وصف الصورة 1 وصف الصورة 2 وصف الصورة 3 وصف الصورة 4 وصف الصورة 5 وصف الصورة 6 وصف الصورة 7

روؤساء التحرير

المقالات

دراسات وبحوث

حوارات ومذكرات

النشاطات

مجلات والدوريات

العدد الثاني /سنة 2014

Picture 045

في ظل التغيرات السياسية الكبرى، كيف يكون التفكير في الجمال بوصفه قيمة أجتماعية ذات بعد انساني عام وليس كقيمة ذهنية متعالية خاصة بالنخبة؟

أعطاء صورة واضحة للأجابة، تغدو مهمة صعبة في مجتمع مزقت نسيجه الصراعات الطائفية، وعرضه الارهاب لصدمة الاستهداف المتواصل، وأفقدته مشاعر الكراهية الثقة بمكوناته والقدرة على صياغة عقد مشترك للتعايش والتسامح فيما بينها، وقد غذى التخلف قوى العنف في أرادته على التخريب والتدمير لبناه التحتية فيما واصلت الاضطرابات والاخفاقات السياسية تأجيل أتخاذه لخيار السلم والاستقرار ومراجعة الذات.

وأي مجتمع تتسنى له فرصة مراجعة ذاته، لاشك أنه سيطرح على نفسه سؤال الجمال، وهو سؤال يطرح تحديا مصيريا أمام مجتمع أدمن الموت والحزن، لاسيما أن الارهاب الذي أستهدفه قد ترك الكثير من لوحاته البشعة في جسد الامكنة والذاكرة.

واذا كان أدراك وأنتاج وتداول الجمال أجتماعيا، مشروطا بالدوافع والحاجات والمباديء التي تحكم ثقافة مجتمع معين، فإن الثقافة الاجتماعية التي مازالت مستعرة بالعنف والكراهية، ستؤجل التفكير في رغبتها بالتقاط الانفاس والتريث قليلاً لرؤية الى اين وصلت نتائج اللهاث وراء مشاعر الانتقام وردود الافعال اللامتزنة، التي لم تختلف سوى الدمار والخراب المادي والمعنوي.

ربما حان الوقت بالنسبة لمجتمعنا، وقد بدأ يلتقط بعض أنفاسه المشبعة برائحة الدم والبارود، أن يواجه نفسه بأسئلة مصيرية حاسمة، في التسامح والعيش المشترك والسلم الاهلي وبناء الدولة وارساء اسس المواطنة وتأصيل الديمقراطية وترسيخ الحريات الفردية وحقوق الانسان

وهي أسئلة ضرورية لكنها تبقى ناقصة من دون السؤال الناظم لها، السؤال الذي يصوغ الرؤية الموحدة لها جميعاً، رؤية المجتمع لنفسه وللعلم، انه سؤال صميمي في الوسيلة، في الاليات والكيفيات الحضارية الواجب التحري والبحث عنها بل وابتكارها، لترجمة هذه الرؤية وتمثيلها عمليا وتجسيدها واقعياً فمثلها تستطيع المجتمعات ان تنتج وسائل عنفها بامكانها كذلك ان تنتج وسائل التعبير عن رؤيتها للجمال.

هذا ما جاء في أفتتاحية مجلة الاقلام العدد الثاني لسنة 2014، الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة بقلم مستشار التحرير عبد الستار جبر.

وفي حقل الفلسفة جاءت دراسة حولَ (أبن عربي والفكر الحديث تاريخ التعامل الجدي من الميتافيزيقيا) للكاتب بيتر كوتيس

وحول المعرفة واتجاهها يرى ابن عربي ان اساس المعرفة كلها، بغض النظر عما تبدو عليه بعض اشكال المعرفة من موضوعية او أو ذاتية، يقوم على معرفة الذات: وهو نوع من المعرفة لايمكن في الاخر ان يفصل عن العارف وعن المعروف، وبتعبير الاصطلاحات الوجودية المعاصرة في معرفة تساهمية تدرك ان فعل المعرفة ذاته يقوم على العارف لدى ابن عربي كل المعرفة بالذات يصبح السؤال الجوهري من يعرف؟ بفتح الراء بدلاً من  يعرف؟ بفتح الراء. في إعادة التوجيه هذه للتأكيد الابستمولوجي، فأن السؤال (من يعرف؟) هو الذي يصبح السؤال الملازم للذهن في كل موقف وفي كل ميدان للمعرفة. وبأعتقاد ابن عربي ان هذا السؤال الجوهري قادرٌ على أن يقدم للبحث المعرفي وجهته الصحيحة ومركزه. في ميتافيزيقا وحدة الوجود ليس ثمة الاوجود واحد فحسب وعارف واحد فحسب وبسبب هذا فان من الضروري للعارف في تأمله التجربة، ان يميز العارف الحقيقي من المعروف الحقيقي. وضم العدد مقال بقلم الباحث مجدي ممدوح تحت عنوان (توظيف الأيديولوجية في مجابهة العولمة) ومماجاءَ فيها تشكيل النجاحات الساحقة التي تحققها الرأسمالية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي تحدياً مستمر للعقل الحديث، حيث تطرح الرأسمالية نفسها كنظام أوحد وحيد عن طريق النموذج الايدلوجي الذي افرزته وهو نموذج الديمقراطية الليبرالية، وجاءت عن طريق منظريها بمقولات مثل نهاية التاريخ والتي تؤكد النموذج الليبرالي هو المحطة النهائية للتاريخ وأن العقل الانساني لن يكون بمقدوره إنتاج أي نموذج آخر. ولقد تزامنت هذه المقولات مع الانهيارالمدوي للنموذج الآخر المقابل وهو النموذج الاشتراكي، وتفرد الرأسمالية الغربية والقوى المتحالفة معها بالساحة الدولية، والآن تتعالى الاصوات لتعميم وعولمة النموذج الرأسمالي بما يعرف بظاهرة العولمة.

وفي قراءات ايضاً كتب الدكتور قاسم عن كتاب مابعد الطوفان  لمدني صالح قال أن الكتابة عن مدني صالح هي ضرب التحدي. والقراءة التي تروم فحص طبيعة نصه أو خطابه تدخل في متاهات العوالم والفضاءات المتداخلة في نسيج الكيان النصي. ومن الجدير بالإشارة إن القراءة والقارئ يتعاونان معاً في فض التقاطع مع النص، ومن هنا نفهم حيوية التأويل ودلالات النص المنفتح، فالقارئ يتداخل ويتخارج مع النص من خلال فعل القراءة. لذا يلمح القارئ- الناقد- تلك المسافة التي تفصله بين كونه قارئاً من جهة وبين كونه ناقداً من جهة ثانية.

وهناك مقالة أخرى بعنوان تقاطعات الكتابة الابداعية مع الايديولوجيا رؤية في بعض أشكاليات الادباء والشعر العربي الحديث للكاتب العراقي سيف سهيل جاءَ فيها: دراسة الموضوع بهذا الشكل الموسع، الذي يتضمن الإنتقال من ماهو موضوعي إلى ماهو ذاتي يعني إشتراك حقول مختلفة..يعني إنتقال الدراسة من طرفين: من التاريخي المحض إلى الأدبيّ المحضّ. وهو سيكشف عن كثير من الحقائق المرتبطة بالتغييرات التي تعرضت لها الفنون الإبدعية، ومامرت به من تحولات عميقة، وثورات التجديد والتجريب، مثلاً لو تتبعنا "البعد الفلسفي في الأدب" للاحظناألى أي مدى تجاوز هذا التأثير شحنة النص الدلالية الى السياقات الفنية مثل الشكل والإسلوب واللغة. وفيما يتعلق بالعبارة الاخيرة، من الضروري التنوية ألى تأثير الفكر الوجودي في هذا التحول. علاوة على إن الذهاب بعيداً في التحليل بإمكان ن يلقي الضوء على تحول تأثير لا قصدي في المستوى الفني (أي تداخل الذاتي في الموضوعي)، مستبعدين من حسباننا التجريب المكَّرس أولوياته ألى اللغة.

وفي الانثروبولوجيا ترجم لنا الاستاذ عادل النجار موضوع للدكتور نايلز نيوتن بعنوان (تحديد النسل في الثقافات البدائية) جاءَ في مقدمته : تختلف الثقافات البدائية كذلك في الوقت الذي ينبغي أن تحمي فيه الاجنة. أجتماعياً أو أن يفرض المجتمع حمايته على هذه الاجنة، نادراً مايقتل الاطفال الاكبر عمراً من المواليد الجدد صغيرة الحجم رغم أنه تم تسجيل العديد من الحالات في مناطق واسعة من أستراليا، أمريكا الجنوبية وأفريقيا. قتل المواليد الجدد عن طريق اهمالهم مما يؤدي الى موتهم ووجد أن هذه الحالات سجلت بين العديد من الجماعات البدائية. وهذا يؤشر أنه لدى هذه الجماعات أعتقاد بأنه ليس لجميع المواليد الجدد الحق بالعيش ليصبحوا أفراد بالغين ضمن المجموعة.وفي حقل النقد أيضاً كتبت الباحثة الاكاديمية وداد هاتف موضوعاً حمل عنوان (الغرائبية..الحد والمفهوم بين اللغة وعلم النفس) لما كان الادب معروفاً عند كل بني البشر بأسلوبه الخاص ولغته التعبيرية التي تنحو على الدوام منحى مغايرللغة الحياة اليومية،كان لهذه المغايرة أن تفتح آفاقاً أرحب، مستفيدة من إمكانات البلاغة- المعروفة عند كل الأمم. وكان الغريب اللغوي بنضوحاته الدلالية ذات القيمة الخاصة، موضعاً من مواضع المغايرة التي عمل عليها الأدباء/ الشعراء وما زالو يحاولون أستفزاز طاقتها القصوى. وقد تشظى (الغريب) بين معان كثر، منها مايشتغل أشتغالاً لغويا يدور مدار العجيب، والبعيد في الوهم، والمدهش، وصولاً الى المبدع، ومنها ماحفر في الدلالة النفسية للغريب بوصفه شعوراً مستثاراً بفعل ما، ليحول الأشياء من حال الى حال. وقد تجلى كل أتجاه من هذين الاتجاهين في شكل تعبيري محدد مستقيما مع الحاضنة الثقافية والفكرية التي وجد فيها.  

وأحتوى العدد على دراسة أخرى للدكتور علي حداد تحت عنوان (الجناية النبيلة تلقي شاعرية الجواهري في المشهد الشعري العراقي الحديث)وقف الجواهري على مرتقى فريد من تجربة شعر الشطرين في العراق، ليجسد قيمها ومواصفاتها كاملة وبلا منازع، ويعلن عن عبقرية هذه الشعرية وإمكاناتها الفذة ولم تكن شاعرية الجواهري المشدودة الى اقصى قيم التجلي التعبيري الذي يباري الموروث هي وحدها ما يميزها، فلقد أضفى عليها وبوعي حصيف مقدرة التمثيل المعاصر في الرؤية التي تستوعب مايمور حولها من وقائع ومكابدات ومشكلات، ليقترن اسم الجواهري بتاريخ العراق الحديث وتفاعلات أحداثه المثير حتى لقد رأى بعضهم ان شعر الجواهري يصور هذا التاريخ فيما يشبه المأساة الإغريقية.

ومن بين الموضوعات التي حفلت بها المجلة دراسة في نصوص الشاعر اليمني محمد عبد السلام عن مجموعته الموسومة ( من تجليات حي بن يقضان) تتضمن المجموعة الشعرية ستة وعشرون نصاً حمل أولها عنوان (تقاسيم جزائرية)، والنص على شكل فصيدة تفعيلية بأوزان متحركة وسريعة: وقد أفتتح بمقطع متعالق مع قول أبي العلاء المعري: مهجتي ضد يحاربني أنا - مني كيف أحترس ويتأمل الشاعر محمد عبد السلام منصور من خلال فلسفة المعري وأفكاره الواقع العربي فيتعجب من ترديه وأوجاعه وتبقى هذه الأحاسيس دائرة في خلده فلا يستطيع الانفلات من أسرها كونها متداعية في فلك اللاوعي الفردي وصمته المطبق الذي جعله يهمس بصوت القافية السينية المضمونة مؤكداً اللفتة عينها (الهوى والموت والهوس عاديات مسها خرس)

وفي فضاءات العدد من الاقلام جاءت دراسة للشاعر الناقد حميد حسن جعفر بعنوان: (صناعة الفنطازيا صناعة الشعر ..قراءة في "بحيرة الصمغ" لجمال جاسم أمين الذي يعمل على إلقاء قارئه في البحيرة، شاعر متأصل، فاحص، لايهاب الصمت على الرغم من إن الصمت لا يمكن أن يمثل السكون. وعندما يريد أن يقول بكل حنجرته أو حناجره تراه يرحل صوب الكتابة، التي تنتمي الى الثقافة. فهو أكثر أبناء جيلة التصاقا بالعملية الثقافية والتي لم تتأتَ إلا من التصاق الانسان الشاعر بالانسان القارئ الباحث عن المعروف، ورغم أن الشاعر يشتغل على صناعة الوهم عبر الخروج من تحجيمات الواقع للانسان، والدخول في كيمياء الكتابة وصولاً الى مخيال مهمته بالاساس تشكيل بنية النص الذي يتحدث عن اليوتوبيات/ المدن الفاضله الطالعة من الواقع. حيث أستطاعت معمارية النص أن تنتزع القشرة، وأن تنتزع مفاصلها من ثوابت النسق القامع، وإقامة التحولات.

ومن محتويات العدد ايضاً بحث بأسم (التشكيل البصري في شعر ما جدة غضبان) للكاتب العراقي محمد فاضل مشلب حاول الولوج فيه الى ضاهرة حداثوية أفرزتها في العراق ثورة التجديد الشعرية الا وهي ظاهرة التشكيل البصري في القصيدة محاولات التبيق ظواهر التشكيل البصري في قصائد الشاعرة العراقية ماجدة.

وفي السرد كتب الناقد العراقي علي الفواز دراسة بعنوان (سرديات القصة العراقية أشكاليات الشخصية في التاريخ والسرد).

وجاءَ د. خليل شكري هياس بدراسة تحليلية لقصص القاص هيثم بهنادم بردي حملت عنوان (التجربة القصصية الذاتية المخاض لهيثم بهنادم .

وللكاتب صادق الطريحي دراسة في البنية السردية وانتاج الدلالة في (رواية قلب الظلام). لجوزيف كونراد.

وفي حقل المسرح كتب الدكتور باسم الاحسن موضوعاً عن مسرحة الشعر (الحر الرياحي مثالاً)

 

المر رايس والمسرح الاميركي عنوان الموضوع الذي كتبه الدكتور شاكر الحاج عن المر الذي يعد احدى كبار كتاب المسرح الاميركي في مرحلة مابعد الثلاثينيات من القرن الماضي ونشرَ مسرحيات عدة وجدت لها موقعاً من الشهرة والاهتمام في مسارح العالم قاطبةً منها (الاله الحاسبة) (الحالمة) (مشهد من الشعر). 

الكنز والتأويل..قراءات في الحكاية العربية

qw1

صدرَ العدد الجديد من كتاب الاقلام بعنوان (الكنز والتأويل..قراءات في الحكاية العربية) للكاتب سعيد الغانمي يمتد عدد صفحاته أكثر من (100) صفحة من القطع الصغير.

تناولت عدد من الحكايات منها (حجر سنمار)  تتحدث عن قصر أسطوري ضاعت تفاصيلها بضياع معالم القصر (الخورنق)، حتى أختلط الاسطوري بالواقعي، والحكائي بالتأريخي، وأصبحَ بطلها (النعمان السائح) يتقاسمها مع بعض أحفاده ممن حملوا أسمه.الموسوم والروايات منها (الخيميائي)

كما أستهلت الكتاب حكاية أخرى بعنوان ( حكايات امرئ القيس) تحدث فيها الكاتب عن حياة أمرئ القيس كونها تشكل سلسلة من الحكايات التي ستكشف القراءة الفاحصة أنها حكاية أو أسطورة تشظت وتفرعت إلى عدد من الحكايات، منها (حكاية الطرد)، (حكاية اللغز)، (حكاية الرداء المسموم).

تناول االكتاب أيضاً (سلامة والقس..ترويض الحواس) حكاية تحدثت عن الصراع بين عابد ومغنية، أو بين المعيار الديني والانحراف عنه. يمكننا أن نعتبرها تعبيراً عن الصراع بين حاستين. أو نعدها حكاية خرافية مقلوبة خضعت لإبدال واقعي أو مذهبي.

وعنوان حكاية آخرى وهي (أبو حيان الموسوس والماء..الحكاية المجنونة) هل يستطيع الجنون أن يتحدث عن جنونه؟ وإذا تحدث، فهل تكون لغته لغة عاقلة أم لغة مجنونة؟ هذان سؤوالان تثيرهما حكاية أبي حيان الموسوس، التي لاتزيد عن عدة سطور وردت في مصدر وحيد لا ثاني له هو كتاب "طبقات الشعراء" لابن المعتز.

جماليات الصوت

جماليات الصوت

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب الاقلام الجديد عنوانهُ (جمالية الصوت) للمؤلف عبد العزيز إبراهيم، يمتد عدد صفحاته أكثر من (140) صفحة من القطع المتوسط.
يشير الكاتب الى تعريف اللغة كونها نظام من الرموز الصوتية الإعتباطية التي يتم بواسطها التعاون بين أفراد المجتمع وهذا يعني أن الصوت هو الذي يحمل الرموز المتفق عليها بين هذه المجموعة البشرية دون غيرها ولذا قيل إن (هبة الكلام واللغة من خصائص كل المجموعات البشرية. ولم يعثر قط على قبيلة بلا لغة وكل ما يعارض هذه الدعوى ليس الا من قبيل الفولكلور أي تراث شعبي قائم على إسطورة.
كما أن اللغة هي أولى النواحي المختلفة للثقافة في الوصول الى شكلها التام التطور، كما وصف أبن سنان الخفاجي بقوله الصوت صات الشيء يصوت صوتاً فهو صائت، وصوت تصويتاً، وهو عام لايختص يقال صوت الانسان وصوت الحيوان،

العدد الثاني النسخة الخمسون

2 50

صدر العدد الجديد لمجلة الاقلام وهي مجلة فصلية فكرية عامة تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة.
احتوى العدد على ملف عن الرواية العراقية مع افتتاحية قدمها د. عبد الستار جبر استهلها بتعريف الرواية العراقية الصادرة بعد 2003 حيث يقول ان المشهد يدعوا الى التأمل إذ ما يقرب من 600 رواية خلال 12 عاماً منذ 2003 يتوارى اصدار روايات عراقية لم يشهد تاريخ العراق الحديث مثل هذه الثقافة، في بلد قيل عنه انه امة شعراء، او كن عراقياً تصبح شاعرة ويستطرد د. عبد الستار جبر في موقع اخر من الافتتاحية متحدثاً عن التحولات الدراماتيكية منذ 2003 حيث وجدت الذهنية العراقية (عقلاً ومخيالاً) بعد عام التغيير نفسها امام صراعات مصيرية بين الماضي والحاضر والمستقبل وبين الذاكرة والهوية وبقدر ما يدفعنا هذا المشهد الروائي الجديد هي العراق الى محاولة فهمه ثقافياً بقدر ما يستدعي قراءات سردية نقدية، بأساليبه وطرائق سرده وثيماته المهيمنة وبناء شخصياته وهذا ما دفعنا الى تخصيص ملف موسع عنه في عددنا هذا.
اشتمل الملف على مجموعة من البحوث والدراسات وقراءات متعددة عن المشهد الروائي في العراق. حيث تناول الناقد فاضل ثامر رواية رماد الممالك للروائي عباس لطيف الصادرة عام 2006 وكانت دراسته بعنوان (الارض التي حولت الممالك الى رماد). والرواية هي مرثاة حزينة لممالك وحيوات وتجارب أَفلت ولم يبقى عنها سوى الرماد. وقد تناول الملف دراسة للدكتور سمير خليل بعنوان (دهاليز للموتى بين رؤيا العودة ورهانات الواقع) وهي رواية كتبها الروائي العراقي حميد الربيعي بعد 2003 أما موضوعة البطل الاشكالي في رواية (الحفيدة الامريكية) للروائية العراقية إنعام كجه جي وفي هذه الرواية كما يقول الباحث (تقابلاً ضدياً بين شخصيتين فلفظت الحفيدة تتطلب لفظة اخرى وهي الجدة وقد ظهرت الجدة في سياق الروائية كشخصية رئيسة الى جانب بطله الرواية).
اما قيس الجنابي فقدم دراسة مهمة عنوانها بما وراء السرد والبنية القنفذية في رواية القنافذ في يوم ساخن للروائي العراقي فلاح رحيم.
اما د. عقيل عبد الحسين فقد تناول الرواية نفسها بدراسة عنوانها نقرات صغيرة.
اما د. يوسف حطيني قد كتب عن رواية رسول محمد رسول (يحدث في بغداد) دراسة بعنوان فضاء يحدث في مواجهة الظلام وثمة دراسات اخرى ضمها الملف مثل اجنحة البركوار وصنعة الكتابة الروائية للدكتور خالد عبد ياس.
وانزياح المنصات والايهام بالواقع في رواية اجنحة البركوار لعبد علي حسن والهوية الملتبسة في فندق كويستيان للدكتور جاسم الخالدي. اما الدراسة الاخيرة في الملف كانت بعنوان ادب المنفى في الرواية العراقية للكاتب صالح الرزوق.
وقد حفل العدد بموضوعات فكرية وفنية ونصوص شعرية وقصصية ضمن الابواب الثابتة التي تعتمدها المجلة في كل اصدار في باب قصص قصيرة نقرأ للكاتب والقاص حسب الله يحيى قصة بعنوان اصابعي واصابع الديك. اما القاص عبد الرزاق السويراوي فقد كتب قصة بعنوان نورس بلون الشمس.
اما القصة الاخيرة في هذا العدد للروائية القاصة الايرانية شهر نوش بورت كانت بعنوان كاتماندو الازرق وقام بترجمتها غسان حمدان وفي باب قصائد نقرأ للشاعر زيارة مهدي قصيدة الفصل الاخير وقد اهداها للروائي العراقي احمد خلف يقول في مستهلها:
في كل صباح... اراهم
في المكتبة... الكبيرة
يعقدون مؤتمراً حول اندثار الشعر
ومؤتمراً... حول انكسار اللغات
............
............
أراهم... على المائدة المستديرة
بعينين جاحظتين... يتصدر... جلستهم
كبير
............
............
كبير... بمظاهرة... يخرج
ويالبؤس مظاهرةٍ... من الخرسان
والعرجان... تتبعه
ونقرأ للشاعرة العراقية فليحة حسن قصيدتها الموسومة بعنوان (لنقل انها شجرة / بل حمامتان).
وفي باب سينما كتب احمد ثامر جهاد (رجلان في المدينة وعالم ما بعد 11 سبتمبر). ودراسة بعنوان يوسف شاهين وسينما الوعي الاجتماعي لعلي حنون. وفي باب فلسفة يطالعنا د. رسول محمد رسول بموضوع (وجه روسو الفلسفي تفكيك عرش الفيلسوف). وكيف نقرأ دريداً استراتيجيات لفهم التفكيكية). لجيمز وليامز قام بترجمتها عبد الامير حميد.
وفي باب نقد الشعر تناول د. سحاب الاسدي الجواهري وانقلاب بكر صدقي... قضية وطن وهوية فن.
اما تأويل المساحة البيضاء في القصيدة العراقية الحديثة فقد كتبه د. رعد جلوب.
وفي باب التعليم الجامعي ضم دراسة مهمة للدكتور صبيح كرم بعنوان نظم ادارة الجودة في التعليم الجامعي... اشكاليات التطبيق. وفي باب جماليات كتبت ايمان عبد الحسين عن الحدود الفاصلة بين التفكير والابداع: الملصقات الجدارية لدار الشؤون الثقافية. وفي باب عروض الكتب وهو الباب الاخير في المجلة فقد كتب د. علي العفيفي عن كتاب اختلاق الحرب الباردة وعرج الكاتب عبد الامير المجر على مجموعة من الاصدارات الجديدة لدار الشؤون الثقافية العامة مقدماً لها وعارضا لموضوعاتها بطريقة تنم عن قراءة موجزة عن الكتب.

مجلة الاقلام العدد 2 -2018

aqlam

رنا محمد نزار

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة مجلة الاقلام وهي مجلة تعنى بالادب الحديث.

وقد تضمن العدد افتتاحية للمجلة بقلم رئيس التحرير الأستاذ عبد الستار البيضاني بعنوان (التحريض الابداعي) كتب فيها: (الظروف الاستثنائية التي تمر بها الشعوب بجميع أنواعها تشكل عامل استفسار وتحريض لمبدعي تلك الشعوب في التعبير عنها او التفاعل معها بمختلف الصور لم تكن فرصة لتحدي مستوى وقيمة إبداعهم).

كما تضمن العدد عدة محاور منها محور دراسات وكتب فيها عبد العزيز ابراهيم مقال بعنوان (ادب العراقيين في المنفى قراءة في اديبات الخارج).

وفي نفس محور دراسات ايضا مقال بعنوان (المفارقة في شعر مظفر النواب) للكاتب د. زياد عبد الرزاق و(مرايا الامس: ملحق (الجمهورية) الادبي أواسط الستينات) للكاتب محمد سهيل احمد وللكاتب أ. د. اياد عبد الودود الحمداني مقال بعنوان (تجليات التوصيل في الأسلوب الشعري).

وفي ملف شعر هناك مقال بعنوان (ظلام يسقط في الماضي) للكاتب زهير بهنام بردى و(طرود الروح التي لم تصل)  للكاتب شاكر مجيد سيفو.

وضم المحور ثلاث قصائد الاولى بعنوان (الشمس) للشاعر سهيل نجم والثانية بعنوان (سيرة الألم) للشاعر كاظم ناصر السعدي والثالثة (الشارع في السحر) للشاعر صادق الطريحي.

وفي محور مسرح كتب د. حسين رضا حسين مسرحية بعنوان (المضمر في خطاب حلم الغفيلة).

اما جانب فنون تشكيلية جاء مقال تحت عنوان (بابلو بيكاسو في مثلث الحب والشهرة والمأساة) للكاتب عدنان حسين احمد.

اما محور سينما فنشر المقال (السينما الحديثة ووهم المسرحة) للكاتب د. محمد عدلان بن جيلالي.

وفي محور (حوار) كتب شكر حاجم الصالحي عن ناجح المعموري: "أهم كتبي المتأثرة تغذت من نظام التخيل".

اما جانب (قراءات) فضم قراءة في مجموعة (كللوش) (للكاتبة رغد السهيل) بقلم د. شجاع مسلم العاني.

 وجاءت دراسة (الوصف والابعاد الثلاثية في رواية (اللا اين) للكاتب علي لفته سعيد كما كتب د. رشيد هارون مقال بعنوان (من كتابة المغامرة الى مغامرة الكتابة).

اما (الانساق الثقافية في رواية يوليانا) كانت للكاتب عبد الكريم الزيباري.

واخيراً محور (إصدارات دار الشؤون الثقافية العامة).

وضم غلاف المجلة بين ثناياه لوحات الفنان العالمي بيكاسو ومقال الفنانة رؤيا رؤوف.

احتوت المجلة 292 صفحة من القطع الكبير.

الجديد من مجلة الأقلام 2019

67188838 563390024193407 7926798092538478592 n

مجلة الأقلام ... عدد جديد
رنا محمد نزار 
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد الجديد من مجلة الأقلام.
احتوى العدد على مجموعة عناوين تعنى بالأدب الحديث وفي أبواب متنوعة منها باب دراسات، حوارات، شعر، سرد، سينما، حوار، تلفزيون، قراءات، متابعة، كتب في مقدمة العدد رئيس التحرير الدكتور عبد الستار البيضاني افتتاحية بعنوان مستقبل القصة القصيرة نقرأ فيها " ان القصة القصيرة هي السيرة الانيقة والرشيقة لفن السرد التي تحتاج في كتابتها الى مهارة رسام ومخيلة شاعر، هي كذلك في بعض مراحل تطورها الفني تكاد تختصر المسافة ما بين السرد والشعر ".
تضمن محور العدد ملفاً عن القصة القصيرة جمع كل من د. نجم عبد الله كتب فيه / المنفى والأخر في رواية المنفى العراقية لدكتور نجم عبد الله في حين شاركت أ. د. نادية هناوي بـ / تذويت الشخصية في القصة القصيرة وأما فاضل ثامر قدم عن الواقعي والايهامي في الرواية "قراءة تأويلية في رواية "لماذا تكرمين ريمارك؟"" أما صموئيل بيكت والمسرح المضاد فكانت بقلم الأستاذ الدكتور عقيل مهدي يوسف. فيما شارك إسماعيل إبراهيم عبد بـ / وجد تأنيث الراس برغائب الخواء وعتمة البارا ـ روائية . وفي نهاية الملف كتب د. نجاح هادي كبه مقالاً بعنوان / الانعكاسات الاجتماعية والنفسية على شاعرية عاتكة الخزرجي.
حملت المجلة في طيات غلافها صور لمشاركة دار الشؤون الثقافية العامة في معرض بغداد الدولي للكتاب لعام 2019. ولوحات وتخطيطات خاصة للفنان ستار كاووش. 
مجلة الاقلام مجلة نصف سنوية جاءت بـ 116 صفحة من القطع المتوسط.
صمم الغلاف زينب مهدي.

جديد دار الشؤون الثقافية العامة... مجلة "الأقلام "

aql n

جديد دار الشؤون الثقافية العامة...
مجلة "الأقلام "
اسراء يونس
صدر حديثا عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد الجديد من مجلة "الاقلام" وهي مجلة تعنى بالأدب الحديث يرأس تحريرها الأستاذ عبدالستار البيضاني.
محور العدد ( ملف خاص لمرور قرن على ثورة العشرين)
وأذ تشارك مجلة الأقلام الشعب العراقي احتفالاته هذه فأنها تقدم هذا الملف البسيط وتعده منصة لفحص وقراءة تأثيرات الثورة على الثقافة العراقية عموما. وتفتح صفحات إعدادها اللاحقة لأية اراء تخص مواد الملف المنشورة. أو اراء جديدة لم يتطرق إليها كتاب هذا الملف، على أمل أن تتولى جهات بحثية وأكاديمية وثقافية بإعادة جمع وإصدار أدبيات ووثائق الثورة وقادتها من مذكرات ومراسلات وكتابات من عاصرها، كي تكون متاحة للباحثين الجدد. وهذه أولى مستلزمات القراءة الموضوعية... هذا ما جاء في الافتتاحية بقلم عبد الستار البيضاني.
وتضمن الملف مشاركة علي حداد بعنوان ( استعدادات ثورة العشرين) قدم فيها قراءة في نصوص الزهاوي والجواهري. واصفا (ثورة العشرين ) بأنها لم تكن حدثا عابرا في تاريخ العراق الحديث والمتبنيات السياسية والثقافية لابنائه. فقد أرست - بعد أن انتهت إلى ما انتهت اليه- دعائم مرحلة جديدة من المدرك الوطني في أفاقه السياسية والإجتماعية والثقافية بعامة.
وجاءت مساهمة الدكتور حسين القاصد ضمن محور العدد لتخوض في تاريخ العراق السياسي الذي يشبه إلى حد ما ركوب البحر على متن سفينة يقودها أكثر من ربان وتهددها الأمواج التي يغض النظر عنها ذلك الربان بينما يهتم بها الربان الاخر.
وكان للشعر نصيبا في ثورة العشرين قدمه م. صادق عباس هادي الطريحي، بقراءة في ضوء النقد الثقافي.
وتعددت أبواب المجلة الثابتة لتشمل باب دراسات، وشعر، سرد، مسرح وقراءات، ساهم في كتابتها مبدعين من ذوي الاختصاص بالأدب وكافة وفنونه.
وفي ثنايا الصفحة الأولى من المجلة وضعت الدار إعلانها عن تبني طبع المؤلفات (خارج الخطة الثقافية) وفق شروط محددة ، أما الصفحة الأخيرة من الغلاف فقد نشرت فيها صورة للفنان الراحل ( صلاح جياد) في ذمة الله، أمضى حياته بين البصرة وباريس، مع نبذة عن حياته وأعماله حيث استطاع جياد بموهبته أن يكون أحد معالم الحياة الفنية في فرنسا.
صمم الغلاف الاول/ بشير عبد الستار
صمم الغلاف الثاني والداخلي/ زينب مهدي
ثمن النسخة/ ٢٥٠٠ دينار
يوجد خدمة التوصيل المجاني على الارقام
٠٧٧١٩٣٦٨١٧٠
٠٧٧٠٨٨٧٤٤٦٩
٠٧٧٠٩٢٣٦٨٩٠

الشؤون الثقافية تنجز الطبعة الثانية من مجلة الأقلام

swe1 o

عامر الجبوري
أنهى القسم الفني وقسم الانتاج الطباعي في دار الشؤون الثقافية العامة اللمسات الأخيرة للطبعة الثانية من مجلة الأقلام.
وقال مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة الدكتور حسين القاصد إنها المرة الأولى منذ أكثر من عشرين عاما، يحدث فيها أن تنفد جميع نسخ مجلتي الأقلام وآفاق أدبية بعد أقل من أسبوع من صدورهما.
القاصد شكر اتحاد الأدباء والكتاب في العراق لدعمه وتعاونه المثمر، مؤكدا وصول جميع حصص فروع الاتحاد في محافظاتنا العزيزة عبر قسم التسويق في الشؤون الثقافية .
واضاف القاصد تلقينا بفرح شديد مشاعر ادبائنا في المحافظات من خلال اتصالاتهم وكتاباتهم ومؤازرتهم؛ وقد خص بالشكر اتحاد أدباء الموصل الذي عبر رئيسه الأستاذ عبد المنعم الأمير عن شكره وسعادته بهذا التواصل الابداعي.
يذكر أن المجلتين أعلاه كانتا تصدران بشكل نصف سنوي؛ وهذا هو العدد الأول بعد تحولهما إلى فصليتين، على أمل أن تتحولا إلى إصدار شهري قريبا جدا.

جديد دار الشؤون الثقافية.. مجلة الأقلام.. تتألق باصدارها الجديد

ak nak2 n

بمناسبة صدور العدد الثاني من مجلة الاقلام لعام ٢٠٢٠ تزدهي دار الشؤون الثقافية العامة/ في وزارة الثقافة والسياحة والاثار وهي تقتنص الفرصة كي تبدي احترامها وتقديرها لرئيس تحريرها السابق القاص والصحفي ( عبد الستار البيضاني) على ما بذله من جهد واضح ومميز يكلل بآخر عدد يصدر عنها من بين يديه، مثمنة جهوده وخبرته التي رافقت المجلة لسنوات عدة وهو يرتقي بها نحو رُكب الاصدارات الحديثة المرموقة في الساحة الادبية، مع اعتزازها به انساناً واديباً لم يبخل على الدار بمشورة ثقافية أو استزادة معرفية في جميع المجالات التي تخص الدار، وهي إذ تودعه آملة له دوام التألق والإبداع الذي يسمو به خلقاً رفيعاً وفكرا نيراً .
احتفت الدار بمجلة "الأقلام" واصفة إياها بأنها مجلة فصلية تعنى بالدراسات الفكرية والأدب الحديث، مشيرة الى افتتاحية العدد والتي كتبت بعنوان (الأدب الرقمي.. القيمة والانتشار) بقلم رئيس تحريرها الذي أشار فيها:
أن متابعة مواقع التواصل الإجتماعي والنشر الالكتروني تغنينا عن الكثير من الكلام فيوميا تجد مئات (الشعراء) و(الساردين) و(النقاد) و(الباحثين) يطلقهم الفيسبوك والنشر الالكتروني في الفضاء مع توفير قدر من الترويج لها بالمجاملات والاخوانيات من قبل أصدقاء ومعارف ممن لا يملكون أية مواصفات للتقييم، وهؤلاء صاروا بديلا عن النقاد الذين واكبو الأدب الورقي وبلورو معاييره الفنية. وكان ينظر إلى اراء بعضهم أنها معايير للجودة والهبوط إضافة إلى أن الأدب المكتوب(الورقي) لا ينشر من دون توقيع خبير معني من قبل الناشر أو المؤسسات المسؤولة في الدولة، وهذا قليل من كثير تضمنته الافتتاحية قبل الولوج الى تصفح المجلة ونتعرف على مضامين ابوابها التي تنوعت مابين الدراسات والشعر والسرد وقراءات نقدية كتب فيها أساتذة في الأدب الحديث. ففي باب دراسات كتب الدكتور الراحل نجم عبد الله كاظم آخر ما ودع به المجلة من مقال كان بعنوان (اليهودية من منظور خاص في الرواية العربية. ومقالا بعنوان (محمد كامل عارف.. بلاغة الصمت) بقلم الكاتب باقر جاسم محمد. وفي الباب نفسه كتب د.عبد الهادي سعدون مقالا بعنوان (الانا- الاخر "الحوار المتواصل والترجمة") كما ضم هذا الباب دراسة بعنوان (جماليات الأشكال الوجيزة في الشعرية العراقية) بقلم الكاتب عبد علي حسن، وكتب أحمد الحاج جاسم مقاله بعنوان (فن المقالة.. النشوء والتطور والضائف).
تزينت الصفحة الأخيرة من المجلة "بلوحات فنية للفنان فاخر محمد مع نبذة تحكي سيرته الفنية الحافلة بحصد العديد من الجوائز في المهرجانات الفنية المحلية والعربية والعالمية" تحت عنوان (فنان الغلاف).
وتميزت الصفحة الأولى من المجلة باحتوئها على الصور الحديثة والجميلة لدار الشؤون الثقافية وهي تتألق باروقتها ليتعرف الباحث والقارئ على طابع عمارتها الذي يعد من أهم دور النشر العراقية والعربية جمالا وذائقة ومعرفة .
المجلة صدرت بواقع ١٧٦ صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف/ زينب مهدي

مئة عام من السرد.. مئة عام من الدولة كتاب الأقلام جديد

260536737 2442890775844627 1717951915083934355 n

تحتفي مجلة الأقلام من خلال كتابها هذا بمئوية السرد بوصفها مناسبة نادرة لا تكرر إلا بيوبيل ذهبي.ومن ثم تأتي احتفاء بما تحقق من إنجاز كبير في السرد العراقي طيلة المئة عام الماضية (رواية وقصة قصيرة) كانت رائدة ومؤسِسة لحفريات إبداعية ومعرفية متعددة.. اشتمل هذا الكتاب على جملة من البحوث والشهادات وردت تحت عنوان مثير هو"مئة عام من السرد..مئة عام من الدولة" ،وقصد بها العثور على تناظر بين نشأة السرد العراقي الحديث ونشأة الدولة العراقية الحديثة .وما كان الهدف منها العثور على مطابقة بين ظاهرة متخيّلة وأخرى واقعية ، إنما بيان الكيفية التي تولّى السرد بها تمثيل أحوال الدولة ، أي تمثيل ذلك التشكيل المتألّف من جماعات متعدّدة الأعراق ، ومتنوّعة الأديان ، وقد انصهرت في أمّة ثقافية ، أو أنها انتظمت بهويتها الصغرى، في سياق دولة أعلنت عن نفسها في أول العقد الثالث من القرن العشرين ، وتوافق ذلك مع ظهور الأمثلة الأولى للسرد العراقي الحديث.وصدر هذا الكتابضمن إصدارات دار الشؤون الثقافية العامة/وزارة الثقافة والسياحة والآثار وهو كتاب العدد الجديد للمجلة الثقافية العريقة مجلة الأقلام التي تصدرها الدار ضمن إصدارتها الدوريةويقدم الكتاب بحوث مهمة ومتنوعة عن السرد العراقي لنخبة مميزة في حضورها الأدبي والفكري في المشهد الثقافي .ويقع الكتاب ب٢٨٨ صفحة من القطع المتوسط .الغلاف والتصميمللفنان عمار صباح 

أحر التعازي للوسط الثقافي العربي والمصري

271135554 1156811994851204 5528750267742693740 n271017565 1156811728184564 5081458642767577891 n

تتقدم دار الشؤون الثقافية ومجلة الأقلام على وجه التحديد بأحر التعازي للوسط الثقافي العربي والمصري تحديدا برحيل الكاتب والمفكر الدكتور جابر عصفور، فقد خسرنا فكرا ناقدا كبيرا وفكرا تنويريا طالما خدم الساحة العربية، وقد كانت آخر اسهامات الدكتور جابر عصفور هو قبوله بعضوية الهيئة الاستشارية لمجلة الأقلام، وستسعى الأقلام لعمل ملف كبير عن منجز عصفور قريبا عارف الساعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية رئيس تحرير مجلة الأقلام

الصفحة 10 من 13

الاخبار الثقافية العامة

المشاركات في المعارض العالمية

في ضيافة دار الشؤون الثقافية

احدث الاصدارات

IQD 1 2 0 0 0,00 الوحدة أدونيس تفاصيل المنتج
  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار

 

social media 1    social media    youtube    pngtree white linkedin icon png png image 3562068


logo white