وتعد لانجر رائدة للاتجاه الرمزي الذي يفسر الفن تفسيراً رمزياً . فهي تعد الفن أحد الأنشطة الرمزية التي أبدعها الإنسان لكي يعبر من خلالها عن الوجدان البشري .تعرف لانجر الفن بأنه إبداع أشكال قابلة للإدراك الحسي --بحيث تكون معبرة عن الوجدان البشري ، فالفن رمز والعمل الفني صورة رمزية ، ولقد طبقت هذا المفهوم على فن الموسيقى في البداية ومن بعد على كل الفنون الأخرى حتى الفنون البدائية .لقد حاولت سوزان لانجر أن تجيب عن تساؤل :ماهو الفن ؟ وذلك كبداية لتحديد نظيرتها في تفسير الفن وإقامة علم الجمال خاص بها يميزها عن غيرها من الفلاسفة واستطاعت بحق تقدم نظرية جديدة في تفسير الفن ، بوصفه رمزاً . والعمل الفني بوصفه رمزية للوجدان البشري...