قراءة الرواية كما هو معروف من قبل الناقد لا تجري وفق السياقات التي يتبعها المتلقي . فإذا كان المتلقي يقرأ الرواية مرة واحدة ، فإن الناقد لايقرؤها مرة واحدة فقط ، وإنما مرتين ، وأحياناً أكثر ، بالإضافة إلى الملاحظات التي يدونها عنها ، ويعيد كتابة أبرز الفقرات الواردة فيها . ولإحتلال الرواية صدارة الأجناس الأدبية كالشعر والقصة القصيرة والنص المسرحي ، في أقبال المتلقي على قرائتها ، وغزارة إنتاجها من الروائيين . وعن سلسلة " الموسوعة الصغيرة " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً كتاب " جبل المراثي -- الأنساق المضمرة في الرواية الكردية " للناقد والكاتب صباح هرمز .
وفي مقدمة الكتاب وبقلم الكاتب نقرأ " لا أدعي بأنني قرأت معظم الروايات المترجمة ولكني أستطيع أن أقول ، قرأت المتيسر منها والتي أتيحت لي فرصة الحصول عليها بجهد كبير . أخترت روايات هولاء الثلاثة ، قناعة مني أن مستوى رواياتهم ، يتميز عن بقية الروايات المترجمة . وهذا لايعني أن الأدب الكردي قد أنجب هذه الروايات فقط ، أو أن مستواها يتميز عن مستوى الروايات الكردية غير المترجمة إلى العربية ، ذلك أنني على ثقة بأن هناك روايات لايقل مستواها عن مستوى هذه الروايات غير أنها لم تترجم للأسف إلى اللغة العربية. " وجاءت فهرست الكتاب بعد المقدمة .
وفي روايات سردار عبد الله
في روايات محمد موكري
يقع الكتاب ب ---- ٢٩١ ---- صفحة
تصميم الغلاف للفنان : نورس نبيل يعقوب ...