السلاسل

القلوب الشهية مجموعة قصصية

القلوب الشهية المعتمد النهائي مع السعر

جديد دار الشؤون الثقافية العامة
زينب محمد مسافر
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة مجموعة قصصية بعنوان (القلوب الشهية) وهو عنوان أحدى قصص المجموعة للكاتب القاص عمار الناجي وضمن سلسلة سرد التي تصدرها الدار والسلسلة تعنى بوضع آليات وخطط وبرامج للتعريف بالنتاج الإبداعي العراقي من الفنون السردية (رواية وقصة) وتهدف إلى تقديم صورة واضحة عن السرد العراقي ضمن سياق نثري متنوع يتيح للباحثين والنقاد فرصة دراسته ومتابعته بيسر.
نقرأ في هذه المجموعة قصص قصيرة منها: (هاتف تحت المطر، قرط صغير، قمر المدينة، حلقة من فراغ، ذلك أنا بأحصنته وطبوله). وغيرها من القصص حيث جاءت هذه المجموعة بـ (21) قصة.
أما قصة القلوب الشهية (عنوان المجموعة) فهي تتحدث عن المشاعر في فترة الشباب والمراهقة بطريقة سردية سلسلة جميلة مؤرخاً فيها حدثاً مهماً مر به العراق في الثمانينات من القرن الماضي.
نقرأ في القصة: (لا احد يعرف السر وراء تغير شكل الكعك، فكيفما يخبزه جواد بمهاراته المحدودة، يخرج من الفرن بشكل قلوب ساخنة شهية، وفشلت محاولات الخبازين كلها في تقليد عمله أو كشف سره، فجواد لا يملك سراً، هذا ما خلص له أبوه "أنها بركة الله"، "الولد مبارك").

سرد, رواية, زينب محمد مسافر, قصة

جواد وادي وألحان القيثارة السومرية

a11

محمد رسن

عن دار الشؤون الثقافية العامة صدر ديوان " ألحان القيثارة السومرية للشاعر جواد وادي نحى الشاعر في ديوانه هذا منحنى فنياً أراده ان يكون منسجماً مع بواعث احاسيسه ومشاعره فجاءت اشعاره على وفق مستويي الظاهر والباطن تسبر اغوار المعاني وتقف على سليم المقاصد في خيال الشاعر الذي يرصد مابين معانيه ومابين غايته افكاره ورؤاه ليكون وشائج مشعة بايحاءات دالة ينتزع منها صوره ومعانيه وكأنه يعيد الشعور بالذات ويعيد تشكيلها بما يتناسب وحجم المعاناة وأعادة خلق المعاناة بوصفها ذات سوية ترعى بالدرجة الاولى الوجود كقيمة لنقف عند بعض ابياته التي تضمنتها هذه القصائد لنستجلي صورها ولغتها: مالهذه الأفيال لاتحترم سطوة الماء مالهذي البئر لاتعشق العشب مالهذه الخيزران يعاند يد الصانع فيظل الأعمى يتعكز الحجر لأن عصاه لاتتصالح مع الريح ومذاق الألسن الماكرة يكفيني حفنة من عناكب بلا لون لأنني أكره لون الرماد وهو يباغت الأفعى الخارجة للتو من جلدها القديم كم من المراكب تكفي لحمل أشلاء الحيتان الميتة منذ زمن الطوفان الأول كلما عنفنا الماء تشتد علينا العقبان ويغادرنا اليمام... وقد يأخذنا الشاعر الى عوالم خياله من تحديد للزمن وكأن الاحداث تدور في كل الازمنة ففي صيغة الأفعال المستعمله في القصائد ندرك بان الوقائع تدور في أزمان ماضيه مما يعني بالضرورة ان الاحداث قابلة للتطابق مع زمن الفترة او الفترة التي قبلها والتي تليها ازاء الانهيارات الاجتماعية ويتم ذلك عبر رؤية ثقافية متنورة تخرج من وحل الواقع الى عرين السماء بمنشئياتها وثوابتها ذلك ان الفرح وكذلك الحزن انعكاساً لواقع حركة الطبيعة التي انبثقت منه كل العادات العامة والتي غالبا ماتتطور او تتغير او تتحور بما يلائم المرحلة التاريخية والوجدانية لدى الشاعر وأخيراً نختم كلامنا ببعض من مقاطع قصائد الديوان. يرسم بليله وحيدا يتسلل من شرفة الضوء صوب خابية بلونٍ أخضر ينتظر فزعا طلتها يبحث عمن يقايض ماتبقى له من سنين بلفتة حانية تحيي فيه مافات من شجن يرتشف وشالة كأسه ويغيب في سديم الرغبات.

جواد وادي, محمد رسن, ديوان

عامر عبدالله ودوره السياسي والفكري في العراق

d1

طالب كريم حسن

لابد من الاشارة الى ان دراسة الشخصيات العراقية تعد جزءاً مكملاً لتسليط الضوء على دراسة تاريخ العراق , لاسيما اذا ما شغلت تلك الشخصية موقعاً مهماً في ادارة الدولة الرسمية منها او الحزبية , وعن  سلسلة دراسات التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر للباحثة  (غادة فائق محمد علي ) كتابها الموسوم (عامر عبدالله ودوره السياسي والفكري في العراق 1924-2000) وسلسلة دراسات تعنى بمناقشة ظواهر مختلفة ونشاطات جادة في افاق  الثقافات المتنوعة.

وجاء في مقدمة الكتاب (( شهد تاريخ العراق المعاصر ظهور عدد من الشخصيات المثيرة للجدل بمواقفها السياسية والفكرية وحتى في صفاتها الشخصية , خضعت إلى عدد من التقويمات المتباينة , أوجدت نوعاً من الإزدواجية في فهم مثل هكذا شخصيات , تبعاً للخلفية السياسية و الفكرية للشخص المقوّم , والعلاقة التي تربطه به .

تنطبق مثل هذه الرؤية على الشخصيات اليسارية في العراق بالتحديد , لما اقترن به تاريخ الحزب الشيوعي وصانعو تاريخه من صراعات وخلافات , ساهم في تعزيزها أوضاع العراق المستقرة , والإرتباط المباشر و غير المباشر بالتطورات الأقليمية و العالمية , تمخض عن ذلك إتجاهان ينظر إليهما بطريقة مغايرة , الأول يدينه , والثاني ينزهه ويثمن تاريخه ومواقفه . من بينهم عامر عبدالله ,أبرز قياديي الحزب الشيوعي العراقي كونه من أهم منظري الحزب , فحسب , وإنما في تاريخ العراق المعاصر , فهو من المقربين لعبد الكريم قاسم , ووزير الدولة في عهد أحمد حسن البكر , فكان جزءاً فاعلاً من مرحلتين متناقضتين في العهد الجمهوري . جاء هذا الكتاب ضمن الدراسات الأكاديمية التي تناولت بعض الشخصيات الحزبية السياسية المؤثرة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي . انقسم الكتاب الى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة تناول الفصل الأول (( بدايات التكوين الاجتماعي والسياسي والفكري , المبحث الاول حياته الاجتماعية والسياسية والفكرية , فجرى تسليط الضوء من خلاله على بيئته الاسرية , وتعليمه , وصفاته الشخصية , وأثر بيئة حزب الشعب والاوضاع العامة التي عاشها في تكوين شخصيته الفكرية والسياسية , فضلاً عن دراسة السنوات الاخيرة من حياته , أما المبحث الثاني فرصد (( مواقف عامر عبدالله ورؤاه السياسية الأولى 1946-1949))   وجرى من خلاله التعرف الى بدايات فكر عامر عبد الله السياسي , وكيف ناقش وهو أبن الثانية والعشرين عاماً موضوعات وقضايا كبرى تعاني منها بلاده , والوطن العربي مثل الاوضاع الاقتصادية المترديه للعمال , والجامعة العربية , ودور هذه المناقشات في تهيئة أرضية خصبه لانتمائه اللاحق للحزب الشيوعي العراقي .

أما الفصل الثاني الذي حمل عنوان (( نشاط عامر عبدالله السياسي 1949-1963)) فقسم الى مبحثين , ناقش المبحث الاول نشاط عامر عبدالله السياسي 1949-1958 , وواكب خلاله إنتماء عامر عبدالله للحزب الشيوعي وبدايات عمله في داخله , وتدرجه في المناصب وعمله في واجهاته التي هيأت بدورها لتقلده مناصب رفيعة داخل الحزب ,كما بين هذا المبحث دوره ومواقفه من توحيد صفوف الحزب الشيوعي العراقي جنباً الى جنب مع سلام عادل , واختتم المبحث بالتطرق الى دور عامر عبدالله بالاتصال بالضباط الاحرار , ومساهمته في الحشد الداخلي والدولي لثورة 14 تموز 1958 . وأشار المبحث الثاني الى نشاط عامر عبدالله السياسي من قيام ثورة 14 تموز 1958 حتى إنقلاب 8 شباط 1963 , كرس هذا المبحث لمناقشة قضايا مهمة إعترضت طريق عامر عبدالله في هذه المدة منها الصراعات الفكرية والسياسية التي خاضها مع أعضاء الحزب الشيوعي العراقي , بشأن سياسة الحزب إتجاه النظام السياسي في العراق بشكل عام , وعبدالكريم قاسم بشكل خاص , فضلاً عن تغطية التوترات التي حدثت بين عامر عبدالله ورفاقه , والتي إنتهت بتجميد عضويته في المكتب السياسي ومن ثم تنحيته .

تابع الفصل الثالث (( نشاط عامر عبدالله السياسي والمهني 1963-2000)) إذ قسم الى ثلاثة مباحث , غطى المبحث الاول عودة عامر عبدالله عضواً في المكتب السياسي, وما رافقها من تحول في أفكاره , من خلال إنتقاله من اليمين المعتدل بتبنه خط آب 1964 , وصولاً إلى اليسار المتطرف بتبنه شعار المبحث الثاني دوره في مرحلة المفاوضات مع حزب البعث العربي الاشتراكي , وصولاً إلى استيزاره , ومن ثم عقد الجبهة الوطنية والقومية التقدمية , كما تضمن ما تمخض عن توليه منصب وزارة الدولة من مهمات وزارية مثل زياراته للمحافظات , ومعالجاته الاقتصادية , فضلاً عن محاولاته المستمرة للتخفيف من وطأة وشدة الاجراءات المتخذة ضد الشيوعيين , إنتهاءً إلى وصول العلاقة مع حزب البعث إلى طريق مسدود وتقديم إستقالته ,أما المبحث الثالث فقد وضح دور ونشاط عامر عبدالله الخارجي , ورؤيته لسياسة العراق تجاه الدول المجاورة .

جاء الفصل الرابع ليلقي الضوء على ((نشاط عامر عبدالله الفكري من خلال آثاره )) , وقسّم الفصل الى أربعة مباحث , ركز المبحث الاول على رؤية عامر عبدالله لتطبيقات التجربة الاشتراكية في الإتحاد السوفيتي وكوبا وأهم أجتهاداته فيما يتعلق بهاتين التجربتين , وتكمن أهمية المبحث الثاني في تناوله رؤية عامر عبدالله للمفهوم المادي التاريخي للفن والادب والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية , واستعرض المبحث الثالث رؤيته للفكر الديمقراطي والسلام العالمي وسعيه من أجل تحقيق هذا الشعار , واقتصر المبحث الرابع والاخير على القضايا العربية مثل تطور مفهوم الوحدة العربية لدى عامر عبدالله , ونبوءته بنظام عالمي جديد , ورؤيته للقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير .

إعتمد الكتاب على مجموعة متنوعة من الوثائق , والمصادر , والمراجع , والمذكرات التي غطت الموضوع , وتمكنت من خلالها معالجة شحة المعلومات المتعلقة بشخصية الدراسة , وجاء الكتاب بـ 416 صفحة من القطع المتوسط , صممت الغلاف زكية حسين علي .

طالب كريم, دراسات, غادة فائق محمد علي

المصارف العراقية تاريخ وتطور 1890 ـ 2014

جاهز للفرز المصارف العراقية تاريخ وتطور1

إسراء يونس

ضمن سلسلة اقتصاد صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة حديثاً الدراسة الموسومة بـ (المصارف العراقية) للكاتب عامر تاج الدين من القطع المتوسط.

جاءت هذه الدراسة في مجال تاريخ نشأة المصارف والبنوك أبان البدايات الأولى في تأسيس الحكومة الوطنية وفي عهد سابق يعتبر العراق من أوائل الدول العربية التي أنشأت فيها المصاريف على شكل (مؤسسات) حديثة ظهرت في بداية عام 1892 مع افتتاح البانق العثماني في بغداد.

تناولت الدراسة التطورات المصرفية من 1890 حتى يومنا هذا وما تميزت به هو احتوائها على التطورات التي حصلت في العمل المصرفي في تلك المدة وما رافقها من تطورات سياسية واقتصادية للبلد.

احتوى الكتاب على خمسة فصول ضم الأول منها تأسيس البنوك الأوائل العاملة في بغداد، وجاء الفصل الثاني ليقدم تفصيلاً عن وضع الأقلية اليهودية ودورهم في المصارف، وسلط الفصل الثالث من هذا الكتاب الضوء على فترة ازدهار وانتعاش المصارف وفي الفصل الرابع جرى البحث عن دمج البنوك وكيفية حدوث الانشطار التاريخي لمصرف الرافدين اما الفصل الخامس والأخير فشمل تأسيس المصارف الاهلية في العراق بعد التسعينيات.

اسراء يونس, اقتصاد, عامر تاج الدين

الصفحة 41 من 77

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار

 

social media 1    social media    youtube    pngtree white linkedin icon png png image 3562068


logo white