من أجل توسيع التعاون والتلاقي الثقافي وخلق حالة من التبادل المعرفي المتواصل.
على هامش الأحتفال بالذكرى الثامنة والتسعون لتأسيس الجيش العراقي. أقامت دار الشؤون الثقافية العامة معرضاً للكتاب الدائم على قاعة البيت الثقافي في قضاء العزيزية. أفتتحَ المعرض الاستاذ (محمد عبد الرضا) قائمقام القضاء وأعضاء المجلس المحلي وعدد من الأدباء والأكاديميين وجمهور من المثقفيين.
ضمَ المعرض جميع إصدارات الدار في شتى صنوف المعرفة والأبداع. وقد خصصت الدار خصم بنسبة (40%) لجميع الكتب والمجلات دعماً للقارئ ولتشجيعهم على الإقتناء ليكون المطبوع العراقي في متناول الجميع.
وقد أشادوا بدور دار الشؤون الثقافية العامة الفاعل في تنشيط الثقافة العراقية وأظهار المنجز الأبداعي وأهمية المعروضات في سلسلة الأبداع المعرفي.
شيماء عبد الرحمن
للتواصل مع المؤسسات الثقافية التابعة للوزارة وضمن جولاته الميدانية قامَ الدكتور (عبد الأمير الحمداني) وزير الثقافة والسياحة والاثار بزيارة تفقدية الى دار الشؤون الثقافية العامة، وكان بأستقبالهِ الأستاذ (حميد فرج حمادي) مدير عام الدار رئيس مجلس الأدارة والدكتورة (رهبة أسودي حسين) معاون المدير العام مديرة التأليف والترجمة والنشر، وتفقدَ السيد الوزير عدد من أقسام الدار وأستمعَ الى شرح مفصل عن طبيعة العمل فيها ومهامها في إيصال المنجز الإبداعي للقارئ العراقي والعربي من خلال تسويق المطبوع من الإصدارات، إضافة الى المجلات الدورية التي تصدرها الدار.
وأطلّعَ السيد المدير العام معالي الوزير على أهم المعوقات التي تعاني منها دار الشؤون الثقافية العامة، وبدوره تبنى السيد الوزير دعم الدار في المشاركة في المعارض العربية والدولية لضرورة إيصال المطبوع العراقي والتعريف بهِ، كما تجولَ السيد وزير الثقافة والسياحة والآثار في مطابع الدار للإطلاع على الخطوط الأنتاجية العاملة فيها.
وقدمَ المهندس (طارق عزيز حسين) مدير المطبعة شرح عن طبيعة عمل المطابع في الدار وأمكانياتها في العمل، كما وجه السيد الوزير بضرورة الحرص على إيصال الكتاب بالشكل الذي يليق بالمنجز الإبداعي العراقي.
اسراء يونس
استكمالاً للتقليد الثقافي الدوري لدار الشؤون الثقافية في تقويم الاعمال الإبداعية والمعرفية المقدمة للنشر ضمن خطط الدار الثقافية عقدت (لجنة التأليف والترجمة والنشر) اجتماعهاالثاني لسنة 2018 صباح يوم الخميس الموافق 27/12/2018.. في دار الشؤون الثقافية العامة، برئاسة السيد حميد فرج حمادي المدير العام (رئيس اللجنة) .. وحضور السادة أعضاء اللجنة الذي يمثلون مجموعة من الكفآت الادبية والاكاديمية ومن مختلف الاختصاصات الانسانية وهم :
1.الدكتور مازن بشير محمد / جامعة بغداد / قسم الاجتماع
2.الدكتور عبد القادرجبار طه / جامعة بغداد /كلية الاداب/ قسم اللغة العربية
3.الدكتور ة أنعام مهدي السلمان /جامعة بغداد /كلية الاداب / قسم التاريخ
4. الدكتورة رهبة اسودي حسين/ مديرة قسم التأليف والترجمة والنشر
5. الدكتورفلاح خلف الربيعي / الجامعة المستنصرية /كلية الادارة والاقتصاد
6.السيد علي حسن الفواز / الاتحاد العام للادباء والكًتاب في العراق
ولحرص اللجنة في رفد المكتبة العراقية بكل ماهو جديد في شتى صنوف المعرفة فقد تعددت محاور الاجتماع بين اقرار المخطوطات التي حصلت التوصية على طبعها ضمن اصدارات الداربعد مناقشات مستفيضة لتقارير الخبراء الذين عملوا على تقويم هذه المخطوطات واحالت البعض الاخر من المخطوطات الى خبراء الدار المعتمدين لتقويمها لبيان آرائهم في مدى صلاحيتها للنشروبحسب السياقات والضوابط المعتمدة من قبل الدار ، فضلاً عن الاعتذار عن نشر البعض الاخر من المخطوطات التي لاتلبي الحاجة الأدبية للقارىء العراقي ولاتشكل اضافة معرفية للمكتبة العراقية التي تعودت الدار على اغنائها بما تصدره من مختلف الاصدارات الثقافية (إبداعاً وتأليفاً وترجمةً (
وفي نهاية الاجتماع استأنس السيد المدير العام بآراء الحضور للعمل على تطوير النهج الثقافي للدار من خلال ما طرحه الدكتور مازن بشير(عضو اللجنة) بضرورة مواكبة الاعمال الادبية ولاسيما في مجال (الرواية او المسرح ) في معالجة الظواهر الي طرأت على طبيعة المجتمع العراقي بعد أنتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتقدم التقني الواسع في تقنية الاتصال وبضرورة رصد هذه الظواهر ومعالجتها وعلى وفق أسس علمية وأدبية والعمل على نقل هذه الاعمال الى شريحة واسعة من المجتمع العراقي من خلال تجسيدها بأعمال مسرحية او سينمائية وقد بين السيد المدير العام موضحاً ومتفقاً بما طرحه الدكتور مازن بشير بضرورة التعاون بين المؤسسات الرسمية والمدنية لنقل هذه الافكار الى صعيد الواقع .
إسراء يونس
اكثر من ربع قرن من القراءة والكتابة والغربة والصبروالحميمية في حياة مبدع كبير.. أَرس قواعد الفن القصصي في العراق وروايته (الوشم) التي أثارت جدلا كثيرا في الأوساط الثقافية منذ صدورها في السبعينات والدراسات لم تتوقف حول هذه الرواية، تلتها خمس روايات أخرى، ومجموعته القصصية الأولى (السيف والسفينة) قد أرخت لميلاد قصة عراقية حديثة ومتميزة باعتراف الكثير من النقاد.
تحت شعار (الكتاب نبراس يضيء دروب المعرفة) وبرعاية الأستاذ حميد فرج حمادي / مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة نظمت الدار ندوة ثقافية حوارية بعنوان (صناعة الكتاب الواقع والطموح).
حاضر فيها د. عبد الوهاب الراضي / رئيس اتحاد الناشرين وأ. د. عبد الأمير الفيصل / أستاذ الإعلام الرقمي في كلية الإعلام / جامعة بغداد والأستاذ الناقد علي حسن الفواز وبحضور نخبة من المبدعين والأدباء والاكاديميين المتخصصين في صناعة الكتاب وأصحاب دور النشر. أدارَ الندوة الإعلامي طالب كريم حسن حيث قال في مقدمة الندوة: (شهدت صناعة الكتاب العراقي في العقدين الأخيرين قفزة كبيرة نتيجة لتخلصها من القوانين والتعليمات السابقة الأمر الذي يؤكد نزعة الفرد العراقي للقراءة والإطلاع والبحث عن المعرفة كما هو عهده دائماً ويبقى سوق الكتاب العراقي محط أنظار دور النشر العربية الكبرى وتطلعها للتوزيع والبيع والانتشار بعد النجاح الملحوظ الذي سجلته الدورة الأخيرة لمعرض بغداد الدولي للكتاب والمشاركة العربية الواسعة فيه والأصداء الطيبة التي تركها في الأوساط الثقافية والاكاديمية).
اسراء يونس
ضمن مهرجان طريق الشعب للصحافة العراقية السادس. والذي أقيمَ على حدائق (أبي نؤاس) شاركت دار الشؤون الثقافية العامة بمعرضٍ للكتاب ضم أكثر من 300 عنوانا متنوع من إصداراتها الرصينة في الأدب والفنون والثقافة، وأفتتح المعرض السيد (مفيد الجزائري) عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ورئيس تحرير جريدة طريق الشعب. وبحضور جمع غفير من الادباء والاكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي، وقد أشادَ الجزائري بدور دار الشؤون الثقافية العامة الفاعل في تنشيط الثقافة العراقية وأظهار المنجز الإبداعي وأهمية المعروضات من سلسلة الإبداع المعرفي ورصانة المجلات الثقافية والفكرية التي تصدرها الدار مثل (مجلة المورد، الاقلام، التراث الشعبي، آفاق أدبية، الثقافة الاجنبية، الثقافة التركمانية) أضافة الى الموسوعة الثقافية. كما أشادَ بحسن تنظيم المعرض وبإصدارات الدار وتنوع المواضيع ونوعية المطبوع والتصميم للكتب والمجلات ودعمها للمثقفيين من خلال وضع خصم على اصداراتها وصل الى 40% من سعر الكتاب.
محمد رسن
بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد تقيم دار الشؤون الثقافية العامة
معرضاً شاملاً للكتاب في كلية الفنون الجميلة جامعة بابل للفترة من 15/10/2018 ولغاية 25/10/2018 وايماناً من الدار بأشاعة ونشراجواء المعرفة والثقافة ومن اجل انضاج الوعي والعمل على ترسيخ افعال من شأنها الارتقاء بالمسؤلية والوقوف الكبير مع ارادة الحياة والاحتفاء بكل انساق صناعة الحياة فالدار فضاءِ رحبٍ لاحتضان وبلورة كل الرؤى الابداعية وهي تؤسس حضورها الراسخ والمؤثر في كل فضاءات الابداع والجمال.
طالب كريم حسن
لكل صناعة من الصناعات إنتاج معين محدد المواصفات ونتيجة لفكرةِ.. فمشروع.. ودراسةُ جدوى الى غير ذلك من الخطوات.
أما صناعةُ الكتاب فإنها أخطر ما أنتجتهُ كل الصناعات بدون إستثناء.. ولأن هذا المنتج لايسهم في الحركة الثقافية والاقتصادية أو في تطوير المعارف ونموها وحسب. بل في توجيه المعارف والمعلومات. وتحتاج صناعة الكتاب لكي تنجح الى سلسلة من الخطط التي تراكم عدة تجارب في سوق النشر. ولمناقشة صناعة الكتاب ودراسة المعوقات وتقديم الحلول.
وبرعاية الاستاذ (حميد فرج حمادي) مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة/ رئيس مجلس الادارة وبالتعاون مع كلية الآداب/ جامعة بغداد، عقدت الدار ندوة نقاشية تحت عنوان: (صناعة الكتاب.. المعوقات والحلول) حاضرَ فيها الدكتور محمود عبد الواحد القيسي المعاون العلمي لعميد كلية الآداب/ جامعة بغداد. وأ.م.د أحمد الشيخ علي التدريسي في الكلية.أدارَ الندوة الاعلامي "طالب كريم حسن".
وتناولت الندوة العديد من المحاور التي تناقش صناعة الكتاب عبرَ التاريخ وأهم المعوقات وسبل تقديم الحلول للنهوض بالكتاب العراقي ووسائل تسويقهُ حيث تطرق المحاضرين للعديد من المعوقات وسبل حلولها. وشارك في المحاور والمداخلات السيد المدير العام والدكتورة رهبة أسودي معاون المدير العام مديرة النشر وعدد من المعنين بطباعة الكتاب وتسويقهُ.
الصفحة 14 من 29