أن تجربة ثرة وثرية كتجربة بلند الحيدري أحد أركان الحداثة الشّعرية في العِراق وفي العالم العربي لجديرة بدراسات موسعة تستقصي -- أبعادها العميقة ودلالتها الغنية وصورها المدهشة . من خصائص شعره ومن علاقته بالتراث واللغة والموسيقى وغير ذلك . وضمن مشروعها الثقافي بطباعة الأعمال الكاملة لرموز الأدب والثقافة في العراق والوطن العربي. وضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم طباعة الكتاب وعن سلسلة "" شعر "' التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدرت حديثاً
"" الأعمال الشعرية الكاملة"" للشاعر بلند الحيدري تحرير وتقديم : د . حسن عبد راضي ومن مقدمة الأعمال بقلم د . حسن عبد راضي نقتطف "" ظلت تجربة الشّعراء الرّواد الذين حملوا لواء تجديد الشّعر العربي منذ منتصف القرن الماضي موضوعاً للجدل والنقاش في مدى مشروعية هذا " المُحدث "
شطراً من الزمن ، فبين مؤيد ومعارض ومُرحّبٍ ومنهم مضت مسيرتهم قُدماً ، ربما شهدتْ تحت ضغط الهجوم الذي شنّه أنصار القديم عليهم . بيد انّهم لم يكونوا على حظٍ واحد في هذا الأمر ، بل تدَخّلتْ تصاريفُ شَتى في رفعِ بعضِهم درجاتٍ فوقَ بعضِهم الآخر ، تبعاً للمزاج الرسميّ القائم في هذا البلد أو ذاك أو حتى للمزاج الآيديولوجيّ السّائد في حقبة ما ، فإن موقف الشاعر الآيديولوجيّ أو السياسي يحدد موقف المؤسَّسات الثقافية والجامعية منه ، خذ مثلاً شعراء كالجواهري وبلند الحيدري والبياتي وسعدي يوسف وغيرهم ."" ضمت الأعمال الكاملة .
تقع الأعمال الكاملة ب --- ٧١٠ ---- صفحة من القطع الكبير
وطُبعت ضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم طباعة الكتاب...