السلاسل

جديد دار الشؤون الثقافية
طالب كريم
إشتغالات مابعد الحداثة الأدبية رأت أنّ تداخل الأجناس الأدبية حالة مشروعة بغض النظر أن تكون رواية اوتلك كتابة جمالية أو قصة قصيرة ؛ فالسرديات باتت بعمومها تتلاقح معرفياً وتُنتج مساحة كتابية تمتزج مع بعضها لإظهار نص جديد ؛ هو إنتاج جينات معرفية وجمالية وشكلية التقت وأفرزت قامة نص له جمالياته الشخصية وقوامه الأدبي ، هو ما يسمونه بالكتابة الحرة أو الكتابة اللامجنّسة ، فمابعد الأجناس الأدبية القارّة يمكن أن يتداخل ببعضه من دون الحاجة التعريفية له ، أو منحه مسمّىً أدبياً لغرض تجنيسه وحصره في مصطلح أو مفهوم واحد .
وعن سلسلة " مقالات أدبية " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للكاتب والروائي وارد بدر السالم كتابه الجديد الموسوم
" متعة الهوامش -- سرديات مابعد السرد " والكتاب عبارة عن نصوص سرديّة ذات بعد تأملي واقعي طريف ، أخذ فيها المؤلف ظواهر وحالات ومسمّيات من الحياة اليومية والموروث الشعبيّ والموضوعات المهملة ثقافياً في حياتنا ، وقد استطاع أن ينجز كتاباً متجانساً شيقاً في التقاطاته الموضوعة بلغة سلسة رشيقة تنمّ عن مهارة وحرفيّة وقدرة على الدخول الى الأشياء التي أعتدنا حضورها ، لكن دون تأمل عميق في ماهيّاتها ،
يحتوي الكتاب سبعة عشر موضوعاً اقترح تسميتها ( الكتابة الحرة )
يقع الكتاب ب ---- ١٨٤ ---- صفحة من القطع الكبير
تصميم الغلاف: زينب مهدي حسن ...

ماأحسن المصباح !
منتخبات من كتاب
( الإمتاع والمؤانسة )
لأبي حيان التوحيدي " ت 414 ه‍
إنتخاب وتقديم : د . صالح زامل
طالب كريم
بباكورة مشروعها الثقافي الجديد والموسوم ( منتخبات التراث العربي ) صدر وضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم طباعة الكتاب وعن سلسلة " منتخبات التراث العربي والتي استحدثتها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً كتاب " ما أحسن المصباح ! منتخبات من كتاب ( الإمتاع والمؤانسة) لأبي حيان التوحيدي ت 414 ه‍ . " إنتخاب وتقديم د . صالح زامل
ومن مقدمة الكتاب لهذا المشروع وبقلم الناقد أ .د . لؤي حمزة عباس وتحت عنوان منتخبات التراث العَرَبيّ هدية لقارئ جديد .
" تشكّل قراءة مؤلفات تراثنا العربي وتأمّل خصائصها الأدبية والوقوف على ماتعالجه من موضوعات ، علامةً مهمةً من علامات فهم حاضرنا ووعي مايستجد من دروسه وتجاربه ، فلم يعد التراث منصبّاً على كونه مجال الذاكرة المغلق وموطن تجاربها ، مثلما لم يعد التراث خلاصةً متخفّية الطابع لما حققه إنسان العصور السابقة ، بل هو لحظة وعي متّصلة ، تملك فاعليتها في الاسهام ببناء وعينا الحاضر لذواتنا وللعالم . ومن أجل تقريب مؤلفات تراثنا العربي وأسفاره الرفيعة ، على إختلاف حقولها وثراء موضوعاتها وتنّوع معالجاتها ، لجيل جديد من القراء ، جيل أكثر وعياً بتراثه ، وأكثر إدراكاً وحساسيةً ؛ ذوقياً وجمالياً به ، جيل يمثله خيار القارئ النوعي في التواصل مع الماضي ، فضلاً عن ضرورة العمل عل. بناء تقاليد ثقافية لاتنقطع الى الحاضر ، متناسبةً ماعليها من دور في فهم الماضي إسهاماً ببناء المستقبل .
والكتاب في الطبعة التي أعتمدها الدكتور صالح زامل بتحفيق: أحمد امين واحمد الزين ، من منشورات المكتبة العصرية ببيروت ، وهي طبعةٌ مخدومةبالهوامشِ والتفسيرات والضبط للنصّٓ والفهارس الخاصة بالأعلام ،
وفي أصل الكتابِ مقسم إلى ثلاثة أجزاء ، يبدأ الجزء الأول منه بالمقدمةِ التي وضعها التوحيديّ والليلة الأولى إلى نهاية الليلة السادسة عشرة . ويبدأ الجزءُ الثاني بالليلة السابعة عشرة مع المقدمة وتنتهي بجزءٍ من الليلة الثامنة والعشرين بحسب تقسيمِ أصل الكتاب . ويبدأ الجزءُ الثالث والأخير باتمام الليلة الثامنة والعشرين إلى نهاية الليلة الأربعين وذيّلَ الجزَ برسالتين كتب بهما المؤلف إلى الوزيز .
يقع الكتاب ب ---- 268 ---- صفحة من القطع المتوسط
وصدر ضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم طباعة الكتاب...

مئة عام
من مسيرة علم الإجتماع
والانثروبولوجيا
والخدمة الإجتماعية في العراق
للكاتب والباحث : د. حميد الهاشمي
جديد دار الشؤون الثقافية
طالب كريم
يجد البعض حتى من المختصين عناءً في التمييز بين علم الإجتماع والانثروبولوجيا ، نتيجة التداخل الكبير بين التخصصين ، سيما في الدراسات المعاصرة الذي بات التداخل بينهما شديداً ، والتفريق عسيراً ، إلى درجة يمكن معها تصنيف الانثروبولوجيا على أنها طريقة دراسة سوسيولوجيه. مايعزز هذا المنحى إشتغال العديد من متخصصي علم الإجتماع بأدوات الانثروبولوجيا وبالعكس .
وضمن سلسلة " دراسات إجتماعية" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للباحث والكاتب الدكتور حميد الهاشمي كتابه الموسوم " مئة عام من مسيرة علم الإجتماع والانثروبولوجيا والخدمة الإجتماعية في العراق " "' فكرة الكتاب تعود في الأساس إلى مشروع ( موسوعة علم الإجتماع في العراق ) الذي انطلق مرافقاً لمجلة ( علوم إنسانية ) الألكترونية، التي رأت النور عام ٢٠٠٣ في هولندا ، بمبادرة من مؤلف هذا الكتاب . ومع كل عدد كان يتم تضمين أسماء جديدة من علماء الإجتماع والانثروبولوجيا والخدمة الإجتماعية العراقيين مبتدئين بالرواد وصولاً إلى الأجيال اللاحقة .
يضم الكتاب مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدبيات موزعة على العديد من الفصول بعد إعطاء لمحة واضحة وصريحة عن فكرة الموسوعة ، الهدف من الموسوعة عرض اجيال علماء الإجتماع في العراق وتقصي اثارهم العلمية ، حيث تم تقسيم الموسوعة إلى بابين . الباب الأول : يضم أربعة فصول يحتوي الفصل الأول على لمحة حول بواكر علم الإجتماع في العراق ويضم الفصل الثاني : فرشة علمية للتعرف على الاقسام العلمية المتخصصة . الفصل الثالث يستعرض أقسام الانثروبولوجيا والخدمة الإجتماعية في الجامعات والمعاهد .إما الفصل الرابع : فيبحث المؤسسات المعنية بالتخصص. الفصل الخامس :خصص لاستعراض أجيال علم الإجتماع من الرواد .الفصل السادس: كرس للجيل الثاني وهم ( الستينيون ) الذين أطلق عليهم ب ( البناة) . بينما تناول الفصل السابع : جيل السبعينات المرسخون .قدم الكتاب صورة واضحة لمسيرة علم الإجتماع في العراق من خلال محطات علمية مختلفة تبدأ بتأسيس العلم وتوسعه ، فضلاً عن رواده وأثارهم العلمية .
يقع الكتاب ب ---- ٣٣٦ ----- صفحة من القطع الكبير
تصميم الغلاف : إبتسام السيد ...

إصداران جديدان
عن دار الشؤون الثقافية
أُسجُد على الماء مدائن معلَّقة
مجموعة شعرية تدوينات العابر
للشاعر للشاعر والكاتب
راسم المرواني ياسين عدنان
طالب كريم
عن سلسلة "شعر " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدرت حديثاً للشاعر راسم المرواني مجموعته الشعرية الجديدة الموسومة
'" أُسجد على الماء " المجموعة تضم أكثر من " 60 " قصيدة توزعت بين القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة ونصوصاً نثرية .
تقع المجموعة ب --- 300 ---- صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف : شهد حمدي .
كما صدر عن سلسلة " أدب الرحلات " للشاعر والكاتب ياسين عدنان كتابه الموسوم " مدائن معلَّقة تدوينات العابر " وهذه التدوينات " سردٌ نثري " وهي مدونات من أدب الرحلات وتاتي إمتداداً لكتابهِ الشعريّ " دفتر العابر " لتشكل الجزء الثاني للكتاب تضم تدوينات العابر " مدائن معلَّقة " نصوصاً ومدونات كتبها خلال رحلاته للعديد من دول ومدن العالم .
يقع الكتاب ب ---- 403 ---- صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف : شهد حمدي ...