الشعر الشعبي مصدراً لكتابة التاريخ ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ في العراق إنموذجاً للباحث الدكتور : مشتاق عيدان عبيد
على الرغم من التراكم النسبي الذي حققته كتابةُ تاريخ العراق في العقود الأخيرة ، فما زال الغموضُ يلفُ جوانبَ عديدة من تاريخهِ المعاصر ، كما أنَّ عدداً من القضايا والأحداث مازالت بحاجة إلى المزيد من البحث والدراسة . وضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم طباعة الكتاب وعن سلسلة "" تأريخ "" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً كتاب "" الشعر الشعبي مصدراً لكتابة التاريخ -- ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ في العراق إنموذجاً "" للباحث الدكتور مشتاق عيدان عبيد. عرضت هذه الدراسة الشعر الشعبي ، بوصفه مصدراً لكتابة التاريخ ، ويمكن القول إن الشعر الشعبي الذي يتعلق في المدة مابين ١٤ تموز ١٩٥٨ حتى نهاية عام ١٩٥٩ ، يكتسي قيمة تاريخية كبيرة ، لأنه عنى بأهم الأحداث التي رافقت تلك المدة ، مثل الأحتفاء بالثورة ، وقانون الإصلاح الزراعي ،وتأسيس الجمعيات الفلاحية ، وحركة الشواف ، وموقف الثورة من الأكراد ، ومحاولة اغتيال عبد الكريم قاسم ، والصراع مع الشيوعيين ، وإن العيّنات الشعرية التي ركزت عليها هذه الدراسة ، بعثت الحياة في أجزاء من أحداث تلك المرحلة وأعطتها حيوية وطرحتها للجدل ، وأخرجت هذا الشعر من دائرة التراث الشعبي إلى دائرة التاريخ الأكاديمي . ضم الكتاب تقديم وتوطئة -- / واستخدام الشعر الشعبي مصدراً لكتابة التاريخ./ -- الشعر الشعبي في ظل ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ ./ -- الاحتفال بمنجزات الثورة وزعيمها . / -- التأييد الشعبي لعبد الكريم قاسم. -- حركة الشواف والموقف الشعبي منها . /-- محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم. / -- التغني بشفاء عبد الكريم قاسم وخروجه من المستشفى ، / -- القطيعة بين عبد الكريم قاسم والشيوعيين . والخاتمة .
يقع الكتاب ب ---- ٢٧٦ ---- صفحة من القطع المتوسط
وصدر ضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم طباعة الكتاب...