتورة رهبة أسودي حسين والعاملين في الدار لما يبذلون من جهود عظيمة في تهيئة واخراج وطبع هذه المجلة والمجلات الاخرى، كما ثمن جهود الهيئة الاستشارية وهيئة التحرير وجميع الادباء الذين شاركوا في اغناء المجلة بمقالاتهم القيمة واشعارهم العذبة متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
ويذكر أن الدكتور صباح عبدالله كركوكلي من مواليد كركوك عام 1957م تخرج من كلية الطب عام 1983م كما حصل على شهادة الاختصاص في صحة المجتمع، وشهادة اختصاص في طب الكوارث والاوبئة، تقلد مناصب ادارية عديدة ومنها الناطق الرسمي لوزارة الصحة لسنين عديدة، عمل في الصحافة منذ سبعينيات القرن الماضي منها محرر ركن الاقلام الشابة في جريدة المرفأ البصرية، ومحررالصفحة الثقافية في جريدة يورد، وعضو في هيئة تحرير مجلة صوت الاتحاد، اصدار مجلة الكاتب التركماني عام 2000م عندما كان عضوا نائبا للامين العام لاتحاد الادباء في العراق، وتولى رئاسة مجلس ادارة ورئاسة تحرير جريدة البشير التي اصدرها عام 2003م ، ورئاسة تحرير مجلة (افاق صحية) التي صدرت عن وزارة الصحة عام 2008.
كما عمل معدا ومقدما لبرامج عديدة في الاذاعة والتلفزيون، فضل عن تمتعه بالعضوية الكاملة في الجمعيات والنقابات الادبية والاعلامية في العراق والعالم، فهو عضو اتحاد ادباء اوراسيا، وعضو اتحاد ادباء اتراك العالم، وعضو اتحاد ادباء العرب، وعضو نقابة الصحفيين العراقيين، وعضو جمعية المترجمين العراقيين. وغيرها.
ومن دوواينه الشعرية المطبوعة (ملحمة الوطن، ملحمة نركيز خانم، ازرى قنبر، حديث الببغاء) وكتبه المطبوعة (موسوعة اعلام التركمان ج1 ج2، موسوعة الصحافة التركمانية في العراق، اعلام الصحافة التركمانية، نجدت صفوت قيردار، عمر علي بيرقدار، محمد مردان) وغيرها.
العدد الاول من مجلة آفاق أدبية لسنة 2013
العدد الاول من مجلة آفاق أدبية لسنة 2013
عن دار الشؤون الثقافية العامة صدر العدد الاول من مجلة آفاق أدبية لسنة 2013.
نقرأ على الغلاف الخارجي العناوين التالية:
ـ الشؤون الثقافية تودع عميد المسرح الشعري محمد علي الخفاجي.
ـ خصائص السرد القصصي النسوي في العراق.
ـ سماء الصورة في الفنون التشكيلية البابلية.
ـ جماليات الاسلوب وحوار الرؤى في تصميم الازياء المسرحية وقد بدأ العدد بافتتاحية بقلم د. رياض موسى سكران بعنوان (ثقافة الوفاء في مشروع آفاق أدبية) نقرأ فيها: (نعم... لقد وفت دار الشؤون الثقافية العامة بما وعدت به المثقف العراقي، بل واكثر من ذلك. حين فتحت أمامه فضاءات جديدة متعددة تستوعب كل ما أنجز وينجز من إبداع من خلال مجمل مشاريعها وبرامجها المتمثلة بسلاسل الكتب المتنوعة المضامين والمتعددة الاتجاهات أو عبر مجلاتها الدورية التي تنفتح على سعة المشهد البانورامي للثقافة العراقية وبما يعكس حجم التنوع الفكري والإبداعي الذي ينطوي عليه الواقع الراهن).
وبعدها نقرأ في الباب الأول (قراءات) مجموعة مميزة لقراءات مختلفة شارك بها كل من ناطق خلوصي، د. بشرى البستاني كاظم حسوني، عالية خليل إبراهيم، جعفر احمد الشيخ، دنيا نبيل عبد الرحمن.
وفي باب رؤى نقرأ لـ د. زهير صاحب (مقدمة في الأدب البابلي) وبعدها باب ابداعات حيث تنوعت الطروحات ما بين (شعر، سرد، مسرح، وصدى القصص، صدى الشعر) اما في باب فضاءات فقد شارك حسن قاسم ولقاء عادل بـ (سيمانتبك الفلم) و (في تصميم الأزياء المسرحية) وكتب منذر عبد الحر (في العمق) مقال بعنوان لجوء عاطفي قال فيه: (الوطن.. هذه المفردة العجيبة التي لا يمكن ان تعرف بسهولة هل هو الارض ام الناس أهل واصدقاء وذكريات؟ هل هو البيت والعائلة وعشرات الاسئلة الفتاكة العاطفة قد تطلق الوقوف على ماهيه الوطن وفكرته ومعناه وطبيعة الانتماء اليه)؟!
ونقرأ في باب (تجارب) لـ د. عبد الحسن علي مهلهل الانثى ومرايا النقد ثم الابواب الباقية (في الافق) و(قطرات ندى) و (نص مفتوح) وكتب مناف جلال الموسوي في باب (فسيفساء) مقال بعنوان (( القصيدة الفنطازية بين التأسيس والتطبيق قال فيه: ((لست هنا بصدد الحديث عن نظرية جديدة، تحدد ملامح ((القصيدة الفنطازية)) باعتبارها مسألة لا واعية ولا يمكن التحكم بها، ولا مجال لادعاء الريادة في التأصيل لهذا المصطلح الذي جاءنا من الغرب ولكني اعتقد الريادة في الكتابة عن هذا الموضوع بطريقة منهجية في مجمل الكتب التي تناولت هذا الموضوع ومنها كتاب ((غواية التجريب)) من خلال وضع آليات علمية يتم من خلالها تحليل ((القصيدة الفنطازية)) التي ربما تكون بداية لفتح الباب امام القادم من البحوث والدرسات التي تؤصل التأسيس لهذا المصطلح في الشعر وتعطي اضافة علمية ومنهجية باعتماد الوسائط التي توصلت اليها من خلال الاطلاع والتحليل لبعض النصوص التي تتحقق عبرها (القصيدة الفنطازية)) واخيرأ باب (في الموقد) حيث كتب حيدر احمد خلف... دار الشؤون الثقافية تودع (طائر الفرات) أذ قال فيها: (وقفت دار الشؤون الثقافية العامة بألم وحسرة وهي تؤبن الشاعر والمسرحي الكبير محمد علي الخفاجي، في جلسة تأبينية استثنائية على قاعة مصطفى جمال الدين، بحضور عدد كبير من المثقفين والأدباء والأكاديميين وأضافة الى عائلة الراحل وأصدقائه المقربين ومحبيه.
آفاق أدبية مجلة فصلية تعنى بمشهد الابداع الجديد في الادب والفن وتتيح فضاءً واسعاً للقدرات الواعدة.
جاءت بـ 136 صفحة وغلاف مميز.
والقلم ...ومحنه الادب / عدد حديد من مجله افاق ادبيه
منذ ان دخلنا قبو الحروب مطلع الثمانينات من القرن الماضي وربما سيقول احد المهتمين بتاريخ باننا دخلنا هذا القبو قبل الثمانينات بكثير.وهذا أمر على درجه عاليه من الدقه لكنني ذهبت في ماذهبت اليه من انناصرنا كشعب كامل ,نعيش بين ضفتي حرب
لها حضورها الكلي في النفوس ولاذهان المصائر,عندما دخلنا الحرب الطويلة التي تركت ماتركت من ماس ومنها ماساة الادب الذي ارتبط صميميا عميقا, ولا اعني هنا تراجع ,او أعاني نكوصا, بلعكس من ذلك فقد اتسمع وكثرت معطياتة , وقدم نماذج خالدة من الادب الحقيقي, لكنة, تشظى واضاع اكداساً وهو يقترن بالمحنة ومفهومها وانعكاسها الاعلامي غيرالمحبب لدى عموم الناس,ثم ان كثر الادب المكتوب عانى تأطيراً خاصاً فصار منتميا_شاء أم أبى _الى نسيج الخطاب الاعلامي السائد ,الذي نحى نحواً ثقيلاً على القارئ العراقي ,ولم يطلع علية القارئ العربي , وبالتالي فقد اسر وصار مجر الاشارة في سيرة الذاتية لبعض ادباء هذة المرحلة انها محنة عشنا فصولها سنوات طويلة ,لكننا انجرنا فيها ادبا جريراً بأن يظهر في العالم, ومنة ادب الاستنساخ الذي شكل ظاهر ثقافية مهمة في حياتنا, واظهر ولاداة عسيرة لم يعرف عنها شيئا الااقراء معدودون وبتالي فقد ضاعت حصارا وعزلة وتحجيما, وظلت اسيرة حلقة محددة من القراء.اذن هل كان ادب القبو المظلم الطويل ادب محنة ,ام هو محنة ادب ظل سجينا؟ أتساءل...فقط
هذا ماجاء افتتاحية مجلة (افاق ادبية) العدد(1)السنة 2014 الصادرة عن دارالشؤن الثقافية العامة بقلم رئيس تحريرها الشاعر منذر عبد الحر وفي حقل قراءت كتب رزاق ابراهيم حسن موضوعا عن الشاعرعبد الامير الحصيري جاء تحت عنوان (الحصيري(يعرض قصائدهُ للبيع). يقول ان الشعرالعربي عرف ظاهرة تكسب الشعراء من خلال مدح ورثاء الاخرين, الانة لم يعرف ظاهرة بيع الشعر للشعراء مقابل القليل من الاموال ,وتنسب بعض المصادر للشعراء مقابل القليل من الاموال وتنسب بعض المصادر لشعراء انتحلو شعار غيرهم, والرواة ارتضوا ان تنسب قصائدهم لشعراء اخرين, ولكن لم تذكر هذة المصادر وجود اتعاقات مالية بين الشاعر الحقيقي والشاعر المنتحل او الشاعر المدعي , اوقيام الشاعر الحقيقي بالحصول على الاموال من خلال بيع الشعر, ولكن الشاعر عبد الامير الحصيري) أمتهن بيع شعر, ويعرف ذلك الكثيرون ف0عزيز السيد جاسم) الذي اهتم بالحصيري وشعرة واصدرلة ديوانين كبيرين يقول في مقدمة ديوان عنوان0شمس وربيع) صادر عن دار الشؤن الثقافية العامة عام 1986من بين شعر الحصيري دواوين عدة, وتناول كتاب الحصيري حياتة ومغامراتة ويومياتة بشكل تفصيلي .. كما جاء في قراءت دراسة تحليلية(د.قيس الجنابي)قراءت تحصيلية عن المقالة الادبية تحت عنوان
( ضفاف المقالة الادبية عندَ شكيب كاظم ( جاء فية.توطئة لم يلتزم الكثير من كتاب المقالة الادبية بالضوابط المرعية في كتابتها قبل قبل ان يمنحها الدكتور علي جواد الطاهر كل اهتماماتة, ويبرز عناصر بنائها.تطبيقا من حيث التوثيق والترتيب ووحدة الموضوع والقدرة على الشمول, وتنوع اللغة ولانفعال الوجداني والحضور الذاتي وتدفق الافكار وجمالية والعناية الخاصة واحيانا المفرطة في الامور التكميلية والزخرفية كولادت الشخصية ووفاتها ونتاجها واخلاقياتها, وتاريخ صدور مصنفاتها, وعدد طبعات بعض تلك المصنفات0أو الطبعة الاصلية والطبيعية) والترجمة لبعض الشخصيات الطارئة و الرئيسة, اومن تناولها من الباحثين. ابرز ملامح مشروعها الثقافي حتى اصدر شكيب كاظم كتابة الاول( الضفة الاولى) مصحوبا بعنوان ثانوي اخر(مقالات في الثقافة والنقد) عام2000م ثم اردفة بكتابة الثاني(الضفة الثانية في نقد القصة والرواية) عام 2001م وتلاوة ايضا بكتابة(في ا لتراث والثقافة والادب.قراءت في كتابات عام 2005م ثم (في النقد القصصي والروائي, حرثا في المعنى)عام 2006م و(مطارحات في الثقافة والادب, حين تجسد كتابة وعلاقة )عام 2007م وفي قراءت ايضا كتب محمد قاسم لعيبي موضوعاً بحمل عنوان(تقنيات القصيدة الرقمية بين التجريد والاالتجريب وكتب علي حسين دراسة تحت عنوان( أطلالة من شرفات ذاكرة ناطق خلوصين) ويذكر ان رواية شرفات الذاكرة) صدرت عن الدار الشؤن الثقافية ضمن اصدارات عاصمة الثقافة العربية وفي ابداعات( افاق ادبية) جاءت قصيدة( الوديع) للشاعرحامد عبد الصمد منها (منهمك.... ثملء....يهمى الكلمات يكتفي بالقليل يسال الصحب عن نفسة في قرارة اعماقهم ربما تضحكون.....؟ هل عثرتم على....؟........... مالة من سبيل... ونشر في العدد الشاعر طلال الغوار قصيدة بعنوان( موجة هاربة ) اهدائها للقاص فرج ياسين ومنها... اتذكر منذ الصباح ...نبتت بين اصابعنا الكلمات ونحن نخضب ارواحنا بالحلم (تعالي احدثك انا الغريق) قصيدة للدكتور الشاعر كريم شغيدل ضمن ابداعات للعدد الجديد من أفاق ادبية.أما الشاعر رعد البصري ايضا نشر قصيدة بعنوان( ولدي) . كما كتب الشاعر هيثم الطيب قصيدة( تعويذة العاشقة) ومنها..
تعالي لكي اخبئك في عيوني
واروي شفتيكك عند اوبة القمر
ترفق بالقمر يابنفسج
ودع الشمس نائمتن
ارفق ياحبيبي يليل
واغسلي اثامة يامياة العالم...
وضمن ابداعات الادب في السرد كتب الروئي والقاص احمد خلف( العجوز والغابة)
وللقاصه الهام عبد الكريم قصة بعنوان (حكايات رجل لاينام) وفي السرد ايضا جاء القاص محمود سعيد ( الجورية السوداء) والقاص سامي المطيري(كمون الاعصار مقتربات بـ
( بنت المعيدي) وجاء ايضا القاص والروائي عبد الامير المجروضمن ابداعات سرد بـ (قصة مسألة خلود) وضمن ألبداعات مسرح نشر الشاعر علي الامارة مسرحية شعرية بعنوان (مسرحية شعرية) وفي فضاءات العدد من أفاق أدبية جاءت دراسة عن فنان سعد الطائي روئ المسكوت عنهُ للخبرة ملمس كما نشرت العديد من لوحات الفنان.
وجاءَ في فضاءات أيضاً موضوع للكاتبة أيمان عبد الحسين بعنوان (التنوع والتعدد في سلسلة أغلفة أكاديميون جدد) مع عرض عدد من الاغلفة. وفي ملف أفاق أدبية والذي حمل عنوان (وداعاً عميد المسرح الشعري " محمد علي الخفاجي") جاءَ لحظة أنطلاق مجلتنا أفاق أدبية كمنبر أعلامي فاعل في الوسط الثقافي العراقي مضافاً الى المجلات التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة كان على رأس أسرة التحرير الشاعر وعميد المسرح الشعري ( محمد علي الخفاجي) وكان حريصاً حرص مبدع وأب ومسؤول على أن تضهر المجلة بأبهى صورة ولأن يكون للشباب المبدعيين الفسحة الاوسع في العناية والاهتمام ونشر النصوص الابداعية من أجل وضعها على الطريق الصحيح . وكتب داود محفوظ سلمان نافذتان للرثاء بعنوان (قصيدة القناع أبو ذؤيب الهذلي مثالاً) للشاعر محمد علي الخفاجي. وجاءت المرثية الثانية بعنوان (مرثية الشاعر محنمد علي الخفاجي) وكتب القاص والناقد جاسم عاصي موضوع تحت عنوان (خاصية التأسيس والترحيل) كما كتبَ الدكتور عبد القادر جبار (الشاعر محمد علي الخفاجي وتحولات الوظيفة في الشعر...السرد) وجاءَ د. علاء مشذوب بـ (فصل من رواية الحروف الهجائية "حرف الميم") .. أوبرا سنمار (محاولة في تجديد المسرح الشعري رواية نقدية في نص (أوبراسنمار) لمحمد علي الخفاجي هذا ما كتبتهُ الناقدة عالية خليل أبراهيم .
كما نشرت أفاق ضمن ملف العدد حوار خاص مع الشاعر الراحل محمد علي الخفاجي .( فن الاوبرا.. في الازمنة القوية في التاريخ) أجرى الحوار القاص والروائي علي لفته سعيد.
وفي صدى الشعر لـ (أفاق أدبية) الشاعر والناقد د.فائز الشرع قدمَ قراءة في قصائد العدد الثاني 2013. (ينابيع من مفازت التأمل الحر) كما كتب د. باسم صالح قراءة في قصص العدد الثاني 2013. ضمن صدى القصة لـ ( أفاق أدبية) بعنوان (الشخصية والمكان في رؤى السرد المتنوعة).
وجاءت في قطرات ندى للدكتورة سافرة ناجي.. المسرح .. حوار الحضارات وفي الافق جاءت (هوس الخوف) قصة للقاص ديار الساعدي كما في الافق أيضاً قصيدة (نشوة النهر وشهوة القمر) للشاعر جعفر أحمد الشيخ عبوش. وكتب مناف جلال الموسوي فسيفسا بعنوان (صناع الثقافة) كما جاء في موقد (أفاق أدبية ) موضوع توجيه سلوك العاملين في وزارة الثقافة ضرورة معرفية وجمالية بقلم الاعلامية حنان النعيمي.
أما أخر صفحة للمجلة فقد زينتها لوحة للفنان سعد الطائي.
مجلـة أفـاق أدبيـة 2014
صدر العدد الاول لسنة 2014 من مجلة آفاق أدبية التي تعنى بمشهد الابداع الجديد في الادب والفن وتتيح فضاءاً واسعـاً للقدرات الثقافية الواعدة
وتضمن العدد المواضيع الآتية:
الافتتـــاحية (والقلم) |
منذر عبد الحر |
باب قـــــــــراءات |
|
- الحصيري يعرض قصائده للبيع |
رزاق ابراهيم |
- ضفاف المقالة الادبية عند شكيب كاظم |
د. قيس كاظم |
- مرئيات التجنيس وسيميائيات الفضاء الجهوي في الجحيم المقدس |
د. رسول محمد رسول |
- تقنيات القصيدة الرقمية بين التجريد والتجريب |
محمد قاسم لعيبي |
- إطلالة من (شرفات ذاكرة ناطق خلوصي) |
حمد علي حسين |
بـاب ابداعـــات |
|
شعـــــــر |
|
الوديع |
حامد عبد الصمد البصري |
موجة هاربة |
طلال الغوار |
تعالي أحدثك أنا الغريق |
د. كريم شغيدل |
إلى والدي |
رعد البصري |
تعويذة العاشقة |
هيثم الطيب |
ســـــــــرد |
|
العجوز والغابة |
أحمد خلف |
حكايات رجل لا ينام |
إلهام عبد الكريم |
الجورية السوداء |
محمود سعيد |
كمون الاعصار |
سامي المطيري |
مسألة خلود |
عبد الأمير المجر |
مســـــرح" |
|
مسرحية شعرية |
علي الإمارة |
باب فضــــــاءات |
|
سعد الطائي.. للخبرة ملمس |
د. بلاسم محمد |
ملف العــدد |
|
تقديم |
اسرة التحرير |
نافذتان للرثاء.. قصيدة القناع، أبو ذؤيب الهذلي مثالا |
|
خاصية ومرثية الشاعر محمد علي الخفاجي |
محفوظ داود سلمان |
خاصية التأسيس والترحيل |
جاسم عاصي |
الشاعر محمد علي الخفاجي وتحولات الوظيفة في الشعر- السرد |
د. عبد القادر جبار |
فصل من رواية الحروف الهجائية |
د. علاء مشذوب |
أوبرا سنمار الحروف الهجائية |
عالية خليل |
في حوار مع الشاعر الراحل محمد علي الخفاجي |
علي لفته |
باب قـراءة في قصـائد العـدد الثـاني |
|
ينابيع في مفازة التأمل الحر |
د. فائز الشرع |
قراءة في قصص العدد الثاني |
|
الشخصية والمكان في رؤى السرد |
د. باسم صالح |
باب قطـرات نــدى |
|
المسرح وحوار الحضارات |
د. سافرة ناجي |
باب في الأفـــــق |
|
هوس الخوف |
ديار الساعدي |
نشوة النهر وشهوة القمر |
جعفر أحمد الشيخ عبوش |
باب فسيفسـاء |
|
صنّاع الثقافة |
مناف جلال الموسوي |
باب فـي المــوقـد |
|
توجيه سلوك العاملين في وزارة الثقافة |
حنان النعيمي |
العدد 3/ 2014
جاء هذا العدد بأبوب جديدة تحاول الانفلات من هيمنة النمطية البائدة والتقليد الرث والانعتاق من لعنة "املأ الفراغات الاتية المهيمنة على حياتنا الثقافية واصداراتها فيسعى الباب الجديد"تفكر"مثلا"الى رعاية الجهد الفكري المتغافل عنه في مشهدنا الثقافي وباب "الاخر الثقافي"الذي ينفتح على الجهد الابداعي المتعدد الجنسيات عبر ترجمته وتناوله على مائدة النقد بوصفه الشريك التكافلي في صياغة الصورة المعرفية للحياة ويسعى باب "المنصة"من جهة اخرى الى استنطاق الذات المبدعة واستكتابها بغية البوح باستذكاراتها واعترافاتها بشأ الخطوات البدائية الاولى للتجربة في الكتابة والفن هذا ماجاء في افتتاحية مجلة افاق ادبية بقلم رئيس تحريرها الاستاذ سلمان داود محمد تمحور هذا العدد حول اثارة عدد من القضايا الادبية والثقافية بشكل عام ففي باب اضاءة تضمن عنوان "شعرنة القسوة"وهو محور العدد ساهم فيه عدد من الادباء والكتاب العراقيين مثل مقال مازن المعموري في موضوع "شعرية القاع مسارات الشعر العراقي الان"نقتطف منه لم يعد استقبالنا للشعر يملك ذات الاليات التي التي عهدناها سابقا ليس لان اللغة اختلفت والمعاير الذوقية والفكرية حول بناء النص ومحتواه فحسب بل لان الرؤية التي يتبناها الشعراء الجدد قد غيرت مسار التعامل مع النص وبالعكس فاذا اخذنا بنظر الاعتبار فكرة كليفورد غيرتز منطلقا للقول"ان الثقافة تتألف من هنا للمعنى راسخة في المجتمع.اما محورالمنصة فقد تضمن موضوع للكاتب عيسى حسن الياسري بعنوان"أن تمسك بجمرة الكلمةالى أغراسنا الجديدة"ومما جاء فيها ،رؤوس محشوة بمخاوف واحلام هائلة صنعتها اساطير وخرافات تحولت الى اكثر الاكاذيب صدقا لذا فقد احتشد رأسك بكل اساطير القرية طقوسها السحرية ونبؤات عرافاتها كنت تطبق وصايا جدتك وأمك كلها بأستثناء وصيتين خرجت عليهما اولهما عدم النوم في الظهيرة تحت ضلال الاشجار او الجلوس وحيدا فيها وثانيتهما عدم الذهاب الى المراعي البعيدة.اضافة الى مقال الكاتب فرج ياسين "بئر القصة"ومقال للكاتب شوقي كريم حسن"موت المكان ميلاد الفراغ"ومما جاء فيه ليس للمكان ثمة من وجود عيني لانه وكل بساطة رسم خارج أطر التكوين العام وان مكانا عاما في مجمل ظواهره هو المعنى الواضح داخل الذات الرائية تترك أثرا نفسيا ان هي تواجدت لحظات التوضيح المحفز للاكتشاف وماتلبث هذه الرؤيا ان تختفي ما ان ينتقل الضوء باتجاه خطوط رسمية اخرى وفي باب الاخر الثقافي ثمة مقال بعنوان"مسألة الاخر النقد الثقافي للواقعية السحرية ترجمته الست فضيلة يزل نقتطف منه،ليس من المبالغة القول القول ان الواقعية السحرية شكلت الاتجاه الاكثر اهمية في الرواية العالمية المعاصرة فانتشارها الواسع جدا لاسيما بين اوساط الروائيين امثال ماركيز وسلمان رشدي وبن اوكري وبين اخرين ممن جعلوا العالم على اتساعه وطنهم موحية بأنها شكلت خطابا لحالة الشتات الادبي العالمي.وفي باب سرود نقرأ قصص قصيرة جدا معنونة ب"حجرة غزة"ومساء عاطل للكاتب سعد محمد رحيم وهند الناصر بعنوان"لذا وقصص اخرى"كما تضمن العدد نصوص شعرية للشعراء عبد العزيز الحيدر ،قيصر عفيف،ماجد الشرع،هادي الحسيني،عباس مزهر السلامي،ولخالد علي مصطفى ثمة نصوص جميلة بعنوان"السونتات الست" وتضمن العدد ايضا مسرحية بعنوان "للنسيان ذاكرة متقدة مسرحية من فصلين لشخص واحد"للكاتب مفيد عزيز البلداوي،وفي باب مرأى يكتب حسن عبد الحميد عن التشكيلية نادية فليح في "حياة لم يعد فيها الجمال ضاحكا" وايضا نقرأ في باب مرأى مهند دروبي"مخاوف ملونة بأحلام اليقظة للكاتب حسن عبد الحميد،وفي باب صدى الشعر نطالع مقال بعنوان"المفارقة تكتسح الصورة ملاحظات اولية بشأن القصائد المنشورة في العدد الماضي" للكاتب الدكتور عبد القادر جبار،وفي باب ضوء على أثر نقرأ عنوان "حنامينه في الشمس في يوم غائم محاولة للوصول الى الرواية النموذج"للكاتب مؤيد طلال تجسد هذه الرواية مسألة التناقض والصراع على الصعيد الطبقي والاجتماعي والاخلاقي والروحي والثقافي ضمن مفهوم الروائي عن"وحدة تناقضات الوجود"
أفاق أدبية العدد الاول 2016
لم يتوارد الى الأذهان أن مجلة (آفاق أدبية) التي تصدر فصلياً عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد ، وهي المجلة التي تعنى بالإبداع الجديد أن تصب في غلافيها الخارجي والداخلي ستة مواضيع في غاية الأهمية لتكون مفتتحاً للدخول الى متون صفحاتها الـ (176) والإيغال في مشروعها الثقافي النوعي والمتنوع بمتعة معرفية جمالية تأخذنا من واحة ثقافية الى أخرى ، ونحن ننهل منها رؤى وعمقاً أدبياً وفنياً ، فكان وجه الطوية الأولى للغلاف يتضمن خلاصة مكثفة لكتاب مرجعي مهم في المسرح صدرعن الدار نفسها والموسوم (الوافي في مصادر دراسة المسرح العراقي) لمؤلفه د . عامر صباح المرزوك ، أما وجه الطوية الثانية للغلاف فكان عن (نقد النقد المسرحي) لمؤلفه د. باسم الأعسم وقد نشر ضمن إصدارات الدار نفسها أيضاً وضمن سلسلتها (مسرح) .. ونواصل قراءتنا لتفاصيل الغلاف الداخلي لـ ( آفاق أدبية ) فنقرأ ماجاء في الغلاف الداخلي الأول مقالاً يتحدث عن المفكر والأديب الراحل خضير ميري ، عنوانه ( من حواف سن الرشد الى بلوغ الرشاد) وكانت إنارة إستذكارية معرفية كتبتها الناقدة د. ماجدة السعد يجاورها على خلفية طوية الغلاف الأولى شذرات تعبق بنصوص خضير ميري ، بينما جاء في الغلاف الداخلي الثاني من نصيب الشاعر الشاب أيهم محمود العباد الذي (يكتب برهبانية مفرطة وبحذر لص محترف) كما وصفته قريحة آفاق أدبية التي حمل ظهر طوية غلافها الأخير قصيدتين للشاعر العباد ، فضلاً عن عمق وحداثة التصميم الفني لصورة الغلاف (الوجه) وما تضمنه من لوحة معبرة عن طبيعة الصراع ما بين الرهافة والقسوة التي جاءت موازية لفكرة محور العدد الخاص بالمسرح العراقي ما بعد التغيير.
....
كتب افتتاحية العدد رئيس التحرير الشاعر سلمان داود محمد وكانت بعنوان (الحدث الثقافي الأبرز) جاء في خلاصتها : " ... أما الحدث ( الثقافي ) الأبرز الذي يبعث على الأسى المرير والشعور الممض بالخسارة هو ( موت المثقف ) قتلاً واعتلالاً وكمداً في وضح الأوساط والمؤسسات والمنظمات المعنية بالشأن الثقافي التي لا تجيد سوى المواساة ( البروتوكولية ) التي لا تتجاوز قيمتها إكليل ورد صناعي باهت وبضعة دنانير مصابة بفقر الدم والقيمة بإزاء المعتلين من المثقفين ، والمحاباة الماكرة للقتلة على حساب المقتولين منهم طبعاً والإكتفاء بتعليق لافتات التعزية المهلهلة وتلفيق الندوات التأبينية التي غالباً ما تندرج تحت شعار ( إذكروا محاسن موتاكم !! ) وانتهى الأمر، ناهيك عن الإهمال الشنيع لشريحة ليست قليلة من المثقفين الذين أنهكتهم الحاجة والعوز والإنتظار على مصطبة الموت الأكيد إن لم يهرع ( ولي الأمر الثقافي ) الى إنقاذ ما تبقى من الأركان الثقافية التي يستند عليها البلد تلافياً لأي إنهيار قادم وشامل ، وكي لا يكون الموت هو الحدث الثقافي الأبرز في حياتنا الثقافية في ذاك العام وهذا العام وفي كل عام ..."
....
ضم العدد أبواباً عدة ومحوراً خاصاً عن المسرح العراقي مابعد التغيير ، إذ نقرأ في هذا المحور مجموعة من المقالات والدراسات الثرة ، منها جولة استطلاعية لأفكار وتشخيصات نخبة من المعنيين بالمسرح أجراه وكتب إضاءته الناقد د. شاكر عبد العظيم جعفر حمل عنوان (آفاق المسرح العراقي مابعد 2003) ، ومقال كتبته الفنانة المعروفة هند كامل جاء بعنوان (المسرح العراقي وشقيقاته الفنون بين زمنين ) ، ومن ثم (البعد الكوني لمسرح مابعد الزلزال) للكاتب صادق مرزوق ، وكذلك (مسرح العراقي في خضم الأدلجة والإستهلاك والوعي التنويري) للمخرج كاظم النصار، وأيضاً (مسرح مابعد التغيير وشمولية التجريب) بقلم الدكتورة زينة كفاح الشبيبي . وتضمن محورالعدد أيضاً دراسة للكاتب د. ياسر عبد الصاحب البراك بعنوان (الربيع العربي ومستقبل المسرح العراقي) .
....
نطالع في باب نصوص ثلاث قصائد جاءت على التوالي (بعد هذا الدمار) للشاعر المعروف عيسى حسن الياسري و(صيام العراة) للشاعرصالح عبد الجياشي و(أتكيء على فرشة) للشاعرعصام خليل . واحتوى باب (تفكّر) دراسة معرفية عنوانها (الذات الإغتراب والهوية) كتبها الأديب والباحث سعد محمد رحيم . وفي باب ( منصّة) نقرأ (من الأصولية اللسانية الى البوح مواء) شهادة ابداعية بقلم الروائي د. طه حامد الشبيب . وفي باب (ضوء على أثر) أنارتنا الناقدة رنا صباح خليل بورقة نقدية جاءت بعنوان (فتنة التحطيم الكاريزمي للشخصية السردية) وثلاثة مواضيع نقدية أخرى (رقيب جدلية ألأصنام .. قراءة في (كوثاريا) لنعيم آل مسافر بقلم الكاتب علي شبيب ورد ، و (هدايا طفولة حرب مضت) للكاتب سامي طه و(شعرنة السيرة) للكاتب مالك مسلماوي . وضم باب (الآخر الثقافي) شهادة عنوانها (واحسرتاه يابغداد انك تجلسين وحيدة) كتابة : الموغ بيهار وترجمة : الأديب المعروف خضير اللامي ، في باب (أعلام مغيبون) الذي استحدثته المجلة في عددها الجديد هذا نقرأ (محمود البستاني .. منهج وتطبيقات) للدكتور رياض الناصري .
....
أما ماتطرقت له المجلة في ميدان الفن التشكيل فكان باب (مرآى) الذي نقرأ فيه (وائل المرعب .. ماتختزنه المخيلة ومايختزله الرسم) للناقد الجمالي حسن عبد الحميد بينما كان موضوع (لوحات سعد محمد موسى .. ذاكرة تفوح بعبق الناس والأزمنة والمكان) بقلم أيمان عبد الحسين . وبإنتقالة الى عالم الحكايات يهل علينا باب (سرود) فنطالع (قشة) للقاص والروائي سعد سعيد و(الشروع في حلم) للقاص سعدون جبار البيضاني و(حمار وحمزة) للقاص خالد الشاطي . أما باب (حوار) فكان مساجلة ثقافية أجراها الشاعر هادي الحسيني مع الشاعر والمترجم عدنان محسن ، حيث جاء هذا الحوارمتمخضاً عن ثيمة صادمة مفادها : (تحول ولي الأمر الى ولي نعمة) .أما ما اختتم به هذا العدد من (آفاق أدبية) فقد إنطوى على بابين مهمين كان الأول منهما قراءة معمقة في سرود العدد الماضي وردت تحت عنوان (القص بين المتخيل والاشهار) للناقد عبد علي حسن ، أما الباب الثاني فكان قراءة حفرية في نصوص العدد الماضي جاءت بعنوان (فداحة الشعر الكبرى) للناقد د . حازم هاشم.
مجموعات فرعية
16 المورد
مجلة المورد
مجلة تراثية فكرية محكّمة تصدرعن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة، اتخذت طابعاً معرفياً يتأسس عن فكر عربي اسلامي متبنية حقولاً علمية شملت الاختصاصات الانسانية لغةً وشعراً وتاريخاً ونقداً وفناً وكذلك العلوم الصرفة المختلفة فضلا عن الاحتفاء بشخصيات أغنت تراثنا العربي والاسلامي وأسهمت بالحفاظ على هويته منذ اصدارها عام 1971 وقد ترأس تحريرها ثلة من العلماء والأكاديميين العراقيين البارزين وهي مستمرة بعطائها حتى الوقت الحالي من دون انقطاع أو توقف عن الصدور على الرغم مما مرّ به العراق من ظروف وهي تعتمد في نشرها للدراسات والأبحاث المقدمة اليها على هيأة استشارية لأساتذة أجلاء من مختلف الاختصاصات العلمية وتعتمد شروطاً للنشر تلتزمها على وفق معايير ارتأتها لتكون ذات سمة من الرصانة تضعها في مصاف المجلات التي تعنى بالتراث وتحرص على علمية دراسته. ويتواصل معها باحثون من داخل العراق وخارجه كي تنشر نتاجهم وهي متوخية الدقة العلمية والاكاديمية في الطرح سعياً لخلق ألفة ثقافية بين التراث والمعاصرة عاقدة الرهان لفتح نوافذ جديدة لما تجود به ابوابها من بحوث وما يمليه على قرائها دورها الريادي في دراسة التراث دراسة مستفيضة وفق رؤى متفردة وجديدة .
توفر مجلة المورد أمكانية تحميل وقراءة أعداد المجلةمجانا وبنسخة ألكترونية
ادناه روابط تحميل اعداد مجلة المود PDF
23 التراث الشعبي
*مجلة التراث الشعبي مجلة فصلية تعنى بالدراسات الفولكلورية المحلية و العربية . يعود تاريخ صدورها الى ايلول1963.
بجهد خاص لاربعة اشخاص :
الاستاذ: لطفي الخوري
الاستاذ: عبد الوهاب الداقوقي
الاستاذ: عبد الحميد العلوجي
الاستاذ: شاكر صابر الضابط
تعثر صدور المجلة لاسباب فنية ومادية الى سنة 1969 حيث تولت الحكومة العراقية اصدارها وعينت الاستاذ لطفي الخوري رئيساً تحريراً لها.
وتتابع على رئاسة تحريرها على مدى السنوات الماضية
الاستاذ: لطفي الخوري
الاستاذ:عبد الصاحب العقابي
الاستاذ:باسم عبد الحميد حمودي
الاستاذ:كاظم سعد الدين
وحاليا يتولى رئاسة تحريرها الاستاذ قاسم خضير عباس
استقطبت هذه المجلة ابرز مثقفي واكاديمي العراق والدول العراق واصدرت العشرات من الاعداد الخاصة بمواضيع التراث الشعبي (جمعاَ ودراسة )عراقيا وعربيا ودوليا وهي مستمرة بالصدور مؤرخة للذاكرة الشعبية العراقية والعربية.
_________________________________________________________________________
توفر مجلة التراث الشعبي أمكانية تحميل وقراءة أعداد المجلة مجانا وبنسخة ألكترونية
4 لمحات
15 الثقافة الاجنبية
توفر مجلة الثقافة الاجنبية أمكانية تحميل وقراءة أعداد المجلة مجانا وبنسخة ألكترونية
ادناه روابط تحميل اعداد مجلة الثقافة الاجنبية PDF
24 الاقلام
15 أفاق أدبية
الصفحة 12 من 13