السلاسل

تقنيات السرد في روايات نجم والي

o1

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب السرد (في روايات نجم والي) وهو رسالة من وجهة نظر بنيوية تحاول ان تكشف عن الوسائل والتقنيات التي تقوم عليها روايات (نجم والي) من جهة ومراقبة المنحى التطوري عبر رواياته المتنوعة، ترجمت روايات نجم والي الى عدد من لغات العالم وذاع صيته عالميا وعربيا فكانت الأسباب السياسية هي المانع من تناوله في دراسة اكاديمية لما ينطوي ادبه من مناهضة للنظام السابق بحروبه ودكتاتوريته وفساده، والان وبعد تغير الأوضاع كان الاحرى بباحثينا ان يتناولوا من كان يحرم تناولهم لذلك اختار المؤلف ادب نجم والي موضوعا لرسالته.
تالف الكتاب من ثلاثة فصول مسبوقة بتمهيد تناول فيه طبيعة الفن الروائي وموقعه بين الفنون الأدبية وكذلك ذكر المؤلف شيئا عن المقصود للتقنيات السردية والعالم الذي يتناولها فضلا عن التعريف بالكتاب.
تناول الفصل الأول الموسوم بالبناء السردي ثلاث مسائل رئيسة في التكوين السردي توزعت على ثلاثة مباحث هي:ـ
الرؤيا والسرد والراوي والمروي له.
وتناول الفصل الثاني الموسوم بالاطار السردي (الزمكان) الذي يشكل الاطار الذي تأتلف به عناصر السرد كلها، وقد توزع على مباحث ثلاث هي:ـ
الترتيب الزماني والديمومة والمكان.
اما الفصل الثالث فقد تناول المكونات السردية التي لاتقل أهمية عن المسائل المدروسة في الفصلين الاولين وانما وضعت في الفصل الثالث المسائل البحثية والتنظيمية وقد توزعت هذه المكونات على ثلاثة مباحث: الحدث والشخصية والحوار والوصف.
ثم انتهى الكتاب بخاتمة تشكل افقا لابحاث قادمة يمكن ان تتطور عن نتائج البحث وخلاصته.

نقد, احمد عبد الرزاق ناصر

اعجاز القرآن وتهافت المترجمين

اعجاز القرآن

اعجاز القرآن وتهافت المترجمين

ضمن سلسلة اصدارات دار الشؤون الثقافية العامة سلسلة (ترجمان) العددالثالث ،صدر كتاب (اعجاز القرآن وتهافت المترجمين) ترجمة الأستاذ عزيز عارف،هذه السلسلة تعنى بنقل نصوص ودراسات ومتون متميزة في مجالات ابداعية ومعرفية وفكرية مختلفة وتسهم في تحديث التصورات وتطويرها في عالم القراءة الفسيح.سر اعجاز القرآن انه (عربي)، فاذا استبدلت لغة القرآن بلغة آخرى فقد جردته من سر اعجازه،ولم يعد يسمى قرآنا ويؤكد القرآن ذلك: قال تعالى:(إنا نزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)..فأما شأو نظم القرآن فليس له مثال يحتذى عليه، ولاامام يقتدى به، ولايصح وقوع مثله اتفاقا .ذلك لان القرآن كلام الله ،لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكل لفظ في القرآن دقيق،بالغ الدقة في معناه،بالغ السعة والعمق في دلالته. وسيرى القارىء في هذا الكتاب كيف ان ترجمات (مولانا محمدعلي ورودول وبلاشير)

قد فاتها هذا المعنى الدقيق العميق في الايتين الكريمتين (خشية إملاق) و(نحن نرزقك واياكم)،وايضا مثل آخر عن تعدد المعاني في اللفظ القرآني وعجز المترجمين عن ادراكها. وكل هذه الترجمات انما هي مترادفات قد تقترب من معنى النص القرأني وقد تبتعد عنه،ولكنها مع ذلك تعتبر كلها مقبولة ما دامت لا تتعارض مع دلالة النص القرآني ومفهومه.  واذا بحثنا بعمق وعلى وجه التدقيق عن معنى كلمة (مصيبة) بحد ذاتها لغة وليست اصطلاحا بمعنى (النائبة) وجدنا الفرق الواضح في المعنى بينها وبين الترجمات الاربع المذكورة ،تبين لنا ان هذه الترجمات تفتقر كلها الى الدقة،لان اعجاز القرآن فوق قدرة المترجمين لانه نزل بلسان عربي مبين، وليس في ميسور احد منهم ان يدرك دقة معانيه وسعتها،لدقة اللسان العربي وسعته،ومع كل ذلك فللضرورة احكام، ومن الممكن قبول مثل هذه الترجمات وفقا لاحكام، الضرورة على ان لاتخرج عن مفهوم النص القرآني وسنظل نقول عنها انها تفتقر الى الدقة.

ترجمان, عزيز عارف

ما لايقول النص

ما لايقوله النص

مقالات نقدية لجبار نجدي

 

ضمن سلسلة اصدارات دار الشؤون الثقافية العامة سلسلة نقد بعددها الرابع والعشرين.صدر كتاب (ما لايقول النص) مقالات نقدية للكاتب جبار النجدي، ان لسلسلة نقد  الصادرة عن الدار نشاطها النقدي  بنشاط استجابة عبر ما تقدمه من علامات في النقدية العراقية،على صعيد المنتج النقدي او قدرة منتجيه في هذا الحقل المعرفي الكبير وقد تجاوزت النقدية العراقية أطوار التأسيس والتمثيل الى ما يصوغ أفق التجاوز،سواء أكان بموازاة المنجز العربي او التفاعل الايجابي مع الطروحات النقدية العالمية وتنمية اثرها في المشغل الابداعي،موضحا الكاتب ان النقد هو شيء من عمل الذكاء بالدرجة الاساس ومن شانه ان يجعل النصوص اقل تقليدية على الدوام في المعنى والدلالة التي لايأتي بها الانطباع تجاه النص بقدر ما يأتي بها التحايل عليه، مع انه مدين الى عصيان النص وانغلاقه احيانا وهي ميزة جديرة بالاهتمام من شأنها ان تبعده بدرجة كبيرة عن هفوات التأويل، وتدفعه الى استكناه اعماق النصوص غير القارة وانساقها الثقافية وشفراتها غير المنظورة ليكون التوجه النقدي بالتالي ذاهبا الى ذاكرة النص لا الى النص ذاته، فكل قراءة نقدية لنص في هذا الكتاب مقترنة بما لايعرف تحديدا،باعتبار ان النقد  في نظرالكاتب ليس فعلا من افعال المقاربة للنصوص بقدر ما هو فعل من افعال المفارقة لها، لاسيما عندما يرتقي المفهوم النقدي الى قيمته الفعلية والاشتغالية منجزا اشتغالاته خارج النص قواميس المنظومة النقدية تلك الاشتغالات التي تفترض ان النصوص لايمكن ان تدوم بمعزل عن نتائجها ولواحقها المخفية.

نقد, جبار النجدي

الصفحة 64 من 77

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار

 

social media 1    social media    youtube    pngtree white linkedin icon png png image 3562068


logo white